إسرائيل تتلكأ بإدخال المساعدات لغزة وتتحدث عن خطط جديدة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء إنه لا مؤشرات بعد على تشغيل معبر إيريز-بيت حانون وميناء أسدود الواقعين شمال قطاع غزة لإدخال مساعدات إلى القطاع، في حين تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن خطط إسرائيلية لـ"إغراق" قطاع غزة بالمساعدات.
وأضافت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية تظهر أن الطريق المؤدي لمعبر إيريز-بيت حانون من جهة غزة لا يزال مسدودا بالأنقاض والحفر.
من جهتها، قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إنه لم تمر شاحنة واحدة من معبر بيت حانون رغم إعلان إسرائيل فتحه.
في الإطار ذاته، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يف بالوعد الذي قطعه للرئيس الأميركي جو بايدن بفتح ميناء أسدود أمام المساعدات لغزة.
وقالت القناة إن نتنياهو أضاف 3 وزراء في فريق صنع القرار في الملف الإنساني يعارضون فتح ميناء أسدود.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي ينشئ معبرا جديدا للمساعدات لتجنب فتح معبر إيريز خشية أن يغلقه المتظاهرون الإسرائيليون الرافضون لإدخال المساعدات للقطاع.
في غضون ذلك، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أمس الأربعاء عن خطط إسرائيلية لـ"إغراق" قطاع غزة بالمساعدات عبر فتح معبر بري جديد وميناء أسدود، قائلا إن تل أبيب تخطط لزيادة حجم المساعدات إلى 500 شاحنة يوميا، وهو عدد الشاحنات التي كانت تدخل القطاع قبل الحرب بحسب الأمم المتحدة.
كما تحدث غالانت عن توجه لـ"تبسيط عمليات التفتيش الأمني" الإسرائيلية التي أكدت منظمات الإغاثة أنها تحد من تدفق المساعدات إلى غزة. وكان مسؤول أممي قال إن الشاحنات التي تدخل غزة نصف ممتلئة، وهو شرط فرضته إسرائيل لتسهيل عمليات التفتيش.
وتطالب واشنطن بزيادة كبيرة في المساعدات المقدمة لسكان قطاع غزة لتجنب مجاعة تقول منظمات دولية إنها قد تودي بحياة آلاف الفلسطينيين المحاصرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات معبر إیریز بیت حانون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح (صور)
يواصل معبر رفح البري، اليوم الأحد، استقبال دفعات جديدة من شاحنات المساعدات الإغاثية وصهاريج الوقود المخصصة لتلبية الاحتياجات الطارئة للقطاع، خصوصًا تشغيل المستشفيات، ومحطات توليد الكهرباء، والمرافق الحيوية، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وتشمل المساعدات الإغاثية التي تعبر المعبر مواد غذائية، مستلزمات طبية، خيام، واحتياجات معيشية ضرورية، يتم تجهيزها وتصنيفها في المنطقة اللوجستية برفح قبل نقلها إلى الداخل الفلسطيني بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما تستمر مصر في استقبال المصابين الفلسطينيين للعلاج في مستشفياتها.
وأكد مصدر مسؤول في معبر رفح أن عمليات دخول الشاحنات وصهاريج الوقود تتم وفق آلية تنظيمية دقيقة تشمل تسجيل المساعدات ووضع الباركود عليها، لضمان تتبع مسارها وضمان وصولها إلى مستحقيها، وأن المساعدات يتم تسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات المعنية، التي تتولى توزيعها وفق خطة منظمة لضمان وصولها إلى المستشفيات، ومراكز الإغاثة، والأسر الأكثر تضررًا.
وتستعد الفرق الطبية علي معبر رفح لاستقبال الدفعة ال21 حيث استقبلت أمس 37 جريحا و59 مرافقا وهي الدفعة 20 ضمن منظومة طبية متكاملة تشمل مستشفيات العريش، الشيخ زويد، الإسماعيلية، والقاهرة، لضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات الحرجة.
وتأتي هذه التحركات في إطار الدور المحوري الذي تقوم به مصر لدعم سكان غزة، سواء عبر تقديم المساعدات المباشرة أو من خلال التنسيق المستمر مع المنظمات الإغاثية والدولية لضمان استمرارية تدفق الدعم الإنساني.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
ولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًفتح: وقف المساعدات الأمريكية لقوات الأمن الفلسطينية جاء في وقت صعب
بينها 15 حاوية وقود.. دخول 200 شاحنة مساعدات إلى غزة من معبرى العوجة وكرم أبو سالم
إشادات واسعة بدور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة