نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، عن مسؤولين "إسرائيليين" قولهما، "إنه من المتوقع أن يتوجه قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا إلى إسرائيل يوم الخميس للتنسيق حول هجوم محتمل على إسرائيل من قبل إيران ووكلائها".

ومن المتوقع أن يلتقي كوريلا، بوزير حرب الاحتلال يوآف غالانت وكبار المسؤولين في جيش الاحتلال.



ونقل الموقع عن مسؤولين "إسرائيليين"، "إنهم يستعدون لهجوم مباشر غير مسبوق محتمل من الأراضي الإيرانية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز ضد أهداف إسرائيلية".



وقال المسؤولون "إنه في مثل هذا السيناريو، سترد إسرائيل بهجوم مباشر على إيران".

وقال مسؤول دفاعي أمريكي، "إن سياسة وزارة الدفاع هي "عدم مناقشة سفر ضباط العلم من أجل أمن العمليات"، وفقا للموقع.

وأضاف الموقع، "تحدث المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون عبر مستويات الوكالات خلال الأيام القليلة الماضية للتحضير للرد الإيراني".

وقال مسؤول "إسرائيلي" كبير، "إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة ما إذا كان بإمكانها المساعدة في الحد من الرد الإيراني من خلال إرسال رسائل تحذير خاصة وعامة إلى الإيرانيين وإبراز قوتها في المنطقة".

وأضاف المسؤول، "إن إسرائيل والولايات المتحدة قامتا أيضًا بالتنسيق في الأيام الأخيرة بشأن الدفاع الجوي والصاروخي المشترك في المنطقة قبل هجوم إيراني محتمل"، وفقا لأكسيوس.

قال وزير الدفاع محمد رضا أشتياني، إنه تقرر تعليق الطيران في أجواء طهران بسبب مناورات عسكرية اعتبارا من منتصف الليل، بحسب ما نقلته وكالة مهر الإيرانية.



وجاء القرار مع ترقب رد إيراني على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مؤخرا قنصلية طهران في دمشق وأسفر عن مقتل ضباط إيرانيين.

والاثنين الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية في حادث قصف السفارة الإيرانية بدمشق.

وذكر عبد اللهيان خلال مؤتمر مع نظيره السوري فيصل مقداد في دمشق أن دولة الاحتلال ستُعاقب على استهدافها القنصلية الإيرانية، وستكون أيامها المقبلة صعبة.

واعتبر عبد اللهيان أن واشنطن منحت الاحتلال الضوء الأخضر لتنفيذ ضربتها على القنصلية في دمشق.

وأشار إلى أن ضحايا الهجوم على القنصلية لم يكونوا فقط مستشارين عسكريين إيرانيين يحملون جوازات دبلوماسية، بل أيضا مدنيين سوريين.

والأحد، قال يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، إن جميع سفارات إسرائيل لم تعد آمنة، وفقا لما نقلته وكالة تسنيم شبه الرسمية.



وأدلى يحيى رحيم صفوي، وهو مستشار للزعيم الإيراني الأعلى، بتلك التصريحات في أعقاب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل نيسان، والذي توعدت طهران بالرد عليه.

وسبق أن أفادت تقارير إعلامية عبرية، "أن إسرائيل بصدد إغلاق سفاراتها حول العالم وسط تهديدات من إيران بالرد".

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، "إن إسرائيل أخلت 7 من سفاراتها وممثلياتها خشية رد إيراني، بينها الممثليات في مصر والبحرين والأردن والمغرب وأنقرة وإسطنبول وتركمانستان".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القيادة المركزية إيران الاحتلال الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة الاحتلال القيادة المركزية قصف القنصلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی دمشق

إقرأ أيضاً:

إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية

 
ذكرت قوات الأمن الداخلي الإيراني انه تم إنشاء 3 مقرات لوحدات التدخل السريع لتنفيذ عمليات تطهيرية وهجومية في مناطق صحراء إيران.

وفي سياق آخر؛ يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات.

ووفقا لتقرير من "وول ستريت جورنال"، يخضع الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لجماعة حزب الله وحماس.

الوضع الإقليمي الضعيف لإيران والكشف عن نشاطها النووي المتزايد أشعل مناقشات داخلية حساسة، وفقا لمسؤولين في حكومة ترامب.

وأعرب ترامب عن قلقه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حول احتمال اندلاع أزمة نووية إيرانية خلال فترة رئاسته، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات.

وأكد ترامب أنه يبحث عن خطط تمنع ذلك دون إشعال حرب جديدة، حيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قد تضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.

وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج مواد انشطارية بمستوى 60 بالمئة، وهو قريب من درجة السلاح النووي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.

وبحسب التقرير، يعمل فريق ترامب على وضع استراتيجية جديدة تُعرف بـ"أقصى ضغط 2.0"، وهي استمرار لنهجه في فرض عقوبات اقتصادية صارمة خلال ولايته الأولى. هذه المرة، يبحث الرئيس المنتخب ومستشاروه خطوات عسكرية قد تكون مركزية لحملته ضد طهران، إلى جانب عقوبات مالية أكثر صرامة.

مقالات مشابهة

  • وفد وزارة العدل يزور قنا للتنسيق لافتتاح تطوير وتشغيل منشأتين
  • قائد البحرية الإيرانية: الغواصة “فاتح” سيتم الكشف عنها خلال الشهرين المقبلين
  • إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية: نحن أسياد البحر
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل عنصرين من تنظيم الدولة بدير الزور
  • محمد علي الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية
  • بيان عاجل للحكومة الإيرانية بشأن مفاوضات تحديد مصير سفارتي طهران ودمشق
  • ميقاتي يزور قوات اليونيفيل ويدعو لتطبيق القرار 1701
  • ‏وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني