تسجل أول حالة إصابة بالهربس القردي لدى البشر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
تم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بفيروس الهربس القردي في هونغ كونغ، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية لحكومة الإقليم الصيني.
ووفقا لمركز حماية الصحة المحلي، فإن أول مريض بهذا المرض، رجل يبلغ من العمر 37 عاما، وكان قد تعرض سابقا لهجوم من قرد بري أثناء سيره في الحديقة.
وأشارت الخدمة الصحفية إلى أن الضحية حاليا في حالة حرجة.
ويعتقد الأطباء أن الفيروس نادرا ما ينتقل من شخص لآخر. وحثت السلطات السكان المحليين على الامتناع عن الاتصال بالقردة البرية وعدم إطعامها، وإذا قام حيوان بخدش أو عض شخص ما، يجب غسل الجرح بالماء واستشارة الطبيب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نتائج مفاجئة: ما هو الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ البشري؟
يمانيون../
تمكن العلماء أخيرًا من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ البشري للأفكار، في اكتشاف يوضح سبب قدرتنا على معالجة فكرة واحدة فقط في كل مرة. ورغم أن الحواس البشرية مثل العينين والأذنين والجلد والأنف تجمع البيانات بمعدل يصل إلى مليار بت في الثانية، فإن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة 10 بتات فقط في الثانية، وهو ما يُعد أبطأ بكثير من سرعة جمع البيانات بواسطة الحواس.
تُعتبر هذه السرعة “منخفضة للغاية” وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Neuron. حيث أشار العلماء إلى أن الخلايا العصبية في الدماغ يمكنها معالجة المعلومات بسرعة أكبر من 10 بتات في الثانية، لكن في الواقع، لا تعمل هذه الخلايا بهذه السرعة عندما يتعلق الأمر بمعالجة الأفكار البشرية.
على الرغم من أن الدماغ البشري يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد، إلا أن البشر يظلون غير قادرين على معالجة العديد من الأفكار في وقت واحد. على سبيل المثال، لا يمكن للاعب الشطرنج تصور عدة تحركات في وقت واحد، بل يستكشف تسلسلًا واحدًا من التحركات في كل مرة.
يشير العلماء إلى أن هذا “الحد الأقصى للسرعة” قد يكون إرثًا من أقدم الكائنات الحية التي تمتلك جهازًا عصبيًا، والتي كانت تستخدم أدمغتها بشكل أساسي للملاحة والتحرك نحو الطعام والابتعاد عن الحيوانات المفترسة.
ومع التقدم التكنولوجي السريع، يعتقد العلماء أن الآلات قد تتفوق في المستقبل على البشر في أداء المهام التي يقومون بها حاليًا، وهو ما يثير تساؤلات حول قدرة البشر على مواكبة الآلات في عالم تكنولوجي متقدم.