ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الأربعاء، بقيادة مكاسب الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا قبيل بيانات تضخم مهمة من الولايات المتحدة، وقفز سهم باري كاليباوت للشوكولاتة إلى أعلى مستوى في أكثر من 3 أشهر بعد إعلان نتائج الشركة.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7% بحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش بقيادة مؤشر قطاع التكنولوجيا الذي ارتفع 1.

2% بعد إيرادات فصلية باعثة على التفاؤل من شركة تصنيع الرقائق التايوانية "تي.إس.إم.سي".

ومن المرجح أن تقدم بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مارس، دلالات حول الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه  الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة، في ضوء البيانات الأمريكية الأحدث التي تعكس متانة الاقتصاد وسوق العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار المستهلك الأسهم الأوروبية التكنولوجيا الفدرالي الأميركي المؤشرات الأوروبية الولايات المتحدة بيانات أسعار المستهلكين

إقرأ أيضاً:

الذهب يرتفع وسط ضبابية بشأن الرسوم ودعم من بيانات التضخم

تعزز الطلب على الذهب مع استمر القلق بشأن الرسوم الجمركية، في حين دعمت بيانات التضخم الأميركية التي جاءت أقل من المتوقع أسعار المعدن النفيس من خلال تعزيز توقعات خفض أسعار الفائدة.

بحلول الساعة 0050 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى 2938.24 دولار للأونصة، بينما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2945.70 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.

وأظهرت بيانات صعود مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي بأقل من المتوقع الشهر الماضي، لكن من المرجح أن يكون التحسن مؤقتا في ظل الرسوم الجمركية الصارمة على الواردات التي من المتوقع أن ترفع تكلفة معظم السلع في الأشهر المقبلة.

ويتيح انخفاض التضخم مجالا أكبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) لخفض أسعار الفائدة. وينتعش الذهب الذي لا يدر عائدا في ظل انخفاض أسعار الفائدة.

وأشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر حربا تجارية بزيادة الرسوم الجمركية 20 بالمئة على السلع الصينية، وفرضه رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 على الواردات الكندية والمكسيكية، قبل أن‭ ‬يخففها ويمنح إعفاء لمدة شهر لبعض السلع التي تستوفي قواعد المنشأ بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

كما تراجع ترامب بعد ظهر الثلاثاء عن تعهده بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الكنديين إلى 50 بالمئة، بعد ساعات من إعلانه عن زيادة الرسوم.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم إلى زيادة التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد دفعت الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير.

ويُنظر للذهب باعتباره أداة تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم.

وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الخميس لاستيضاح المزيد من ملامح السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.29 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 985.18 دولار، وارتفع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 954.63 دولار.

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
  • الأسهم الأوروبية تتجه لخسائر أسبوعية وسط تصاعد التوتر التجاري
  • التكنولوجيا الأمريكية.. أداة ابتزاز تهدد المصالح الأوروبية
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بسبب تهديدات ترامب الاقتصادية
  • تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة يدعم مؤشرات وول ستريت
  • الذهب يرتفع وسط ضبابية بشأن الرسوم ودعم من بيانات التضخم
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها بدعم من بيانات إيجابية أمريكية
  • الصين تتفوق على الولايات المتحدة في معركة الأسواق المالية بفضل التكنولوجيا
  • جولد بيليون: سوق الذهب يترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم اليابانية