وزير الداخلية المكلف يتلقي معايدة عيد الفطر المبارك بدار الشرطة ببورتسودان
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بحضور الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة ووالي ولاية البحرالاحمر وقائد المنطقة العسكرية وأعضاء هيئتي الادارة والقيادة.تلقي اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف معايدة عيد الفطر المبارك الاربعاء بدار الشرطة بورتسودان بحضور الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة واللواء ركن (م) مصطفي محمد نور والي ولاية البحرالاحمر المكلف وقائد المنطقة العسكرية واعضاء هيئتي الادارة والقيادة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رأس السنة في قبضة الأمن.. وزارة الداخلية تُزيّن الاحتفالات بالأمان
مع اقتراب العام الجديد، تُنثر الأضواء في الشوارع، ويعلو صوت البهجة بين المواطنين، لكن خلف هذه الأجواء الاحتفالية تقف وزارة الداخلية، عازمة على حماية الفرحة وتأمين أجواء الاحتفالات.
تعمل الوزارة بخطة أمنية مُحكمة تُعيد تعريف مصطلح الأمان، حيث الانتشار الأمني المكثف يُغطي الميادين والمحاور الرئيسية، ودور العبادة المسيحية، استعدادًا لاستقبال احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، إنها رسالة طمأنة بأن الأمن في مصر يقظ، حاضر، ومستعد للتصدي لأي محاولات لتعكير صفو اللحظة.
تشمل خطة التأمين تعيين ارتكازات أمنية ونقاط ثابتة في المناطق الحيوية، إلى جانب الأطواف الأمنية التي تجوب الشوارع بلا توقف، كما يتم الدفع بقوات التدخل السريع، التي تضمن جاهزيتها للتعامل الفوري مع أي تهديد.
ولأن التفاصيل تصنع الفرق، تشارك الشرطة النسائية في عمليات الفحص والتأمين، لتضيف لمسة من الحسم والإنسانية في التعامل مع المواطنين، أما محيط المنشآت الهامة، فيخضع لتمشيط دقيق باستخدام كلاب الأمن والحراسة المدربة، في مشهد يبرز الجاهزية الشاملة واليقظة العالية.
لا تقتصر الخطة على الأفراد فقط، بل تستعين الوزارة بأحدث التقنيات لمتابعة الحالة الأمنية، كاميرات المراقبة ترصد كل زاوية، وغرف العمليات تعمل على مدار الساعة، لتكون وزارة الداخلية عينًا ساهرة، تراقب المشهد بدقة وتتصدى لأي طارئ بحزم.
ورغم الحسم في تطبيق القانون، تؤكد الوزارة على أهمية مراعاة البعد الإنساني خلال التعامل مع المواطنين، الاحتفال ليس فقط في الأضواء، بل أيضًا في الشعور بالأمان، وهو ما تحرص الوزارة على توفيره بوجه مبتسم وإجراءات مُحكمة.
بينما تبذل وزارة الداخلية قصارى جهدها لتأمين الاحتفالات، تُهيب بالمواطنين الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة، لضمان مرور الليلة في أجواء من البهجة الخالصة.
في هذه اللحظة التي يودّع فيها المصريون عامًا مضى ويستقبلون عامًا جديدًا، تبقى وزارة الداخلية الحارس الأمين للفرحة، تُزيّن الاحتفالات بالأمان، وتُبرهن أن الأمن ليس غائبًا عن أي زاوية من زوايا الوطن، في مصر، رأس السنة ليس مجرد احتفال، بل قصة أمان تُكتب بجهود لا تنام.
مشاركة