أكد مصدر أمنى أن الإدارة الحماية المدنية بالجيزة رفعت درجة الاستعداد القصوى، لحين انتهاء فعاليات الاحتفال بعيد الفطر، و تم إلغاء الإجازات لجميع العاملين فى الإدارة، موضحا أن غرف العمليات ستكون على استعداد تام لتلقى أى بلاغات بوجود حرائق، وسينتقل إليها رجال الإطفاء ، وفى حال الاشتباه فى أجسام غريبة، سيتم الاننتقال إليها بشكل سريع للتحقق من تلك البلاغات.


وأضاف المصدر، أنه سيكون هناك انتشار مكثف لرجال المفرقعات للقيام بعمليات تأمين وتفتيش وتعقيم محيط كل المنشأت الحيوية و الأماكن الشرطية و الكنائس مزودين بأجهزة كشفية وكلاب مفرقعات، وذلك تحسبا لوجود أى أجسام غريبة، كما سيتم تفتيش أى سيارات متروكة بمحيط دور العبادة بالاشتراك مع إدارة مرور الجيزة.

وأوضح المصدر أنه تم تعيين لنش إطفاء وإنقاذ بجوار مرسى الأتوبيس النهرى بالوراق وآخر بجوار إدارة المسطحات المائية عند جزيرة القرصاية والثالث منطقة أبو النمرس، موضحا أن هناك تنسيقا كاملا مع كل الخدمات المعينة بالإنقاذ النهرى، وتقديم الخدمات اللازمة لمتابعة العائمات السياحية والأماكن المطلة على النيل وأسفل الكبارى


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث الحماية المدنية

إقرأ أيضاً:

عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب

 

 

 

حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.​

رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة

مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.​

عيد الفطر: فرحة مغتصبة

كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".​

جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج

رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.​

الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة

منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.​

أمل يتلاشى

كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.​'

مقالات مشابهة

  • عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
  • الشهري يكشف عن فاكهة تساعد على طرد النيكوتين من أجسام المدخنين .. فيديو
  • وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها المؤسسية
  • الوزير الشعار لرجال أعمال سوريين مغتربين بمصر: سيتم اتخاذ كلّ ‏الاجراءات لتسهيل العودة إلى سوريا
  • شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: زعلنا الكبير من محمد السباعي وزوجته وكان هناك سب وقذف غير لائق
  • حادثة غريبة.. وزيرة أمريكية تتعرض للسرقة خلال عشاء عائلي!
  • تشبه الجبنة السويسرية.. ظهور حفر غريبة على سطح المريخ
  • «وزير الإسكان»: تخصيص 1500 شقة و328 قطعة أرض للصحفيين
  • ضبط 20 طن رنجة وأسماك مدخنه غير صالحة بالشرقية
  • رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم بأسوان