دراسة : مشروب شعبي له فائدة مماثلة للصيام
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة جديدة أن الميكروبات الموجودة في أحد أنواع المشروبات الشائعة، قامت بتغير عملية التمثيل الغذائي للدهون بطريقة مشابهة للصيام.
ووجدت الدراسة أن الميكروبات الموجودة في شاي كومبوتشا التي تم إدخالها إلى الدودة الخيطية النموذجية (الربداء الرشيقة)، يمكنها “استعمار” أمعاء الحيوانات بقوة.
وتعد الكمبوتشا هي واحدة من المشروبات الأكثر شعبية، وجزء كبير من جاذبيتها هو قدرتها على تزويد الأمعاء بالبروبيوتيك.
وقال الباحثون في جامعة “كارولينا الشمالية” في تشابل هيل: “الديدان التي تم تغذيتها بهذه الميكروبات بدلاً من نظام غذائي آخر أظهرت عملية التمثيل الغذائي للدهون “متجددة”.
وأوضح الباحثون أن الميكروبات أثرت على التعبير الجيني المتعلق باستقلاب الدهون في الديدان، مما أدى إلى زيادة البروتينات المشاركة في تحلل الدهون مع تقليل البروتينات المشاركة في تخليق الدهون الثلاثية.
وأوضح الباحثون أن الميكروبات أثرت على التعبير الجيني المتعلق باستقلاب الدهون في الديدان، مما أدى إلى زيادة البروتينات المشاركة في تحلل الدهون مع تقليل البروتينات المشاركة في تخليق الدهون الثلاثية.
ووجدت تجربة سريرية أخرى أكثر عمومية أن تناول نظام غذائي غني بالأطعمة المخمرة، بما في ذلك الكمبوتشا، يمكن أن يزيد من تنوع الميكروبيوم ويقلل علامات الالتهاب، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
وقال تشابل هيل: “لقد فوجئنا عندما وجدنا أن الحيوانات التي تستهلك نظامًا غذائيًا يتكون من ميكروبات البروبيوتيك الموجودة في شاي كومبوتشا أظهرت انخفاضًا في تراكم الدهون
وأضاف: “تشير النتائج إلى أن الميكروبات الموجودة في شاي الكمبوتشا تؤدي إلى حالة تشبه الصيام في في الكائن المضيف، حتى في وجود العناصر الغذائية الكافية”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الموجودة فی
إقرأ أيضاً:
النوم سر الرشاقة.. كيف يساعدك النوم الكافي على إنقاص الوزن؟
قد لا يخطر ببال الكثيرين أن سر فقدان الوزن قد لا يكون في الجيم أو الرجيم فقط، بل في عدد ساعات النوم.
كيف يساعد النوم على إنقاص الوزن؟فبحسب دراسات أجنبية حديثة، فإن النوم الجيد لا يمنحك فقط راحة ذهنية، بل يلعب دورًا فعّالًا في التحكم بالشهية، وحرق الدهون، وحتى في الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء اتباع الحميات الغذائية.
وذكر موقع UChicago Medicine، عن العلاقة بين النوم وإنقاص الوزن وتأثيرها ، ومن أبرزها ما يلي :
ـ التوازن الهرموني:
والنوم الكافي يحافظ على توازن هرموني الغريلين والليبتين المسؤولين عن الشعور بالجوع والشبع.
قلة النوم ترفع هرمون الجوع "غريلين" وتخفض هرمون الشبع "ليبتين"، مما يزيد الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.
واكدت دراسة من موقع PMC أن الحرمان من النوم يخلّ بهذا التوازن، فيؤدي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية.
ـ تقليل استهلاك السعرات دون جهد:
وأظهرت تجربة من جامعة شيكاغو، أن الأشخاص الذين زادوا ساعات نومهم قللوا استهلاكهم اليومي من الطاقة بنحو 270 سعرة حرارية دون أي تغيير في نشاطهم البدني.
وفقًا لـ UChicago Medicine، النوم الإضافي قد يكون وسيلة طبيعية لتحقيق "عجز طاقي" يساعد في خسارة الوزن.
ـ تحسين حساسية الأنسولين والتمثيل الغذائي:
النوم القليل يقلل قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بكفاءة، مما يعيق حرق الدهون ويزيد احتمالية تخزينها.
وبينت دراسات من JCSM، أن الأشخاص الذين ينامون أكثر من 6 ساعات يتمتعون بقدرة أفضل على ضبط مستوى السكر في الدم.
ـ فقدان الدهون بدلاً من العضلات:
أثناء الحمية، قلة النوم قد تجعل الجسم يفقد كتلة عضلية أكثر بدلاً من الدهون.
وأثبتت دراسة في University of Chicago News، أن من ناموا 5.5 ساعات فقدوا 55% أقل من الدهون مقارنة بمن ناموا 8.5 ساعات يوميًا، رغم اتباعهم نفس النظام الغذائي.
ـ تقليل الأكل الليلي وتحسين النشاط:
من ينامون أقل غالبًا يميلون إلى تناول وجبات خفيفة ليلية عالية السعرات.
النوم الكافي يمنح الجسم طاقة أكبر خلال النهار، مما يعزز الالتزام بالنشاط البدني ويزيد فرص حرق السعرات.
وفقًا لمؤسسة النوم الأمريكية Sleep Foundation، النوم الجيد أحد أهم العوامل المساعدة في نجاح أي برنامج لإنقاص الوزن.
ـ احرص على 7–9 ساعات نوم يوميًا بانتظام.
ـ تجنّب الكافيين والوجبات الثقيلة قبل النوم.
ـ اضبط جدول نوم ثابت واستعن ببيئة نوم مظلمة وهادئة.
ـ مارس التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر الذي قد يؤثر على جودة النوم.
ـ تذكّر أن النوم الجيد لا يغني عن النظام الغذائي والرياضة، لكنه عامل مكمل أساسي لنتائج مستدامة.