نقابي ينفي خبر إعتقال المدير السابق للقناة الثانية دوزيم مصطفى بنعلي وآخرين
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
نفى محمد الوافي، الكاتب العام لنقابة الإتحاد المغربي للشغل بالقناة الثانية (2M) خبر اعتقال المدير السابق للقناة مصطفى بنعلي مؤكدا أن الخبر زائف ويمس بسمعة أطر القناة.
وكشف الكاتب العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بالقناة الثانية في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك أنه مرة أخرى انزلق العديد من الزملاء من مهنيي الصحافة والإعلام في التشهير بأشخاص، ونشروا نبأ اعتقال مجموعة من أذر القناة الثانية، بل وتواجدهم في سجن عكاشة، دون أخذ عناء تبين صحة الخبر من عدمه، ودون مراعاة للعائلات وللحقيقة، رغم أننا يوم عيد!”.
وأضاف الوافي “بل أذاع أحد المنابر تشفي أحد رجال القانون ياحسرة ، في أحد كبار أطر القناة الوطنية الأولى وهو يعاني من مرض عضال !”.
وكتب الوافي “كنت أتمنى أن يتفضل بعضهم بتقديم مقال استقصائي، يسائله جميعا حول ما يقع من أخطاء وتجاوزات في تدبير الشأن العام بالاستناد على معطيات وأرقام وشهادات ، ولكن لا زال وضع الصحافة والاعلام ملتبسا، ولا زلنا في وضع مهني لا نحسد عليه!”.
واستنكر ذات المسؤول النقابي “هذا السلوك اللامهني المقيت” معلنا تضامنه ” مع كل المعنيين بهذه الإشاعات المغرضة ومع أفراد أسرهم.. ولا حاجة للتذكير أن كل متهم بريئ إلى أن تثبت إدانته، وأنه لا يليق بمهنيين أكفاء أن ينساقوا وراء غرائز البعض”.
يشار إلى أنه منذ صباح اليوم الأربعاء راجت أخبار تفيد باعتقال المدير العام السابق للقناة الثانية وآخرين على خلفية تهم تتعلق بالفساد المالي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بايدن يحمي ميلي وفاوتشي وآخرين من "انتقام ترامب"
أصدر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، عفوا عن عدد من الأشخاص، تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وعفا بايدن عن الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي قامت بالتحقيق في هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول؛ في استخدام استثنائي للسلطة الرئاسية، في مواجهة "الانتقام" المحتمل من جانب ترامب، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وتعليقا على قراره، قال بايدن إنهم "لا يستحقون أن يكونوا أهدافا لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية".
وتابع، في بيان: "أؤمن بسيادة القانون، وأنا متفائل بأن قوة مؤسساتنا القانونية ستسود في النهاية على السياسة".
وأضاف: "لكن هذه ظروف استثنائية، ولا يمكنني بضمير مرتاح ألا أفعل شيئا".
وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب بالضغط على وزارة العدل لمقاضاة االأشخاص الذين اعتبرهم جزءًا من المعارضة السياسية.
وللولايات المتحدة تاريخ طويل من قرارات العفو الرئاسية التي تصدر في نهاية الولاية. وفي يومه الأخير في البيت الأبيض في يناير 2021، أصدر ترامب عفوا عن 74 شخصا متّهمين بجرائم وجنح مختلفة.