موريتانيا تتوعد قوات فاغنر الروسية : سنرد الصاع صاعين لمن حاول دخول حدودنا عن قصد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
في أول ردها على توغل قوات فاغنر الروسية، قال وزير البترول والمعادن والطاقة الناطق باسم الحكومة الناني ولد أشروقه، إن الجيش الموريتاني المرابط على الحدود، سيرد “الصاع صاعين لمن حاول دخول حدودنا عن قصد”.
وأكد ولد أشروقه، خلال المؤتمر الصحفي للتعليق على نتائج إجتماع مجلس الوزراء، مساء أمس الثلاثاء 9 ابريل الجاري، أن عناصر من مجموعة فاغنر الروسية الناشطة في الشمال المالي قد دخلوا الأراضي الموريتانية قبل أيام عن طريق الخطأ.
ويعد هذا هو أول تعليق رسمي من الحكومة الموريتانية، على دخول قوات من فاغنر الأراضي الموريتانية.
وكان عمدة بلدية فصالة أقصى الشرق الموريتاني شيخنا ولد عبد الله، قد اك. في تصريح لوسائل إعلام موريتانية،ان المعلومات التي توصل بها تفيد بدخول سيارات ودراجات نارية تابعة لقوات فاغنر الروسية لقريتين موريتانيين حدوديتين تابعتين لبلديته هما “دار النعيم”، و”مد الله”.
وأكد العمدة الموريتاني، أن القوات الروسية أطلقت النار داخل القرية، كما اعتقلت أحد الشباب الذين كانت تطاردهم من داخل أحد المنازل في قرية مد الله، وأطلقت النار عليه قبل أن تنسحب خارج الأراضي الموريتانية.
وكانت إذاعة فرنسا الدولية قد نقلت إسفار عملية المطاردة التي أجرتها عناصر من مجموعة “فاغنر” الروسية داخل الأراضي الموريتانية الأحد الماضي، عن “جرح 3 شبان مدنيين كانوا يستقلون دراجات نارية”
وتحدثت الإذاعة في خبر منشور على موقعها الإلكتروني عن “تضرر عدة منازل جراء الرصاص”، كما “تم اعتقال 4 أشخاص واستجوابهم من قبل الجنود الماليين ومساعديهم من فاغنر، قبل أن يطلق سراحهم”.
ونقلت ذات الإذاعة عن مصدر أمني مالي أن ما حصل “ليس خطأ” وأن عناصر من الجيش المالي وفاغنر “كانوا يلاحقون الإرهابيين”، مؤكدا مقتل عدد من المسلحين خلال العملية، دون أن يحدد عددهم ولا على أي جانب من الحدود.
إلى ذلك تداولت مصادر مسؤولة بالوسط الموريتاني بينها منتخبون، عن أن عناصر فاغنر والجيش المالي، كانوا يبحثون عن مسلحين من كتيبة “ماسينا” وجماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فاغنر الروسیة
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه “ممر داود” يهدف إلى التوغل داخل الأراضي السورية وصولاً إلى نهر الفرات
يمانيون../
كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن المخطط الخطير الذي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذه في سوريا برعاية الاحتلال الأمريكي.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي في سوريا هو التوغل باتجاه السويداء والسعي لربطها بمناطق البادية السورية الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي.
مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه “ممر داود” وهو يهدف إلى التوغل الذي يوصله إلى نهر الفرات في مناطق سيطرة الأكراد التي يحتلها الأمريكي.. مضيفاً أن العدو الإٍسرائيلي لديه حلم يسعى لتحقيقه وهو الوصول إلى نهر الفرات ويرى الفرصة متاحةً أمامه لأنه لا يواجه أي عائق في التوغل داخل الأراضي السورية.
وأوضح ان العدو الإسرائيلي يطلق على التوغل في سوريا بعملية “سهم باشان” وهذا الاسم يرمز إلى خرافة يهودية قديمة تعتبر منطقة جنوب سوريا وشمال الأردن مملكة قديمة لليهود.
واكد ان الجانب الخطير أيضا هو ان المنطقة التي يطمع العدو في السيطرة عليها زراعية خصبة وغنية بالمياه العذبة من جنوب دمشق وحتى حوض اليرموك وسهل حوران، ومن جبل الشيخ غرباً إلى جبل العرب السويداء شرقًا
لافتا إلى الطبيعة الانتهازية للعدو الإسرائيلي مؤكدا ان العدو يسعى إلى استغلال الفرص المتاحة، بل يسعى إلى صناعة الفرص واستغلالها
وحول طبيعة السيطرة على جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية قال السيد القائد : ان العدو الإسرائيلي يعتبر سيطرته على جبل الشيخ الاستراتيجي غنيمة كبيرة جداً، لأنه يتيح له فرصة الإطلالة على كل الشام وذلك يعكس سعي العدو الإسرائيلي يواصل تدمير القدرات العسكرية لسوريا، وكان ينبغي إدراك أن كل القدرات هي للشعب السوري وهم في أمسّ الحاجة إليها تجاه العدوان الإسرائيلي
وأكد السيد القائد ان كل الأسلحة والقدرات ذات الأهمية الاستراتيجية في سوريا تُركت ولم تدخل في إطار المسؤولية من قبل السلطة الجديدة ولا في إطار أنها غنيمة كما هي عادة البعض
معبرا عن أسفه الشديد بترك القدرات العسكرية السورية للاستهداف الإسرائيلي والتدمير، وهذا زهدٌ غريب عجيب.