تحولت إلى هيكل حديدي.. فيديو لسيارة أبناء وأحفاد إسماعيل هنية التي استهدفها الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، وضعية السيارة المدنية التي كان يستقلها أبناء وأحفاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” ، قبل أن يتم اغتيالهم من طرف جيش الاحتلال في قطاع غزة.
ويظهر في الفيديو الضررُ الكبير الذي لحِق بالسيارة الخفيفة، بعد أن استهدفها صاروخ إسرائيلي موجهٌ شطَرها إلى نصفين، وقضى على كل من كان على متنها.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، الأربعاء، مسؤوليته عن اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، وقال إنه نفذ ضربة في غزة أدت إلى استشهادهم، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مقربة من حكومة الاحتلال، أن العملية كانت بـ”طائرة مسيرة”.
في بيان له، زعم جيش الاحتلال أنهم “جميعاً من أعضاء الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، وكانوا في طريقهم لأداء مهمة إرهابية”.
كما ادعى أن “استهداف أبناء هنية جاء بغارة لطائرات حربية بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام”.
في السياق، قالت القناة (14) الإسرائيلية، إن عملية الاغتيال تمت بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية بناءً على “معلومات دقيقة” قدمها جهاز الأمن العام “الشاباك”.
واعتبرت القناة أن “القضاء على أفراد عائلة هنية يشكل حلقة أخرى في سلسلة ملاحقة إسرائيل لقيادة حماس”.
كما ذكرت أن عملية الاغتيال “تمّت بطائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو باستخدام صاروخ أُطلقَ بدقة على السيارة التي كان يستقلها أفراد عائلة هنية”.
وبحسب القناة، “تمّت تصفية عائلة هنية نتيجة التعاون بين مركز النيران في القيادة الجنوبية (لجيش الاحتلال الإسرائيلي)، وسلاح الجو، والشاباك، الذي قدم المعلومات الدقيقة”.
من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تسمّه، قوله إن “هدف الاغتيال كان أبناء هنية الثلاثة”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/فيديو-لسيارة-أبناء-وأحفاد-إسماعيل-هنية-التي-استهدفها-الاحتلال-في-غزة.mp4#عاجل
استشهاد ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية واثنين من احفادة في استهداف سيارة بغارة صهيونية في مخيم الشاطئ غرب مدينة #غزة، قبل قليل.
حازم .. أمير .. محمد
لا نامت أعين الجبناء اليهود #وسلام_الله_لشهداء#أبناء_القادة_شهداء pic.twitter.com/u6JCY2jyx4
— Alez Alez–العزبن عبدالسلام (@AlezAlez12) April 10, 2024
وفي السياق، أظهر مقطع فيديو لحظة تلقي رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، نبأ استشهاد فلذات أكباده، أثناء زيارته جرحى العدوان على غزة في أحد المستشفيات القطرية، “ليترحّم عليهم مصرّاً على إكمال زيارته للجرحى”.
ويظهر من خلال الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تلقي هنية اتصالاً هاتفياً من قطاع غزة، من شخص تبدو عليه علامات التأثر وهو يبلغ هنية بخبر ارتقاء 3 من أبنائه الموجودين في القطاع.
ولم يتردّد هنية، ولم يبحث عن شائعة نجاة. كما لم يستسلم للحظة إنسانية خالصة، ولم يجثُ على ركبتيه ويبكي، لكي يشمت به العدو. كان صابراً محتسباً. ومن دون أن يبتلع كلماته، ترحم على أبنائه وأحفاده، وقال بصوت رخيم: “ربنا يسهل عليهم”.
وبينما يصر أهل غزة على مواجهة العدوان، وتتمسك المقاومة بالتصدي للاحتلال وعدم المساومة أو الاستسلام، أصر هنية على استكمال مسؤولياته، تجاه الأمة وشعبه. وواصل زيارة أبناء شعبه، الذين فقدوا أحباء مثله، رافضاً الامتناع عن تفقدهم، بعد أن سئل إن كان يرغب في ذلك.
مشهد هنية وهو يُبلَّغ بالخبر، أثار الامتعاض في كيان الاحتلال، وهو ما ظهر في تعليق الباحث الكبير في معهد السياسات والاستراتيجية الإسرائيلي، ميخائيل ميلشتاين، الذي قال إن هنية “بدا بارد الأعصاب تماماً.. بل يشكر الله لأنه أتاح له الفرصة لتقديم هؤلاء شهداء”، بعد أن أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن أبناء القائد المقاوم الثلاثة كانوا أهدفاً لعملية اغتيال.
