بالصور.. البرهان يصل كسلا ويزور خلاوى همشكوريب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
وصل رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان نهار الاربعاء الى ولاية كسلا ضمن زيارته للولايات الشرقية وكان في استقباله أبناء وخلفاء الشيخ علي بيتاي ووقف على مجمل الأوضاع فيها. وقام بزيارة لخلاوى همشكوريب.
ووجه السيد البرهان دعوة إلى أهل همشكوريب للاستمرار في الدعاء والتضرع لدعم القوات المسلحة في معركتها ضد المرتزقة والمتمردين التابعين لمليشيا آل دقلو الإرهابية.
أشاد البرهان بالدور العظيم الذي قامت به أسرة الشيخ علي بيتاي في مجال الدعوة والإرشاد، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني بأكمله يشهد على عظمة سلالة الشيخ بيتاي ومساهمتها في نشر تعاليم الدين وتعليم القرآن الكريم وزرع القيم الوطنية في المجتمع. أكد أن السودان محفوظ بفضل دعوات الصادقين والصالحين.
عبّر البرهان عن شكره وتقديره لأهل همشكوريب على حسن الاستقبال وكرم ضيافتهم، مؤكدًا أهمية التماسك حول ركائز الوحدة الوطنية ورفض التفرقة والانقسام.
إعلام القوات المسلحةالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية والقوات المسلحة ترفضان عقوبات الخزانة الأمريكية على البرهان
سونا) -أعلنت الحكومة رفضها واستنكارها للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم القرار بأنه يفتقد لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند على ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع. كما ينطوي علي استخفاف بالغ بالشعب السوداني الذي يقف بأسره خلف الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان بصفته رمزا لسيادته وقواته المسلحة، وقائدا جسورا لمعركة الكرامة ضد عصابات الجنجويد الإرهابية.
وقال البيان " من الغريب ان يأتي هذا القرار المشبوه بعد أن خلصت الإدارة الأمريكية إلى أن مليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في السودان.
وقال " لهذا فإن قرار الإدارة الأمريكية، قبيل انتهاء تفويضها بأيام، بفرض عقوبات على القائد العام للقوات المسلحة التي تدافع عن الشعب السوداني في وجه مخطط الإبادة الجماعية، لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة."
وفيما يلي تورد سونا نص البيان :
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
*بيان صحفي*
ترفض حكومة السودان وتستنكر العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية علي السيد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
يفتقد هذا القرار لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند على ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع. كما ينطوي علي استخفاف بالغ بالشعب السوداني الذي يقف بأسره خلف الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بصفته رمزا لسيادته وقواته المسلحة، وقائدا جسورا لمعركة الكرامة ضد عصابات الجنجويد الإرهابية.
من الغريب ان يأتي هذا القرار المشبوه بعد أن خلصت الإدارة الأمريكية إلي أن مليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في السودان. لهذا فإن قرار الإدارة الأمريكية، قبيل انتهاء تفويضها بأيام، بفرض عقوبات على القائد العام للقوات المسلحة التي تدافع عن الشعب السوداني في وجه مخطط الإبادة الجماعية، لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة.
لا يمكن تبرير القرار المعيب بادعاء الحياد، لأنه يعني عمليا دعم من يرتكبون الإبادة الجماعية.
لن يثني هذا القرار غير الأخلاقي الشعب السوداني في معركته ضد المليشيا الإرهابية ، ولن يؤثر في عزيمته ووحدته لاجتثاث ذلك السرطان من أرضه ليعود السودان أقوي مما كان.
الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥م
القوات المسلحة تستنكر القرار الأمريكي بفرض عقوبات على القائد العام
ومن جانبها أصدرت القوات المسلحة بيان استنكرت فيه القرار الجائر الذي صدر اليوم من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان زعيم الأمة السودانية وقائد حرب الكرامة الوطنية، التي تخوضها القوات المسلحة والشعب ضد مرتزقة ومليشيا آل دقلو الإرهابية.
واستهجنت في البيان الإشارة إلى أي إجراءات يمكن أن تمس أي من قادة القوات المسلحة، مؤكدة أن هذه الإجراءات الظالمة لن تثنيها عن الإضطلاع بواجبها القانوني والدستوري في الدفاع عن البلاد وشعبها وتأمين سلامة أراضيها ضد المرتزقة والعملاء وداعميهم بالداخل والخارج، وقالت "يدفعنا عزم أكيد، وتصميم، وإرادة وطنية لن تلين، ويعززها دعم شعبنا اللامحدود حتى القضاء على آخر متمرد ومرتزق وعميل".