إصابة 3 أشخاص في إطلاق نار خلال أحتفال بالعيد في ولاية فيلادلفيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أبريل 11, 2024آخر تحديث: أبريل 11, 2024
المستقلة/- تحول احتفال بنهاية شهر رمضان إلى حالة من الذعر يوم الأربعاء في فيلادلفيا بعد أن تبادلت الجماعات المتنافسة إطلاق النار، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل و فرار مئات الأباء و الأطفال بحثًا عن الأمان.
و قالت شرطة فيلادلفيا إن احتفال عيد الفطر السنوي، الذي أقيم خارج مسجد كبير في حي باركسايد بالمدينة، انتهى فجأة عندما دوي نحو 30 طلقة في حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر.
و قالت السلطات إنه تم احتجاز خمسة أشخاص في وقت لاحق، من بينهم صبي يبلغ من العمر 15 عامًا أصيب بجروح في ساقه و كتفه عندما أطلقت الشرطة النار عليه و نقله ضابط إلى المستشفى. و قالت الشرطة إنه كان يحمل مسدس.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب رجل برصاصة في بطنه و أصيب شاب في يده، بحسب الشرطة.
و أكد مفوض شرطة فيلادلفيا كيفن بيثيل في مؤتمر صحفي أن سيارة شرطة استجابت لنداءات 911 للمساعدة صدمت طفلاً صغيرًا كان يفر من الحديقة. و أضاف أن الطفل تعرض لإصابة في ساقه.
و وصف شهود هروبهم إلى الخيام التي أقيمت بالقرب من الحديقة، و الاختباء خلف الأشجار و الأحتماء على الرصيف لتجنب إطلاق النار، في محاولة لحماية الأطفال. و ركض الحاضرون الآخرون داخل المدرسة و المسجد المجاورين و بدأوا بالبحث بشكل عن أطفالهم و أحبائهم.
و قالت السلطات إن ما يقرب من 1000 شخص حضروا الحدث. قال العديد من الشهود إنهم عادوا إلى الحديقة بعد ساعات من إطلاق النار لمحاولة العثور على أحذيتهم أو هواتفهم المحمولة بعد الفرار عدة شوارع بحثًا عن الأمان.
و قال بيثيل: “إن تسعة و تسعين بالمائة من الأشخاص الذين حضروا هذا الحدث كانوا من الأشخاص الطيبين الذين أرادوا قضاء وقت ممتع”، مشيرًا إلى أن مسؤولي المدينة يقدمون دعمهم للمجتمع الإسلامي.
و لم يتضح على الفور الدافع وراء إطلاق النار. و قال بيثيل إن من بين المشتبه بهم أربعة ذكور و أنثى.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
كشفت هيئة مراقبة الشرطة الاسكتلندية أن ضباط الشرطة استخدموا رذاذا أقوى من الغاز المسيل للدموع على أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما.
وطرحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مثالا على هذه الممارسات، حيث قبضت الشرطة على طفل يبلغ من العمر 12 عاما بعد اعتدائه على رجل أمام أسرته.
وعندما تم القبض عليه، قام عناصر الشرطة بركله ولكمه كما استخدمو رذاذ الفلفل الصناعي الذي يعتبر أقوى من غاز CS المسيل للدموع.
وفي تعليقها على استخدام رذاذ الفلفل على الأطفال، قالت لجنة إصلاح الشرطة إن جميع الحوادث "كانت موضوع تحقيق كامل، ولا يزال اثنان منها مستمرين".
يستخدم حمض الفانيليا بيلارجونيك، المعروف أيضًا باسم PAVA أو نونيفاميد، كمعادل صناعي للكابسيسين، المكون الموجود في الفلفل الحار.
ويؤثر في المقام الأول على العينين، ويسبب ألما شديدا وعمى مؤقتا وإحساسا بالحرق على الجلد المحيط.
وفي تقريرها السنوي لعام 2023-2024، قالت هيئة مراقبة الشرطة الاسكتلندية إن مسدسات الصعق الكهربائي استُخدمت مرتين أيضا على أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما.
وبحسب التقرير، شهد استخدام الصعق الكهربائي أيضا "زيادة ملحوظة"، بنسبة 25 بالمئة عن العام السابق.
وقالت الهيئة الرقابية إنها تتوقع أن تستمر الزيادة "مع طرح المزيد من مسدسات الصعق الكهربائي".