هنغاريا: لن نسمح بدخول المهاجرين غير الشرعيين رغم اتفاقية الاتحاد الأوروبي الجديدة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن هنغاريا لن تسمح بدخول المهاجرين غير الشرعيين رغم الاتفاقية الجديدة حول الهجرة للاتحاد الأوروبي.
وقال سيارتو خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، إن "هذه الاتفاقية تعطي الضوء الأخضر لعشرات ومئات الآلاف من المهاجرين لغزو الدول الأوروبية".
وتابع: "نحن لن نسمح بذلك في أوروبا الوسطى.
وأكد: "لن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين بدخول أراضي هنغاريا، لا من الجنوب ولا من الغرب، وهذا أكيد".
إقرأ المزيد بينها إجراءات مثيرة للجدل.. البرلمان الأوروبي يتجه للتصويت على تعديلات في سياسات اللجوءوأشار إلى أن بروكسل لم تقدم الدعم المالي لهنغاريا من أجل التصدي لتدفق المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مضيفا أن بروكسل بالعكس تمارس ضغطا على بودابست بسبب "سعيها للحفاظ على هويتها وأمنها".
وسبق لرئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن انتقد الاتفاقية حول الهجرة أيضا، وهو وصفه بأنه "مسمار آخر في نعش الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الأوروبي قد صادق يوم الأربعاء على قانون مثير للجدل، يسمى "اتفاقية الهجرة ومنح اللجوء"، يراد منه أن يساعد في محاربة الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر.
وتتضمن الاتفاقية التي استغرقت صياغة نصها وتعديله نحو عشر سنوات، عددا من قواعد جديدة بشأن تشديد الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والإسراع بإجراءات النظر في منح اللجوء وطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وتنص الاتفاقية كذلك على "توزيع عادل" للمهاجرين على دول الاتحاد الأوروبي، ما يخفف العبء عن الدول التي تواجه تدفق المهاجرين أولا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية لاجئون المهاجرین غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث تعزيز الاستثمار ومكافحة الإرهاب مع نواب البرلمان الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة في البرلمان الأوروبى بمدينة ستراسبورج لقاءات منفصلة مع كل من النائب "كريستوف جومارت" مقرر مجموعة حزب الشعب الأوروبى بلجنة الشئون الخارجية، والنائب "ماتجز نيمك" مقرر الشريحة الثانية من حزمة الدعم الكلى لمصر بلجنة التجارة الدولية عن تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين، والنائبين "ألبريكو جمبينو" مقرر مجموعة المحافظين الإصلاحيين بلجنة الشئون الخارجية و"دانيل بولاتو" مقرر بالمجموعة بلجنة التجارة الدولية.
أشاد الوزير عبد العاطى بالتطور الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكداً على وجود آفاق واسعة لمزيد من التطوير فى العلاقات بين الجانبين خاصة بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية والشاملة فى مارس ٢٠٢٤. وسلط الوزير عبد العاطى الضوء على أهمية تعزير التعاون المشترك خاصة فى مجالات التجارة والاستثمار بما يحقق المنفعة المتبادلة، فضلاً عن التعاون فى مجالى الهجرة ومكافحة الإرهاب بما يعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأوروبا. وقد تناول الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والدور الإنسانى الذى تقوم به مصر من خلال استضافتها لأكثر من ١٠ ملايين أجنبي والأعباء الاقتصادية التى ترتبت على ذلك.
واستعرض الوزير عبد العاطى الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الأعمال فى مصر ودعم دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى، ورحب بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر وصرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو، معرباً عن التطلع لسرعة صرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليارات يورو.
استعرض كذلك وزير الخارجية التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، حيث أبرز جهود مصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بالتعاون مع كل من قطر والولايات المتحدة ونفاذ المساعدات الإنسانية، كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات فى السودان وسوريا والبحر الأحمر والقرن الإفريقى، مؤكداً على أهمية تعزيز الدعم الأوروبي لمواجهة هذه التحديات خاصة مع الترابط بين أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا.