وكالة "فارس": الصواريخ الإيرانية لم تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" منذ 12 عاما
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أكدت وكالة "فارس" نقلا عن مصادر مطلعة أن جميع الصواريخ المصنوعة في إيران على مدى الأعوام الـ 12 الماضية لا تستخدم نظام"GPS" أو أي أنظمة دولية أخرى لتحديد المواقع.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع في القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني (وحدات النخبة في القوات المسلحة) تعليقه حول تقارير عن تشويش نظام تحديد المواقع في إسرائيل: "لقد فكرت إيران مسبقا في حل هذه المشكلة، وجميع الصواريخ التي تم تصنيعها على مدى الأعوام الـ 12 الماضية لا تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو أي نظام دولي لتحديد المواقع".
وفي الأسبوع الماضي، أكد مصدر مقرب من قوات الأمن الإسرائيلية لوكالة "نوفوستي" أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تنفذ تشويشا واسع النطاق على إشارة نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" في أجزاء مختلفة من البلاد.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن اضطرابات في نظام "GPS" وسط إسرائيل بسبب التخوف من هجوم بالمسيرات والصواريخ المجنحة.
وأوضحت الصحيفة أن اضطرابات نظام تحديد المواقع "GPS" تقع بشكل رئيسي في شمال البلاد، وتهدف إلى تعطيل اختراق طائرات "حزب الله" المسيرة، ويمكن التقدير أن تعميق الاضطرابات في وسط البلاد ينبع من اليقظة المتزايدة للتهديدات المتزايدة من إيران، خوفا من الطائرات المسيرة الإيرانية وصواريخ كروز.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية تل أبيب صواريخ طهران غوغل Google نظام تحدید المواقع
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلا في تحديد مستقبل سوريا
قال اللواء أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكبر عملية هجومية في تاريخه من خلال الـ500 طلعة التي نفذها على سوريا، فقد استهدف القوات الجوية والطائرات السورية ثم منظومات الدفاع الجوي والرادات، ثم استهداف القوات البرية، واستهداف الأسلحة، مخزون الأسلحة الاستراتيجية من الصواريخ في سوريا، واستهداف الأسطول العسكري البحري.
وأضاف عبد المحسن خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لإسرائيل هدفا استراتيجيا فيما يحدث بسوريا، وهو في حال قيام دولة سوريا مرة أخرى، ستكون منزوعة السلاح، ولا تمثل تهديدا للأمن القومي لإسرائيل، ومن هنا، تفرض أمرا واقعا، حتى تكون فاعلا في تحديد مستقبل الدولة السورية.
وتابع المتخصص في الشأن العسكري، أن سوريا تواجه مصيرا ما بين احتمالين، وهو إعادة النهوض وقيام الدولة السورية، ولكن بشكل مختلف وضعيف، أو الانزلاق في صراعات أهلية قد تؤدي إلى تقسيمها لدويلات، لافتًا، إلى أن القيادة السياسية والخارجية المصرية أكدتا على أنه لا بد من الإسراع في بناء علمية سياسية شاملة داخل سوريا تضم كل الطوائف.