وجه مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد في مولدوفا الأربعاء لرئيسة إقليم غاغاوزيا، يفغينيا غوتسول، تهمة تلقي تمويل غير قانوني لدعم حملتها الانتخابية.

وفي 2 أبريل، ذكرت غوتسول أنها المتهمة الرئيسية في قضية جنائية مرفوعة ضد حزب "شور" المحظور في مولدوفا، والذي ترشحت بدعم منه في انتخابات رئاسة المنطقة. وتعتقد غوتسول أن القضية المرفوعة ضدها تم تلفيقها من سلطات البلاد.

والتهمة تندرج تحت بند: التمويل غير القانوني للحزب السياسي السابق "شور".  

واستنادا للقانون الجنائي المولدوفي يفغينيا غوتسول متهمة بانتهاك قواعد إدارة الموارد المالية للحملات الانتخابية، تم اتهامها خلال انتخابات رئيس إقليم غاغاوزيا، بتلقي تمويل من منظمة إجرامية (حزب شور) لصالحها كمنافس انتخابي.

وفي الربيع الماضي، أجريت انتخابات رئيس الحكم الذاتي في غاغاوزيا، وفازت فيها ممثلة حزب "شور" المعارض، يفغينيا غوتسول.

من جهتها أعتبرت السلطات المولدوفية أن الحزب غير دستوري، وباشرت كيشيناو بالتحقيق في نتائج الانتخابات.

وقاطع ممثلو السلطات المولدوفية، مراسم تنصيب غوتسول كرئيسة لإقليم غاغاوزيا التي جرت في 19 يوليو.

إقرأ المزيد رئيسة غاغاوزيا تعلن رفع دعوى تشهير ضد رئيسة مولدوفا

كما أن رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، لم توقع مرسوما بالموافقة على تعيين غوتسول عضوا في الحكومة، علما بأن هذا الإجراء مطلوب بموجب تشريعات البلاد.

ومنطقة غاغاوزيا في جنوب مولدوفا تتمتع بالحكم الذاتي، وهي تميل تقليديا للتقارب مع روسيا، في حين أن كيشيناو اختارت مسار التكامل الأوروبي.

وفي فبراير 2014، تم إجراء استفتاء في منطقة الحكم الذاتي حول مسألة تحديد اتجاه السياسة الخارجية للبلاد. وقد أيد أكثر من 98 بالمئة من المشاركين مسار دمج مولدوفا في الاتحاد الجمركي الذي أسسته روسيا مع عدد من دول الفضاء السوفييتي.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كيشيناو

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم سفنًا فنزويلية بتنفيذ مناورات خطيرة قرب منصة نفطية لـ"إكسون موبيل"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية سفنًا تابعة للبحرية الفنزويلية بتنفيذ تحركات وصفتها بـ"الخطيرة" بالقرب من منصة نفطية عائمة لشركة "إكسون موبيل" الأمريكية قبالة سواحل غيانا.

وفي بيان نُشر على منصة "إكس"، قالت الخارجية الأمريكية إن هذه التحركات "تمثل تهديدًا واضحًا لمنصة استخراج وتخزين وشحن النفط التابعة لإكسون موبيل"، معتبرةً أنها "انتهاك سافر للمياه الإقليمية لغيانا".

وحذرت واشنطن من أن أي "استفزازات لاحقة ستؤدي إلى عواقب بالنسبة لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو".

كما دانت منظمة الدول الأمريكية هذه التحركات، مشيرةً إلى أنها "انتهاك للقانون الدولي يهدد الاستقرار في المنطقة"، ويشكل خطرًا على عمليات "إكسون موبيل".

يُذكر أن النزاع بين فنزويلا وغيانا حول منطقة إيسيكيبو النفطية يعود إلى عام 2015، حيث تطالب كاراكاس بالسيادة على هذه المنطقة التي تمثل ثلثي أراضي غيانا. وعلى الرغم من إجراء مفاوضات بين الطرفين في عام 2023، إلا أن الخلاف لم يُحسم بعد، حيث اكتفى الجانبان بالإعلان عن التزامهما بعدم اللجوء إلى القوة لحل النزاع.

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية بشدة 4.5 في إقليم كوردستان
  • رئيسة المفوضية: ضرورة إعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها بشكل عاجل
  • إقليم كوردستان يعطل الدوام الرسمي الأربعاء المقبل
  • «السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بدفن أبنائها في أنفاق الموت من أجل حرب عبثية
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف النار
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
  • واشنطن تتهم سفنًا فنزويلية بتنفيذ مناورات خطيرة قرب منصة نفطية لـ"إكسون موبيل"
  • تعز.. افتتاح مشروع مياه في "المواسط" بتمويل كويتي