بوابة الفجر:
2024-11-24@08:50:46 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: حق للبدن والعقل !!

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT


 

لاشك بأن الإنسان الذى يعمل كثيرًا ويجتهد كثيرًا وينشغل كثيرًا يحق له أن يركن إلى نفسه قليلًا !! أن يركن إلى ذاته ومكنونه قليلًا من الوقت، كما يحق له الإتجاه للذات "للداخل" وكثير من المجتهدين يبحثون عن أجازة سواء فى منازلهم أو على بعض الشواطىء صيفًا أو حتى يركن البعض إلى القيام بعمره للتقرب إلى رسول الله "صلى الله عليه وسلم "وإلى بيت الله الحرام، وهذا أيضًا نوع من الإرتكان إلى الذات والإتجاه إلى الداخل داخل الإنسان نفسه !!.

وكأن الحياة وهى تسلب الوقت والزمن يسرع فى التقدم  بهذه الحياة، فنحن كل يوم هناك واجب وهناك إملاءات وهناك إلتزامات وهناك محدودية فى القدرة على الوفاء بما نورط أنفسنا فيه وعلى سبيل المثال وليس الذكر مع العبد لله، فأنا مرتبط بمقال يومى ألزمت نفسى به مع جريدة أحبها وأحب ان أطل على أحد أجناب صفحاتها معبرًا عما يجيش به فكرى لبلدى أو لأصدقائى أو حتى للقليل من قرائى وهذا الإلتزام يجعلنى كما يقول صديقى "حمدى رزق"  (همًا بالنهار وذلًا بالليل) نعم إن مقال يومى على مدى أكثر طويل دون إنقطاع شيىء رهيب شييء يدعوا للقلق والبحث، والمناقشة،والحوار، والرد، والأخذ ولعل كل ما أصبو إليه أن أكون مفيدًا فيما أكتب أو فيما أعبر عنه !!.

 

وهذا يتطلب أيضًا قرائة متوالية ومتوازية مع ما أهتم به من موضوعات.

كما أن المقال الأسبوعى فى الأهرام أسعى دائمًا على أن أكون على قدر المستوى الذى يتقدم به زملائى من كتاب الرأى وأن أكون بقدر المستطاع شاغلًا لفراغ بجدوى وليس للوجود فقط على صفحات تلك الجريدة العريقة.

كل هذه الإلتزامات القريبة من قلبى ومن عقلى كلها دون حساب أو إنتظار لمقابل حيث أقع أنا ضمن الكتاب الهواة وليس المحترفون، أى أننى أكتب دون أجر - ولكن أجرى الوحيد هو أن يكون لما أكتبه معنى أو فائدة على من يقرأ أو من يريد أن يقرأ ليفعل شيئًا، أى أن كلامى ينصب على الهم العام وبعض الخاص، كما هو فى هذا المقال

[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مفاعل “ناحال سوريك” النووي في مرمى النيران اليمنية

