تساقط الشعر يرتبط بخطر الإصابة بنوبة قلبية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أميرة خالد
أوضح الخبير الطبي العالمي زين مجيد أن تساقط الشعر إشارة إلى حدوث نوبات قلبية وسكتات دماغية، ولذا فإن الأمر يستدعي زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
وأوضح الطبيب الجراح في عيادة هارلي ستريت للشعر، زين مجيد، أن تساقط الشعر هو أحد الآثار الجانبية لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والذي يعد سببا رئيسيا للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبين أن الكوليسترول يمكن أن يظهر على شكل رواسب لويحية، ما يتسبب في تضييق الشرايين ويجعل من الصعب تدفق الدم عبرها، ويمكن أيضا أن تنفصل اللويحة وتشكل جلطة دموية خطيرة.
ولفت إلى أنه غالبا لن يكون الأشخاص الذين يعانون ارتفاع نسبة الكوليسترول على علم بحالتهم نظرا لعدم ظهور الأعراض عليهم عادة، ولكن قد يحدث لديهم تساقط في الشعر، وفي هذه الحالة يجب عليهم التنبه وإجراء الفحوصات اللازمة التي قد تقودهم للمخاطر الأخرى مثل النوبات القلبية.
وأكد أنه في كل الأحوال، فإن وجود نسبة عالية من الكوليسترول يشير إلى أن لدى الإنسان كمية كبيرة جدا من المادة الدهنية في الدم والتي قد تؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية السيئة، فيجب عليه التنبه والتحرك فورا.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
دراسة: العمل المكتبي يرتبط بزيادة الأرق
قالت دراسة حديثة إن أنماط النوم السيئة التي تتأسس من خلال عادات العمل تستمر لسنوات.
وأفادت الدراسة بأن العمل المستقر الذي يؤثر الآن على 80% من القوى العاملة، يرتبط بزيادة بنسبة 37% في أعراض الأرق.
وبحسب "ستادي فايندز"، قال الباحثون "يخلق تصميم الوظائف الحديثة 3 أنماط نوم مميزة بين العمال، والتي يمكن أن تستمر لعقد من الزمان أو أكثر".
أنماط النوموأنماط النوم هي: "النائمون الجيدون" (57%)، و"النائمون التعويضيون" الذين يعتمدون على القيلولة والتعافي في عطلة نهاية الأسبوع (25%)، و"النائمون الذين يعانون من الأرق" (18%).
وقالت كلير سميث الباحثة الرئيسية من جامعة ساوث فلوريدا: "إذا وجدت نفسك تكافح من أجل النوم في الليل، فقد يكون كرسي مكتبك مسؤولاً جزئياً عن ذلك".
وأظهر العمال الذين لديهم وظائف أكثر استقراراً زيادة بنسبة 37% في أعراض الأرق، ما يجعلهم أكثر عرضة للوقوع في فئة النائمين الذين يعانون من الأرق أو البقاء فيها.
أما من يعملون وفق جداول غير تقليدية فيواجهون خطراً أكبر بنسبة 66% ليصبحوا من فئة "من ينامون لتعويض ما فاتهم من ساعات العمل" والذين يعتمدون على القيلولة ونوم التعافي في عطلة نهاية الأسبوع.
وفي حين لا تثبت هذه العلاقات أن بعض خصائص العمل تسبب مشاكل النوم بشكل مباشر، فإنها تشير إلى وجود روابط مهمة بين كيفية تصميم الوظائف وكيفية نوم الناس.
وقالت سميث: "إن الطريقة التي نصمم بها العمل تشكل تهديدات خطيرة وطويلة الأمد للنوم الصحي".
النوم الصحيوتابعت: "النوم الصحي ينطوي على أكثر من مجرد الحصول على 8 ساعات. إنه أيضاً النوم بسهولة، والنوم طوال الليل والحصول على جدول نوم ثابت".
وعلى الرغم من المخاوف الشائعة بشأن تأثير وقت الشاشة على النوم، فإن زيادة استخدام الكمبيوتر أثناء ساعات العمل كانت مرتبطة في الواقع بأنماط نوم أفضل.
وافترض الباحثون أن هذا قد يكون لأن استخدام الكمبيوتر أثناء النهار لا يعطل الإيقاعات اليومية بالطريقة التي يفعلها وقت الشاشة في المساء.