هل اقترحت أمريكا تفتيش مصر للنازحين العائدين إلى شمال غزة؟| رد حاسم من القاهرة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
نفى مصدر مصري مسئول ما تناولته بعض وسائل الإعلام بوجود مقترح أمريكي يقضي بأن تجري مصر عمليات تفتيش للنازحين العائدين إلى شمال غزة.
وأكد المصدر لقناة القاهرة الإخبارية أن المفاوضات ما زالت مستمرة بين جميع الأطراف للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت.
الأوضاع في غزةوكانت مصر استضافت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن القيادي في حماس، محمود مرداوي، قوله إن الحركة رفضت مقترحا جديدا واعتبرته "عرضا إسرائيليا مرفوضا"، لأنه لا يلبي مطالبها.
هذا وذكرت صحيفة "هآرتس"، أمس الأربعاء، نقلا عن مصادر أن وزراء كباراً في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر سيصوتون ضد اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة لا يشمل الإفراج عن جميع المحتجزين الأحياء.
وتطالب إسرائيل في المحادثات بإطلاق سراح المحتجزين الأربعين في نفس الوقت، بينما اعترضت حماس وأصبح الأمر محور الخلاف الأساسي في هذه القضية وعائقا كبيرا، وأصر مسؤول إسرائيلي على أن حماس لديها عدد المختطفين الذين تنطبق عليهم شروط الإفراج.
في هذا الصدد، دعا العاهل الأردني عبدالله الثاني، والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة والإفراج عن "جميع الرهائن"، محذرين إسرائيل من "عواقب خطيرة" لهجوم تعتزم شنه في رفح.
وكتب القادة الثلاثة في مقال رأي نشرته 4 صحف يومية هي "لو موند" الفرنسية و"واشنطن بوست" الأميركية و"الرأي" الأردنية والأهرام "المصرية"، أن "الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن"، وفق فرانس برس.
كما أضافوا أنه "على ضوء الخسائر البشرية التي لا تطاق، ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728".
كذلك شددوا على "الضرورة الملحة لتنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن" المحتجزين في غزة.
ولفت القادة الثلاثة إلى أن الهجوم الذي تعتزم إسرائيل شنه في رفح "لن يؤدي إلا إلى مزيد من الموت والمعاناة، وزيادة مخاطر وعواقب التهجير القسري الجماعي لسكان غزة، ويهدد بالتصعيد الإقليمي".
كما أشاروا إلى وجود "حاجة ملحة لزيادة هائلة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها" في غزة، مردفين: "لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل".
فيما أكدوا أن "وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية تؤدي دوراً حاسماً في العمليات الإنسانية في غزة. ويجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة. ومن ثم، فإننا ندين قتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة للمطبخ المركزي العالمي".
القضية الفلسطينيةجدير بالذكر أنه استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية واثنين من أحفاده وإصابة آخرين في قصف سيارتهم بمخيم الشاطئ بقطاع غزة.
وبحسب وكالة رويترز، فإن الشهداء هم كلا من حازم وأمير ومحمد هنية أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع اثنين من أبنائهم في قصف نفذه طيران الاحتلال على مخيم الشاطئ غرب غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عصر اليوم "يوم عيد الفطر" مجزرة استهدفت عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية كان يستقلها عدداً من أبنائه وأحفاده، وراح ضحية هذه المجزرة خمسة شهداء حتى الآن ووقوع إصابات.
واستهدف الاحتلال عائلة هنية أثناء قيامهم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، حيث تأتي هذه الجريمة استكمالاً لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك.
ويحمل المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر والجرائم التي مازال يرتكبها في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين.
الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة تواجه التدقيق وسط الإبادة في غزة سكان غزة: الشيء الوحيد الذي نحتفل به هو أننا ما زلنا على قيد الحياةوطالب المكتب الإعلامي كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب العدوانية بالضغط على الاحتلال المجرم، ووقف عدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية مكثفة ومدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 33,360 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة حماس وإسرائيل حماس إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: أمريكا تتحدى قرار المحكمة الجنائية الخاص باعتقال نتنياهو
دعم أمريكي لا حدود له لإسرائيل وقادتها، دعم ثابت ومستمر مهما تغير اسم ساكن البيت الأبيض ومهما ارتكبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات جسيمة بحق أبناء أصحاب الأرض في فلسطين أو لبنان.
اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» فإن الدعم هذه المرة جاء متحديا لقرارات المحكمة الجنائية الدولية الأخيرة المتعلقة باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت بتهمة ارتكاب مختلف أنواع جرائم الحرب ضد الإنسانية في قطاع غزة وفي لبنان لتصل إلى تجويعهم.
وأكد التقرير أن قانون حماية أعضاء الخدمة الأمريكية الذي صدر عن الكونجرس الأمريكي عام 2002 طفى على السطح كأداة جديدة في يد واشنطن لحماة المسؤولين الإسرائيليين من التعرض للمثول إلى المحاكمة أمام الجنائية الدولية، فالقانون يمنع محكمة لاهاي من اتخاذ أي إجراءات أو متابعات قانونية ضد من يطلق عليهم صفقة الأشخاص الممولين بحماية الولايات المتحدة أو المتحالفين معها مع ضمان عدم القبض على أي منهم او احتجازه أو محاكمته.
إطلاق صراح كل من تشملهم الحماية الأمريكيةوأكد التقرير أن القانون الأمريكي وفقا للمادة 2008 يمنح واشنطن الحق في استخدام كل السبل الضرورية لإطلاق صراح أي محتجز ممن تشملهم الحماية الأمريكية للمثول للمحاكمة أمام محكمة لاهاي وهو ما قد يشمل ضمنيا -أمام المراقبين- تنفيذ عملية عسكرية وغزو مقر الجنائية في هولندا ومن هنا اشتهر القانون بقانون لاهاي.