نقابي ينفي خبر إعتقال المدير السابق للقناة الثانية دوزيم مصطفى بنعلي وآخرين
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
نفى محمد الوافي، الكاتب العام لنقابة الإتحاد المغربي للشغل بالقناة الثانية (2M) خبر اعتقال المدير السابق للقناة مصطفى بنعلي مؤكدا أن الخبر زائف ويمس بسمعة أطر القناة.
وكشف الكاتب العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بالقناة الثانية في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك أنه مرة أخرى انزلق العديد من الزملاء من مهنيي الصحافة والإعلام في التشهير بأشخاص، ونشروا نبأ اعتقال مجموعة من أذر القناة الثانية، بل وتواجدهم في سجن عكاشة، دون أخذ عناء تبين صحة الخبر من عدمه، ودون مراعاة للعائلات وللحقيقة، رغم أننا يوم عيد!”.
وأضاف الوافي “بل أذاع أحد المنابر تشفي أحد رجال القانون ياحسرة ، في أحد كبار أطر القناة الوطنية الأولى وهو يعاني من مرض عضال !”.
وكتب الوافي “كنت أتمنى أن يتفضل بعضهم بتقديم مقال استقصائي، يسائله جميعا حول ما يقع من أخطاء وتجاوزات في تدبير الشأن العام بالاستناد على معطيات وأرقام وشهادات ، ولكن لا زال وضع الصحافة والاعلام ملتبسا، ولا زلنا في وضع مهني لا نحسد عليه!”.
واستنكر ذات المسؤول النقابي “هذا السلوك اللامهني المقيت” معلنا تضامنه ” مع كل المعنيين بهذه الإشاعات المغرضة ومع أفراد أسرهم.. ولا حاجة للتذكير أن كل متهم بريئ إلى أن تثبت إدانته، وأنه لا يليق بمهنيين أكفاء أن ينساقوا وراء غرائز البعض”.
يشار إلى أنه منذ صباح اليوم الأربعاء راجت أخبار تفيد باعتقال المدير العام السابق للقناة الثانية وآخرين على خلفية تهم تتعلق بالفساد المالي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: إسرائيل الثانية في نسبة الفقر بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
أظهر تقرير الفقر لعام 2023 الصادر عن مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلي ونقلته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن إسرائيل تحتل المرتبة الثانية بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حيث نسبة الفقر، حيث يعيش حوالي 1.98 مليون شخص تحت خط الفقر، من بينهم 872.4 ألف طفل.
ورغم الانخفاض الطفيف في نسبة الفقر من 20.8% عام 2022 إلى 20.7% عام 2023، فإن هذه النسبة لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول المنظمة البالغ 11.6%، ما يعكس فجوة كبيرة في السياسات الاجتماعية.
فجوة واضحةووفقا لكالكاليست فإن التقرير يرى أن السبب الأساسي لاستمرار معدلات الفقر المرتفعة في إسرائيل متمثل في ضعف الإنفاق الحكومي على الرفاه الاجتماعي.
في عام 2023، ارتفع الإنفاق العام على الرفاه إلى 16.6% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ15.8% في العام السابق، إلا أن هذا الرقم يظل أقل بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 22.4%.
على سبيل المثال، في فرنسا، يُخصص 32% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الاجتماعي، وهو ما يعادل ضعف ما تخصصه إسرائيل.
تفاوت الفقر بين الفئات السكانيةالتقرير يُبرز التفاوتات الكبيرة بين الفئات المختلفة في المجتمع الإسرائيلي، فقد بلغت نسبة الفقر بين الأسر العربية 38.4%، بينما سجلت الأسر الحريدية نسبة 33%. أما الأسر اليهودية غير الحريدية، فقد كانت نسبة الفقر بينها 14%.
إعلانوبالرغم من الاعتقاد السائد بأن الفقر يتركز بين العرب والحريديم، فإن التقرير يكشف أن 51% من الفقراء في إسرائيل هم يهود غير حريديم، بينما يشكل العرب 36% والحريديم 13%.
وتذكر كالكاليست أن نسبة الفقر بين الأطفال تبقى مقلقة عند 27.9%، مما يثير قلقًا بشأن تأثير ذلك على التطور الاجتماعي والاقتصادي للأطفال ومستقبلهم.
تأثير الحربوأظهر التقرير أن الحرب الأخيرة أثرت بشكل كبير على الأسر، خاصة تلك التي تعتمد على دخل المستقلين. إذ ارتفعت نسبة الفقر بين الأسر التي يرأسها مستقلون -لديهم عمل خاص أو مشروع خاص- من 13.3% عام 2022 إلى 13.8% عام 2023.
وأوضح تقرير مؤسسة التأمين الوطني أن الدعم الحكومي لم يكن كافيًا لتعويض هذه الأسر عن خسائرها، وهو ما يسلط الضوء على ضرورة تصميم سياسات دعم فعّالة.
وفي هذا السياق، يقول "تسْفِيكاه كوهين"، المدير العام بالإنابة للمؤسسة في تعليق له على التقرير: "التقرير يُظهر بوضوح الحاجة الملحة لتقديم الدعم والمساعدات للفئات الضعيفة. التأثير الاقتصادي للحرب سيستمر لسنوات مقبلة، ويجب أن تعكس سياساتنا هذا الواقع".
وأكدت نيتْساه كسير، نائبة المدير العام للبحوث في مؤسسة التأمين الوطني أهمية تبني سياسات شاملة لدعم الفئات الضعيفة، وقالت: "يجب أن تُمنح المساعدات ليس فقط في أوقات الأزمات، ولكن كجزء من سياسة مستدامة تتماشى مع معايير دول منظمة التعاون".
من جانبه، صرح المدير التنفيذي لمنظمة "بيتْحُون لِيف" إيلي كوهين، بأن "طلبات المساعدة زادت بنسبة 23% خلال عام 2024، مما يعكس تدهورًا متزايدًا في الأوضاع الاقتصادية للأسر".