أكد علماء صينيون بعد دراسة حول العلاقة بين تغير المناخ والسكتات الدماغية، أن درجات الحرارة القصوى أدت إلى 521 ألف سكتة دماغية قاتلة.

ودرس علماء صينيون من جامعة سنترال ساوث في مدينة تشانغشا بمقاطعة هونان العلاقة بين تغير المناخ والسكتات الدماغية المرتبطة به في جميع أنحاء العالم.

وأوضحوا أن "نزيف الدماغ الناجم عن درجات الحرارة القصوى يمكن أن يودي بحياة أكثر من نصف مليون شخص كل عام".

ونشرت الدراسة في المجلة العلمية لعلم الأعصاب.

وتعتمد الدراسة التي قام بها العلماء الصينيون على السجلات الطبية على مدار الثلاثين عاما الماضية في أكثر من 200 دولة، حيث قام العلماء بتحليل عدد الوفيات والإعاقات بسبب السكتات الدماغية، كما قاموا بمقارنة البيانات مع المؤشرات المناخية.

ووفق الدراسة تشير التقديرات إلى أنه "يتم الإبلاغ عن أكثر من 521 ألف حالة وفاة سنويا بسبب نزيف الدماغ المرتبط بدرجات الحرارة".

وأشارت الدراسة إلى أن "أعلى معدل للوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية في بلدان آسيا الوسطى بلغ 18 لكل 100 ألف شخص، ولكن الوضع الأكثر إثارة للقلق هو في مقدونيا الشمالية في البلقان 33 حالة لكل 100 ألف شخص".

إقرأ المزيد مخاطر ارتفاع مستوى ضغط الدم العلوي

وخلص الخبراء إلى أن "غالبية (424 ألف حالة)  اضطرابات الدورة الدموية الدماغية الحادة كانت ناجمة عن البرد وليس الحرارة، فعند الإصابة بالبرد، تضيق الأوعية الدموية لدى الشخص، مما يؤدي إلى زيادة الضغط، بما في ذلك في الدماغ. وفي الوقت نفسه، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تعزيز الجفاف، مما يبطئ تدفق الدم ويساهم أيضا في الإصابة بالسكتة الدماغية".

هذا وقال طبيب الأمراض الجلدية البريطاني جاستن هيكستال لصحيفة "ديلي ميل" إن التعرض المعتدل لأشعة الشمس يساعد على إطلاق أكسيد النيتريك ليوسع بذلك الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم.

المصدر: غازيتا.رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الجلطة الدماغية الشمس الصحة العامة امراض امراض القلب دراسات علمية طب معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

استشاري : سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة .. فيديو

الرياض

قال الدكتور علي الفقيه، استشاري طب الأورام للكبار، أن سرطان القولون والمستقيم يعد ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة بعد سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن خطورته تزداد لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا.

وأوضح الفقيه خلال حديثه مع قناة «الإخبارية»، أن بعض الحالات قد لا تظهر عليها أعراض واضحة، لكن هناك علامات تستدعي استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل خروج دم من فتحة الشرج، تغير لون أو طبيعة البراز، تغير عادة الأمعاء، آلام وانتفاخ البطن المستمر، فقدان الشهية، انخفاض غير مبرر في الوزن، إضافة إلى فقر الدم الشديد.

كما أشار إلى أن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشمل العوامل الوراثية، مثل متلازمة الورم الحليمي وسرطان القولون الوراثي، إضافة إلى التهابات القولون المزمنة، كما تلعب العوامل البيئية دورًا رئيسيًا، مثل التدخين، تناول الكحول، الإكثار من اللحوم الحمراء، والتعرض المستمر للمواد الكيميائية، إلى جانب السمنة وزيادة الوزن.

وشدد الفقيه على أهمية الكشف المبكر، خاصة لمن تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عامًا، من خلال إجراء منظار للقولون والمستقيم كل 10 سنوات، وفحص الدم الخفي سنويًا، وأشعة مقطعية للقولون بالصبغة كل 5 سنوات.

وأكد أن علاج سرطان القولون والمستقيم يعتمد على مرحلته، حيث يتم استئصال الورم في المراحل الأولى مع متابعة العلاج الكيميائي الوقائي، بينما يكون العلاج الكيميائي هو الخيار الأساسي في الحالات المتقدمة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/9fnr3JseKcj0zfs.mp4

مقالات مشابهة

  • فوائد زيت الخردل لصحة القلب والأوعية الدموية
  • دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
  • علاج جديد لأحد مسببات ارتفاع ضغط الدم
  • استشاري : سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة .. فيديو
  • اكتشاف نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم يعقّد التشخيص والعلاج
  • جوتيريش: تعزيز التعاون الدولي لمساعدة إفريقيا في مواجهة تحديات التغير المناخي
  • البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
  • وحدة الأوزون بالبيئة: الطالب الجامعي بإمكانه المشاركة بالحد من التغير المناخي
  • تطعيم أكثر من مليون شخص ضد الكوليرا في أنغولا
  • التغير المناخي يؤثر سلبا على زراعة الكاكاو