استجابة الدعاء: رحلة من الخشوع إلى الرضا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
استجابة الدعاء: رحلة من الخشوع إلى الرضا، الدعاء هو وسيلة الاتصال المباشرة بين العبد وخالقه، فهو لحظات يرفع فيها المؤمن يديه إلى الله تعالى، يطلب فيها النجاة والمغفرة والرحمة وتحقيق الأمنيات. ومنذ القدم، يعتبر الدعاء وسيلة للتعبير عن الضعف والفقر إلى الله، والثقة الكاملة بقدرته ورحمته.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ما تريد معرفتة عن الدعاء واستجابة الدعاء بإذن الله، ويأتي ذلك ضمن اهتمام الفجر بتوفير كافة المعلومات الدينية الهامة التي يبحث عنها العديد من المسلمين في كل وقت.
في الإسلام، يعتبر الدعاء من أهم العبادات التي يقرب بها المؤمن إلى الله. فهو عبادة تبين الاعتراف بالله كرب، والاستجابة لحاجات العبد، والإقرار بقدرة الله على كل شيء. وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تشجع على الدعاء ووعد بقبوله، مثل قوله تعالى: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (سورة غافر: 60).
شروط استجابة الدعاءعلى الرغم من قوة الدعاء وإمكانية استجابته، إلا أن هناك بعض الشروط التي ينبغي توفرها لتحقيق ذلك، منها:
- **الإيمان والخشوع**: يجب أن يكون الدعاء مصحوبًا بالإيمان الصادق والخشوع العميق، حيث يُرفع القلب بخشوع تام إلى الله.
- **التوجه إلى الله بالحاجة**: يجب أن يكون الدعاء موجهًا بصدق واستغاثة إلى الله بالحاجة والفقر.
- **الاستمرارية والصبر**: قد لا تأتي الإجابة فورًا، ولكن يجب على المؤمن أن يظل مصرًا على الدعاء ويصبر، ويثق في رحمة الله وقدرته.
فوائد استجابة الدعاء- **رضا النفس والطمأنينة**: يجلب استجابة الدعاء راحة النفس والطمأنينة، حيث يشعر المؤمن بقرب الله ورحمته.
- **تحقيق الأمنيات والآمال**: يعتبر الدعاء وسيلة لتحقيق الأمنيات وتحقيق الأهداف، حيث يسهم في إزالة العقبات وتيسير الأمور.
- **التوبة والغفران**: يُعتبر الدعاء وسيلة للتوبة والاستغفار، حيث يتضرع المؤمن إلى الله بالغفران والرحمة.
الختاماستجابة الدعاء تعتبر نعمة كبيرة من الله، وهي فرصة للمؤمن للتواصل الحقيقي مع خالقه وتحقيق الرضا والسعادة في الدنيا والآخرة. فلنجعل من الدعاء عادة يومية في حياتنا، ولنثق دائمًا بقدرة الله على تحقيق الخير لنا وللآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الاسلام الخشوع بوابة الفجر بوابة الفجر الإلكترونية استجابة الدعاء شروط استجابة الدعاء أهم العبادات استجابة الدعاء إلى الله
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة يعوض من فاتته ساعة الاستجابة؟
لعل ما يطرح السؤال عن هل الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة يعوض من فاتته ساعة الاستجابة؟ هو عظم يوم الجمعة ، خاصة وأن ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة تكون حتى المغرب، ولأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قد أوصانا بتحري أوقات الإجابة واغتنامها بدعاء، في كثير من نصوص السُنة النبوية الشريفة، ولأنه كذلك قد ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بأن دعاء بعد الصلاة المكتوبة مستجاب، فهذا ما يجعل هل الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة يعوض من فاتته ساعة الاستجابة؟ سؤالًا مطروحًا من قبل أولئك الحريصين على اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وكذلك الذين لهم حوائج ويسعون لقضائها.
دعاء آخر جمعة في السنة 2024.. يقضي لك 100 حاجة ويزيد رزقكدعاء للميت في الجمعة الأخيرة من العام.. 3 كلمات تجعله بضيافة الرحمنهل الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة
ورد في مسألة هل الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة يعوض من فاتته ساعة الاستجابة؟ ، أن الدعاء هو لب العبادة ، بل إنه قد يكون عبادة، أمر الله تعالى بها في قوله تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، كما قد أوصى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في كل وقت وعلى كل حال، كما أخبرنا بأن هناك أوقات استجابة ، وحث على تحريها، ومن هذه الأوقات بعد الصلوات المكتوبة ، وتأتي صلاة المغرب من بينها، لذا إذا كانت إجابة سؤال هل الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة مستجاب بالإيجاب أي أن الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة مستجاب ، لأنه من دعاء بعد الصلاة المكتوبة وهي صلاة المغرب، فينبغي التعرف على صيغة دعاء بعد صلاة المغرب الواردة بالسُنة النبوية الشريفة.
دعاء بعد المغرب يوم الجمعة مستجابورد فيه عدد من الأدعية المأثورة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،، وهو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَالسَّلَامَةَ فِي نَفْسِي، وَالسَّعَةَ فِي رِزْقِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي».
دعاء بعد المغرب يوم الجمعةروى الترمذي ، وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم-: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشرك بالله عز وجل .
وروى أبو داود وابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الفجر والمغرب: «اللهم أجرني من النار» سبع مرات، وكذلك يقال : «لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له، لهُ المُلكُ، ولهُ الحمدُ، يُحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير» (10 مرات)، وأيضًا يقال بعد صلاة المغرب: «اللهمَّ إني أسألكَ علمًا نافِعًا، وعملًا متقبلًا ورزقًا طيبًا(بَعْد السّلامِ من صَلاةِ الفَجْر)، فضًا عن أنه يقال : «اللهم بكَ أحاول، وبكَ أصاول، وبك أقاتل (بعد صلاة الفجر)».