سارعت قناة « ميدي 1 تيفي »، لتوضيح ملابسات وحقيقة ما سمي بـ »خطأ الإساءة للملك »، نافية ذلك بشدة، وكاشفة أن الأمر يتعلق فقط خلال بث مباشر لبرنامج « رمضان معنا » لحظات قبل إفطار يوم الأحد 7 أبريل الجاري، بـ »حدث خطأ في رقن نص الشريط المُوضِّح للموضوع الذي كان يتناوله البرنامج، وأنه تم تصحيحه بعد دقيقة وسبع ثوانٍ من البث ».

وتأسفت القناة في بلاغ لها، لمشاهديها عن الخطأ الصادر عنها، مشيرة إلى « أن إدارتها قامت بفتح تحقيق في حينه لتحديد المسؤوليات، وفق الإجراءات والمساطر الإدارية التي تؤطر التسيير الداخلي للقناة ».

كاشفة أيضًا، بأنه « بناءً على نتائج التحقيقات التي أُجريت بكل دقة، ثبتت مسؤولية الصحفي الذي كان مكلفا بكتابة نص الشريط في ارتكاب الخطأ عن غير قصد، وتم اتخاذ الإجراء التأديبي المناسب وفقًا للنظام الداخلي وللتشريع القانوني المعمول به ».

وأضافت القناة، أن « بعض وسائل الإعلام الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي التابعة لها قامت بتناول موضوع هذا الخطأ، من خلال نشر أخبار كاذبة، تتضمن تجاوزات مُغرضة وغير مسؤولة في حق القناة، وتمس بنزاهة وكرامة مسؤوليها الإداريين. وفي الوقت الذي كان فيه من المأمول أن تتحرى هذه المواقع الإلكترونية الدقة في نقل الخبر، إذا بها تلجأ إلى ترويج عناوين لا أساس لها من الصحة، وبأسلوب يبعث على التساؤل حول الدوافع الحقيقية من وراء هذه المقالات ».
وعادت قناة « ميدي1 تيفي »، لتنفي كل » التجاوزات والادعاءات التي نشرتها هذه المواقع الإلكترونية، التي كان عليها أن تمارس مهامها الإعلامية بانضباط للقوانين وانسجاما مع أخلاقيات المهنة، فإنها تعطي لنفسها الحق في اللجوء إلى المساطر القانونية لحماية نفسها من التشهير والطعن، ومن المس المتعمد بالسمعة وبالحياة الخاصة للمسؤولين والعاملين فيها، كما من شأنها أن تعيد الاعتبار لسمعة القناة ولصورتها التي لا يدخر الصحفيون والعاملون بها أي جهد لكي تكون في مستوى تطلعات المشاهدين في جميع مناطق البث: المغرب، شمال وغرب إفريقيا والساحل، الوطن العربي، حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوربا ».

وشددت القناة، على أن » التوجه الاستراتيجي للقناة كمؤسسة إعلامية إخبارية، والهيكلة التنظيمية التي تواكب تطويرها، يحددها مجلس إدارتها، ولا يمكن أن تخضع للمزايدة أو أن تكون عرضة للتشهير، علما أن جميع القرارات الإدارية يتم اتخاذها وفقًا لأسلوب الحكامة المعمول به، ويتم تدقيقها ومراقبتها بانتظام ».

وأعلنت « ميدي 1 تيفي »، أنها « ملتزمة بتفعيل ورش الإصلاح على مستوى إنتاج الأخبار، وهي عملية من شأنها أن تسمح للقناة بتحقيق الأهداف والمخططات المستقبلية، لتمكينها من الريادة والإشعاع محليا وقاريا، بالمساهمة الفعالة لمديرية الأخبار التي يُعتبر دورها حاسما لضمان نجاح هذه العملية، والتي يتم تنفيذها بطريقة شفافة بمشاركة جميع مكونات القناة ».

وأكدت القناة في توضيحها للرأي العام، « أن تدبير الشأن الداخلي وممارسات الحكامة الجيدة المعمول بها داخل القناة، لا يمكن أن تكون موضع ابتزاز من قِبل أي شخص ولأي اعتبار كان، خاصة في السياق الإقليمي الذي نعيشه. كما أن التشهير بمديرية الأخبار وتشويه صورة القناة لتصفية حسابات ضيقة، وعرقلة دينامية عملية الإصلاح، يمثّل سابقة غير مقبولة، ويشكّل ضرراً جسيماً على حسن سير عمل القناة ».

 

كلمات دلالية الاساءة للملك توضيح خطأ ميدي 1 تيفي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاساءة للملك توضيح خطأ

إقرأ أيضاً:

المكسيك تعرب عن دعم بنما في نزاعها مع ترامب بشأن ملكية قناتها

أعربت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم عن دعمها لسلطات بنما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن رغبته بالسيطرة على القناة إذا لم يُعَدِ النظر بشروط استخدامها الحالية.

وقالت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحافي الصباحي الدوري: "أمس، صرح رئيس بنما أن قناة بنما هي ملك للبنميين، وهذا صحيح، فالقناة هي ملك للبنميين فعلًا".

وأضافت: "نعرب عن تضامننا ودعمنا لرئيس بنما وشعب هذه الدولة".

وانتقد ترامب في وقت سابق الرسوم المرتفعة التي تُفرض على استخدام قناة بنما، وأشار إلى أن نقل إدارة القناة في عام 1999 كان "لفتة تعاون" لا تنازلا لصالح دول أخرى.

ولم يستبعد الرئيس الأمريكي المنتخب أن تطالب واشنطن باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم تتم إعادة النظر في شروط استخدامها الحالية، مشيرا إلى أهمية القناة بالنسبة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.

وردا على تصريحات ترامب، أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، أن كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى هكذا، وأن سيادة بلاده على القناة غير قابلة للنقاش.

وبشأن تعرفة النقل عبر القناة، أكد مولينو أنها مبنية على ظروف السوق والتنافس الدولي وتكاليف استغلالها والاحتياجات التقنية، بما فيها الصيانة والتحديث.

يذكر أن قناة بنما هي ممر مائي اصطناعي، افتتح في عام 1914، وقد تم بناؤها تحت إشراف الولايات المتحدة وكانت تحت سيطرتها، وفي عام 1977، حدد اتفاق "توريخوس - كارتر" عملية نقل ملكية القناة إلى بنما بشكل تدريجي، وقد تم إتمامها في عام 1999.

وكان هذا الاتفاق يضمن حيادية القناة وفتحها للتجارة العالمية. واليوم، تظل القناة واحدة من أهم الطرق للملاحة العالمية وأحد الأهداف الرئيسية للمصالح الأمريكية

مقالات مشابهة

  • "ربيع وجلال" يفتتحان كوبريين عائمين بالقطاع الأوسط للقناة
  • متظاهرون في بنما يحرقون صورة ترامب
  • ضجة ترامب والسيطرة على قناة بنما.. نبذة تاريخية سريعة
  • «كف يدك عن القناة».. تظاهرة في بنما ضد تصريحات ترامب
  • "ارفع يدك عن القناة".. تظاهرة ضد تصريحات ترامب في بنما
  • قصة قناة بنما.. من روزفلت إلى تهديدات ترامب
  • بعد تصريحات ترامب.. المكسيك تعلن دعم بنما
  • المكسيك تعلن دعمها لسلطات بنما بعد تصريحات ترامب
  • المكسيك تعرب عن دعم بنما في نزاعها مع ترامب بشأن ملكية قناتها
  • تايمز: عندما يتعلق الأمر بالقيم البريطانية الأمر جد معقد