وبعد أن فشل الاحتلال، تاريخياً، فشلاً ذريعاً في القضاء على المقاومة وهزيمتها عبر الاغتيالات، فإنه يحاول اليوم تقديم صورة نصر زائف عبر استهداف أبناء قادة المقاومة وعائلاتهم، لا القادة وحدهم، أمام الهزائم المتلاحقة التي يُمنى بها.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/لحظة-تلقي-إسماعيل-هنية-خبر-استشهاد-أبنائه-وأحفاده-خلال-زيارته-لجرحى-غزة-في-أحد-مستشفيات-الدوحة.mp4حماس: الشهداء ارتقوا ملتحمين مع شعبهم في خندق واحد
حركة “حماس” باركت لرئيس مكتبها السياسي ارتقاء أبنائه وأحفاده السبعة، وهم ملتحمون مع شعبهم في خندق واحد، ليلتحقوا بركب نحو 60 شهيداً قدمهم آل هنية، وينضموا إلى قوافل شهداء الشعب الفلسطيني في ملحمة “طوفان الأقصى”.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن أبناء وأحفاد إسماعيل هنية، رئيس مكتبها السياسي، استشهدوا في “غارة إسرائيلية غادرة وجبانة” استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأضافت أن الشهداء “كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل وإصابة جميع من كان فيها”.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه موحد في طريق التحرير والعودة، وفي البذل والعطاء والصبر، والتضحية والفداء أيضاً، حيث يقدم من دماء وأرواح قادته ورموزه وأبنائهم وأحفادهم وأرواحهم.
وشدّدت الحركة أيضاً على أن استهداف جيش الاحتلال قادة الحركة وأبناءهم وعائلاتهم، ما هي إلا “محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان، ومذعور من ضربات المقاومة وبسالتها وكمائنها المحكمة ضد جيشه الجبان”.
ولن تفلح هذه المحاولات في كسر إرادة الصمود لدى كل أبناء حماس والشعب الفلسطيني العظيم في غزة، ولن تزيدهم إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة المعركة، حتى دحر الاحتلال وتحقيق التحرير والعودة، كما أكدت الحركة في بيانها.
وأضافت أن “إسرئيل” تتوهم أن تصعيد إرهابها ضد أهل غزة سيحقق لها إنجازاً في مسار المفاوضات، بعد فشلها في تحقيق أي من أهدافها العدوانية، فهذه الدماء والتضحيات والبطولات، “ستكون وقوداً يقوي الحاضنة الشعبية للمقاومة، ويلهبها ضد الاحتلال، ويُذكّي عزائم المجاهدين على الأرض حتى زواله”.
المقاومة لا تبخل بأبناء قادتها في سبيل الدفاع عن شعب فلسطين
حركة الجهاد الإسلامي دانت أيضاً الجريمة التي استهدفت أبناء هنية وأحفاده، مشددةً على أن هذه العملية الجبانة تؤكد أن الاحتلال يعيش حالةً من التخبط، في إثر الفشل الميداني في تحقيق أهدافه، بحيث يسعى لتعويضها عبر الانتقام من أبناء المجاهدين وعائلاتهم.
ورأت أن اختيار أول أيام عيد الفطر من أجل تنفيذ الجريمة “يهدف إلى زرع الحزن في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، ظناً بأنه يدفع المقاومة إلى اليأس والاستسلام وتقديم التنازلات”.
ولفتت أيضاً إلى أن ما يقدمه قادة المقاومة من دمائهم ودماء أبنائهم هو “جزء من التضحية الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني”، وتأكيد بأن المقاومة لا تبخل بهم في سبيل الدفاع عن شعبنا.
بدورها، قدمت حركة المجاهدين الفلسطينية التعزية والمباركة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكدةً أن الجريمة الإسرائيلية تعكس “حجم إجرام الاحتلال ووحشيته، وحجم التخبط والعجز الذي وصلت له قيادته المأزومة، أمام إبداعات المجاهدين وضرباتهم النوعية، التي تمرّغ أنف جيش الاحتلال في رمال غزة وأزقتها”.
وفي غضون ذلك، عزّى المتحدث باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكداً أن “الجريمة الإسرائيلية تكشف حجم الفشل الذي مُني به الاحتلال في الميدان”، معتبر أن “هذه التضحيات الكبيرة، إلى جانب سائر أبناء غزة والضفة الغربية، إنما تعزّز من صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الصلف الإسرائيلي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: رئیس المکتب السیاسی لحرکة أبناء وأحفاد إسماعیل هنیة الشعب الفلسطینی جیش الاحتلال الاحتلال فی فی غزة بعد أن
إقرأ أيضاً:
شخصيات لـ”الثورة”: الانتصار التاريخي ثمرة صمود المحور المقاوم
عبدالجليل بشر:الإنسان اليمني يمتلك إرادة النهوض وإعمار الأرض مصطفى الشهاري:نؤكد أهمية الارتقاء بالأداء الخدمي والتنموي
الثورة /
انتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هو ثمرة العطاء الجهادي، وخلال معركة «طوفان الأقصى» استطاع أبناء اليمن تقديم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال إسناد الأحرار في ارض الأنبياء.