في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادًا ودعمًا لغزة، كان للقوات المسلحة اليمنية دور فاعل ومؤثر، كقوة صاعدة في الإقليم على صعيد قصف العمق الفلسطيني المحتل أو مواجهات البحار، إذ قضَّت مضاجع الصهاينة وأربكت جميع حسابات البيت الأبيض وقواته البحرية مع استمرار واشتداد الحصار على الكيان الغاصب البحري وتحويل حياة المغتصبين إلى جحيم مع التسابق إلى الملاجئ والتزاحم أمام بواباتها مع كل عملية لليمن أو لحزب الله في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق.
يافا المحتلة “تل أبيب” – مطار بن غوريون – مفاعل “ناحال سوريك” النووي، قواعد عسكرية ومنشآت حيوية أخرى في عسقلان وأم الرشراش كلها في مرمى الصواريخ والطائرات اليمنية على مسافة أكثر من 2000 كلم، اليمن يطوي المسافات، ويزيد من خيبات قادة العدو وداعميه الأمريكيين.
في جديد العمليات النوعية من اليمن الإعلان عن استهداف قاعدة “ناحال سوريك” جنوب شرق يافا المحتلة بصاروخ باليستي “فرط صوتي” من نوع “فلسطين 2” وذلك انتصارًا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادًا لمقاومتيهما وفي إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.
العدو “الإسرائيلي” أقر برصد صاروخ أطلق من اليمن بعد دوي صفارات الإنذار في مناطق جنوب الضفة وفي الوسط لكنه حاول التقليل من ذلك رغم فاعلية الضربة باندلاع حرائق في منطقة “شميش” بمزاعم اعتراض الصاروخ خارج الأراضي المحتلة، أولاً، قبل أن يسقط في فخ التناقضات ويزعم أن الحرائق مردها إلى الصواريخ الاعتراضية، وهذا يعني قطعًا أن الصاروخ اليمني وصل إلى أجواء المنطقة المستهدفة ولم يستهدف خارجها وحقق هدفه بعون الله وتأييده.
“ناحال سوريك” هو في الحقيقة مفاعل نووي يقع غرب مدينة يفنه، غرب بئر السبع وتأسس من قبل لجنة الطاقة الذرية، ويشترك في منطقة أمنية مع قاعدة “بلماحيم الجوية” وقد بني من أجل دفع بناء البنية التحتية التكنولوجية لاستخدام الأساليب النووية في توليد الكهرباء وتطوير الأغراض الطبية والزراعية في كيان العدو، وهذا المعلوم بالضرورة يعني أن القوات المسلحة اليمنية تمهد لمرحلة جديدة من التصعيد تتلاءم مع غطرسة العدو واستكباره بانتقاء الأهداف المؤثرة والحساسة والمقلقة لقادة الكيان الغاصب.
اليمن بهذه العملية يؤكد ألاَّ خطوط حمراء في المواجهة مع عدو أهلك الحرث والنسل في غزة، وانتقل بجرائم حربه إلى لبنان وأثبت اليمن أيضًا جرأته على التصعيد بعيدًا عن الاعتبارات الاقتصادية والسياسية ورغم التهويل الأمريكي والتهديد بإطلاق عنان المرتزقة ومشغليهم في السعودية والإمارات لتدشين فصل جديد من الحرب داخل الأراضي اليمنية.
ووسط تأكيد قائد الثورة في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – أن اليمن ماضٍ في مساندة غزة ولبنان بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية وعودة ترامب إلى البيت الأبيض، نفذت القوة الصاروخية عملية ضد “قاعدة نيفاتيم العسكرية” الجمعة الماضية بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين 2 ” وقد دوت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة من فلسطين بينها منطقة “ديمونا” التي تضم المفاعل النووي “الإسرائيلي”.
وهذه القاعدة هي واحدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الأراضي المحتلة، وتضم مقر القيادة الجوية “الإسرائيلية”، كما تؤوي أسراب الطائرات المتقدمة مثل طائرات “إف-35” وأخرى متخصصة في النقل والمراقبة.
وجاءت العملية بالتزامن مع عملية أخرى حيث أسقطت الدفاعات الجوية طائرة أمريكية من نوع “إم كيو-9” أثناء قيامها بأعمال عدائية في سماء محافظة الجوف.
الأثر من العمليات المساندة لغزة، سواءً من اليمن أو لبنان وكذلك العراق بالغ والخوف من مسيرات حزب الله وقدرات اليمن يقول إعلام العدو إن “الشاباك” درس خلال الأسابيع الماضية نقل محاكمة نتنياهو إلى “تل أبيب” بسبب وجود قاعة محصّنة.
لا أمن ولا أمان للصهاينة في كل فلسطين المحتلة، ورسائل الإنذار التي يتلقاها المغتصبون عبر وسائط مختلفة لا تكاد تتوقف خاصة في الشمال، الشاهد على نزوح صهيوني غير مسبوق وقلق لم تبدده كل أوهام وتخرصات “حكومة نتنياهو”، وهذا ما يؤكد أن من بين نتائج المواجهة في هذه المرحلة هي استحالة العودة إلى غلاف غزة أو مغتصبات الشمال.

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: "ملتقى فخر" يجسد حرص القيادة على إبراز دور منتسبي الخدمة الوطنية
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • عبد الله بوصوف يكتب..النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام
  • مفاعل “ناحال سوريك” النووي في مرمى النيران اليمنية
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: الشهادتان
  • مفاعل “ناحال سوريك” النووي في مرمى النيران اليمنية
  • علاء عرموش ابو عبدالله في ذمة الله
  • حسين خوجلي يكتب: معزوفة درويش كئيب على أطلال الجزيرة
  • د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
  • دهوك: عملية التعداد تسير بإيجابية وهناك تحديات في المناطق المتنازع عليها