خبير إسرائيلي يعدد نجاحات حماس بمسار الحرب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
نقل محلل عسكري إسرائيلي عن ضباط مخضرمين بجيش الاحتلال الإسرائيلي تقديراتهم للتاريخ المحتمل الذي قد يتحقق فيه النصر على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) معددا نجاحات المقاومة بمسار الحرب.
وفي مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" قال يوآف زيتون إن ضباط الجيش المخضرمين يقدرون أن "حماس لن تُهزم إلا في عام 2026 أو 2027 في أحسن الظروف".
وشدد على أنه "من الصعب تحقيق حتى الأهداف الأكثر تواضعا للحرب، وهي الحد من سيطرة حماس المدنية، وليس العسكرية".
وقال زيتون إن "الجيش الإسرائيلي يعمل على استهداف آليات الأمن التابعة لحماس، والتي لا تزال سليمة". ووصف "التحدي المتمثل في تحديد مكان مقاتلي حماس" بأنه "يشبه العثور على إبرة في كومة قش".
وبوتيرة شبه يومية، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، عبر عمليات تنشر مقاطع مصورة لبعضها.
وتابع زيتون "بعد مرور 4 أيام على انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس، ومع عودة حشود السكان إلى منازلهم المدمرة، شوهد مقاتلو حماس وقد بدأوا في إعادة سيطرتهم على المدينة".
نجاحات في الشمالوعن الوضع شمال قطاع غزة، قال الخبير العسكري "في أسواق جباليا المزدحمة، يحافظ نشطاء حماس على النظام ومنع التلاعب بالأسعار".
وأضاف أنه "وفقا لبيانات وزارة الدفاع، حققت حماس نجاحا ملحوظا، إذ انخفضت أسعار المواد الغذائية في مارس/آذار الماضي، مما يشير إلى استقرار اقتصادي في المنطقة".
ورجح "حدوث مشاهد مماثلة قريبا في خان يونس وفي المناطق التي لم ينشط فيها الجيش الإسرائيلي بعد، مثل رفح ومدن وسط القطاع، توجد سيطرة مدنية لحماس، من مظاهرها تطبيق الشرطة للقانون والنظام".
وحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فإن من أبرز الأهداف الرئيسة للحرب، القضاء على قدرات حماس العسكرية، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة.
ويواصل جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربه المدمرة على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل، مما خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، أغلبهم نساء وأطفال، وأزمة صحية وإنسانية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني إسرائيلي: موقف حماس لن يتغير.. "يجب إنهاء الحرب بغزة"
قال مسؤول كبير في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن حركة حماس لن تغير موقفها بشأن وقف الحرب على قطاع غزة ، للسير في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت القناة 12 العبرية عن المسؤول الأمني الإسرائيلي قوله: حان الوقت لمواجهة الواقع، إذا كانت الحكومة ترغب في تحقيق هدف إعادة الأسرى، فهي بحاجة إلى إنهاء العمليات في غزة، والاهتمام بمخطط يضمن المصالح الأمنية لإسرائيل في المستقبل.
وكان رئيس الموساد، دافيد برنياع، قد قال خلال لقائه قبل أيام مع عائلات رهائن محتجزين في غزة، إن "احتمالات التوصل إلى صفقة صغيرة ضئيلة حتى الآن، وحماس تصرّ على وقف الحرب".
وتأتي أقوال برنياع بعد اجتماعه مع الوسطاء في الدوحة، الأسبوع الماضي، وجرى خلاله طرح مقترحين "صغيرين" من جانب مصر وقطر، لكن برنياع قال إنه "لم نتلق بشكل رسمي حتى الآن موقف الوسطاء تجاه المقترحين القطري والمصري ولذلك يجدر الانتظار"، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
وردا على سؤال أحد أقارب الرهائن حول وقف الحرب، أجاب برنياع أن طاقم المفاوضات ليس لديه تفويضا من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بالتقدم نحو صفقة شاملة وإنهاء الحرب، معتبر أنه من الناحية الأمنية بالإمكان التعامل مع انتشار آخر للقوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا.
المصدر : عرب 48