البداية مع الأخ علي العلايا –مدير محطة كهرباء حزيز المركزية الذي أشاد بثبات الشعب أمام مخططات ثلاثي الشر العالمي التي تطمح إلى السيطرة على مقدرات الوطن وحرمان أبناء اليمن من الاستفادة من هذه الخيرات.
وقال: إرادة البناء والإنتاج التي يتمتع بها الإنسان اليمني لم تسمح لهذا العدوان أن يحقق أهدافه وخلال فترة قياسية عادت المنظومة للعمل بكل كفاءة واقتدار.
وجدد مدير محطة كهرباء حزيز المركزية التأكيد بان اليمن يقف على مشارف عهد جديد تتحقق فيه تطلعات التنمية الشاملة وبناء الوطن القوي المزدهر.
وأضاف: استطاعت الجمهورية اليمنية امتلاك القرار السيادي المستقل النابع من هوية الشعب الإيمانية وسيظل يمن الإيمان والحكمة والجهاد في طليعة الشعوب التي ترفض الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وعدم الرضوخ لهيمنة الأشرار.
وبارك الأخ علي العلايا الانتصار التاريخي للمقاومة الباسلة في أرض الكفاح المقدس واندحار العدوان على قطاع غزة.
مشيداً بثبات المحور المقاوم في كل جبهات الإسناد.
وتوقع ارتفاع القدرة التوليدية إلى 70 ميجا وات خلال الفترة القادمة في إطار التوسع المستمر لاستيعاب الأحمال المطلوبة في الشبكة.
صمود وانتصار
المهندس عبدالغني المداني –مدير عام مؤسسة الصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة: بارك انتصار الأشقاء في قطاع غزة وإرغام الكيان الصهيوني على تحرير الأسرى الأبطال وإيقاف العدوان على القطاع الصامد وعدم الرضوخ للشروط الإسرائيلية.
وقال: لقد أثمرت تضحيات أحرار الأرض المحتلة هذا الانتصار التاريخي المتمثل بصمود المقاومة الفلسطينية رغم حرب الإبادة التي شنها الكيان الغاصب على امتداد 471 يوماً.
وأكد المهندس عبدالغني المداني أهمية توعية الأجيال بحقائق الصراع مع الكيان الصهيوني الذي يمتد إلى أكثر من مائة عام ارتكب خلالها الصهاينة جرائم الإبادة والتهجير وتهويد الأراضي العربية.
وقال: لقد تحدث قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن أضرار التفرقة والتشرذم التي يعمل عليها العدو للتفريق بين أبناء الأمة بغرض إلهاء العرب والمسلمين عن القضايا المهمة وعدوهم الحقيقي وعن المخاطر والتحديات التي تواجه امتنا مبيناً أن الأعداء يبذلون جهدهم لتأجيج الصرعات في البلدان العربية والإسلامية حتى يتم شطب فلسطين من دائرة الاهتمام.
انتصار المقاومة
بدوره بارك الأخ مصطفى الشهاري –مدير مكتب الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية فرع- صنعاء انتصار المقاومة الباسلة في ارض الأنبياء واندحار الكيان الغاصب الذي نال هزيمة ساحقة بفضل تكاتف الأحرار في المحور المقاوم.
وتابع: بعون الله تعالى وتأييده استطاعت بلادنا أن تكون في صدارة الدول التي ساندت الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني ضد الهمجية الإسرائيلية التي ارتكبت جريمة العصر بحق الأشقاء في قطاع غزة ولبنان.
وأشار ان الموفق اليمني الداعم لقضية المقدسات كان له الأثر الفعال في مسيرة الصراع مع كيان الاحتلال حيث أكد قائد الثورة المباركة بأن النشاط الشعبي في بلدنا لا مثيل له على مستوى العالم حيث بلغت مخرجات التدريب في التعبئة 816 ألف وبموازاتها القوات النظامية بمئات الآلاف.
وأضاف: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم استطاع بعون الله تعالى وتأييده أن يكون في الموقع المشرف ولم يتراجع في كل مراحل العدوان على بلادنا عن دعم الأشقاء في فلسطين ولبنان وسيظل أبناء الشعب في حالة الاستعداد الجهادي لنصرة الحق العربي والإسلامي ضد الطغيان المعاصر.
ونوه الأخ مصطفى الشهاري بأهمية بناء الوطن المزدهر وتكاتف جهود الحكومة والمجتمع في الارتقاء بالأداء الخدمي والتنموي بما يليق بالمكانة التي حققتها الجمهورية اليمنية.
الازدهار الحضاري
المهندس عبدالجليل بشر –مدير محطة توليد كهرباء ذهبان- أكد أن الوطن اليمني يمضي بعزيمة إيمانية في مسار ترسيخ قيم الحرية وعدم الرضوخ المعاصر.
وأِشار أن الشعب اليمني يمتلك إرادة لا تُقهر ولم تفلح مخططات ثلاثي الشر وأعوانهم في إخضاع يمن الإيمان والحكمة والجهاد.
وتابع قائلاً: الإنسان اليمني يمتلك إرادة البناء والنهوض وإعمار الأرض بالخير والسلام وبعون الله استطعنا إعادة المنظومة للعمل بكل تصميم وجدارة في فترة قياسية وهي رسالة واضحة تؤكد حيوية هذا الشعب والاستعداد الدائم لبذل كل الجهود والطاقات، من أجل بناء اليمن الجديد والإسهام في نهضة البلاد وتحقيق التطلعات المشروعة في التنمية والتقدم والازدهار الحضاري.
وبارك المهندس عبدالجليل بشر انتصار المقاومة الباسلة في قطاع غزة ولبنان وإرغام كيان الاحتلال على الانسحاب المذل والقبول بشروط المحور المقاوم.
وجدد التأكيد بأن المرحلة القادمة من تاريخ الوطن والشعب هي ترسيخ أواصر الإخاء والتضامن.
صدق الانتماء
الأخ عبدالله عبدالله عقلان –مدير فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في أمانة العاصمة بارك الانتصار التاريخي لأبطال المقاومة في ارض الأنبياء وأشار أن التفاعل اليماني مع قضايا الأمة يؤكد أصالة أبناء الشعب وصدق الانتماء لثوابت الإسلام المحمدي الأصيل.
واكد أن بلادنا هي منبع الإيمان ومنطلق مواجهة الطغيان مصداقاً لقول الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله: «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
الوحدة والاعتصام
الأخ علي أحمد جسار الوكيل الأول بالهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني تحدث قائلاً: لن ينسى أبناء الأمة العربية والإسلامية الدور الرهيب والإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية في دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب جريمة العصر بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان وسيظل هذا الدور الإجرامي حافزاً لكل أبناء الأمة من أجل الوقوف سداً منيعاً أمام مخططات التوسع الاستعماري.
وأشار أن كيان الاحتلال لا يمتلك شرعية البقاء في الأرض العربية وتدنيس المقدسات.
وأشاد الأخ علي جسار بثبات الأحرار في أرض الأنبياء وتتويج هذا الثبات بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الغاصب.
وأضاف: لقد أكد علماء اليمن على وجوب الثبات أمام أعداء الله والالتجاء الدائم إلى الله تعالى ودعوا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الاعتصام بحبل الله ونبذ التفرق وتوجيه بوصلة العداء لعدو الأمة الأول المتمثل في أمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
أحرار الأمة
من جانبه أشاد الأخ محمد احمد عدالله المطري –نائب مدير فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في أمانة بالإنجاز البطولي الذي تحقق للمقاومة الباسلة واندحار العدوان على أهلنا في قطاع غزة
وقال: بعزيمة لا تلين استطاع الأحرار في ارض الجهاد المقدس إرغام الجيش الصهيوني على الانسحاب وتسليم الأسرى الأبطال من سجون المحتل الغاصب.
وتابع: على امتداد 15 شهراً من الكفاح والثبات تجسدت خلالها أروع صور التضحية والفداء في سبيل قضية المقدسات قدم خلالها أحرار الأمة أعظم التضحيات على طريق القدس.
وأضاف: الدور الخطير والشرير الذي قامت به واشنطن من خلال دعم حرب الإبادة الجماعية وتزويد الكيان الصهيوني بأكثر من 50 طناً من المتفجرات، لن يمر بدون عقاب وسيظل هذا الدور الإجرامي حافزاً لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية من أجل الوقوف سداً منيعاً أمام اطماع التوحش الأمريكي- الإسرائيلي وإفشال مخططات الهيمنة على المنطقة.
ونوه الأخ محمد أحمد المطري إلى أهمية تكاتف الجهود من اجل بناء اليمن الجديد وتحقيق آمال النهوض التنموي.