#سواليف
حذرت دراسة جديدة من #نهاية_عنيفة وفوضوية قد تشهدها #الأرض، فقد تبتلع #الشمس كوكبنا وتسحق الكواكب الأخرى في النظام الشمسي وتحولها إلى غبار.
ولكن، لا يوجد حاجة للذعر، حيث قال باحثو جامعة Warwick البريطانية إن هذا السيناريو قد يحدث في زهاء 6 مليارات سنة من الآن.
وتولّد #النجوم، مثل شمسنا، الضوء والحرارة عن طريق سحق ذرات الهيدروجين إلى الهيليوم تحت قوى الجاذبية الهائلة.
ومع ذلك، تحتوي جميع النجوم على كمية محدودة من الهيدروجين، وعندما تبدأ هذه الكمية في النفاد، تصبح القوى التي تحافظ على استقرار النجم غير متوازنة.
وستحترق الشمس، بعد نحو 5 مليارات سنة، عبر الهيدروجين الموجود في لبّها، قبل أن تتضخم إلى أكثر من 200 مرة حجمها الأصلي عندما تبدأ في حرق الهيليوم في طبقاتها الخارجية.
وفي حين تنفجر بعض النجوم الضخمة على شكل مستعرات أعظمية عند انهيارها، فإن نجمنا صغير بما يكفي ليموت مع نفاد الوقود ببساطة شديدة.
وينجم عن هذا الحدث (خلال 6 مليارات سنة تقريبا) قزم أبيض، وهو بقايا شديدة الكثافة من لبّ الشمس، تتوهج بالحرارة المتبقية عندما تبرد ببطء.
ويمكن أن تمتلك هذه النوى النجمية كتلة تساوي كتلة الشمس، ولكنها ليست أكبر من الأرض، ما يمنحها مجال جاذبية قوي للغاية.
وقال البروفيسور بوريس غانسيك، من جامعة Warwick: “الأخبار المحزنة تقول إن الشمس قد تبتلع الأرض، قبل أن تصبح قزما أبيض”.
وبهذا الصدد، فحص فريق البحث سطوع 3 نجوم قزمة بيضاء مختلفة على مدى 17 عاما.
وبالنسبة لمعظم النجوم، يمكن التنبؤ بالتغيرات في السطوع أو العبور، حيث تدور الكواكب في نمطها المنتظم. لكن حول النجوم القزمة البيضاء، اكتشف الباحثون أن عمليات العبور كانت فوضوية للغاية وغير منتظمة، ما يكشف أن مصير الأجسام المحيطة بالنجوم القزمة البيضاء قد يكون كارثيا وعنيفا.
وتتمزق الكواكب والكويكبات والأقمار التي تقترب من المركز الكثيف للقزم الأبيض، عندما تسحبها الجاذبية. وفي نهاية المطاف، تتحول إلى غبار أثناء اصطدامها ببعضها البعض.
ويستمر هذا الغبار في الدوران حول النجم الميت حتى ينتشر في النهاية إلى الكون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نهاية عنيفة الأرض الشمس النجوم
إقرأ أيضاً:
تهديدات فضائية تتربص بالأرض!
الولايات المتحدة – في ظل اتساع الكون وعدم استقراره، تواجه الأرض تهديدات فضائية عدة قد تحولها إلى مكان غير صالح للعيش.
ورغم أن احتمالات هذه الكوارث تبدو بعيدة، إلا أنها تذكرنا بمدى هشاشتنا في مواجهة قوى الكون العاتية.
وفي هذا التقرير، نستعرض بعض التهديدات الكونية التي قد تواجهها البشرية، بدءا من الكويكبات التي قد تظهر فجأة، وصولا إلى الكواكب التي تجوب الفضاء بلا هدف، وانفجارات الطاقة الهائلة التي يمكنها محو الحياة في لحظات. كما نلقي نظرة على التهديد الأكبر: الشمس، التي قد تحدد مصير كوكبنا في المستقبل البعيد.
الكويكبات الخفية
رغم أننا بأمان من الكويكب 2024 YR4، إلا أن هذا لا يعني أن الكويكبات لن تشكل تهديدا للبشرية في المستقبل.
وتتعقب ناسا مئات الكويكبات التي قد تقترب من الأرض، والتي يمكن أن تصطدم بها إذا دفعتها نحونا قوة أخرى. وبعض هذه الكويكبات يبلغ عرضها مئات الأمتار، وهو ما يكفي للتسبب في فوضى عالمية.
وتحتفظ ناسا بقائمة من الكويكبات التي قد تصطدم بالأرض يوما ما، حتى لو كانت الفرص ضئيلة.
وبفضل الحسابات الدقيقة، يمكن لناسا تتبع مدارات الكويكبات لعقود قادمة. لكن المشكلة الكبرى هي أن ناسا يمكنها فقط تتبع الكويكبات التي تراها.
ولأن الفضاء شاسع، فقد تكون هناك كويكبات بعيدة في طريقها إلينا لكنها ببساطة بعيدة جدا عن الرصد.
وبالإضافة إلى ذلك، يصعب اكتشاف بعض الكويكبات بسبب وهج الشمس. ولا يمكن تحديد هذه الصخور غير المرئية وتتبعها بسهولة.
وإذا ضرب كويكب ضخم الأرض، فقد يحول الكوكب إلى جحيم غير صالح للعيش. لكن ناسا تقول: “الخبر السار هو أننا نعرف أين توجد معظم الكويكبات الكبيرة حقا التي تقترب من الأرض، وقد وجدنا أكثر من 90% من هذه الكويكبات الكبيرة”.
الكواكب المارقة
ليس الكويكبات فقط ما يمكن أن يصطدم بالأرض. هناك أيضا احتمال أن يصطدم كوكب مارق (أو كوكب شارد) بكوكبنا، ما قد يقضي على الحياة بقوة هائلة.
والكواكب المارقة هي كواكب غير مرتبطة بجاذبية نجم، وتتجول بحرية في الفضاء. وتشير التقديرات إلى أن مجرتنا، درب التبانة، تحتوي على تريليونات من هذه الكواكب.
ورغم أن علماء الفلك يعملون بجد لتتبع هذه الكواكب، إلا أن العثور عليها جميعا يعد مهمة صعبة.
ويشار إلى أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات كان عرضه نحو تسعة أميال، لكن الكواكب المارقة يمكن أن تكون أكبر بألف مرة، ما يجعلها قادرة على إنهاء الحياة على الأرض في لحظة.
انفجارات أشعة غاما
هذا التهديد هو الأكثر رعبا. انفجارات أشعة غاما هي انفجارات قصيرة ولكنها قوية بشكل لا يصدق، تفوق طاقة الشمس بملايين المرات. وإذا حدث انفجار قريب من الأرض، فقد يدمر طبقات الغلاف الجوي الواقية، ما يسمح للأشعة فوق البنفسجية الخطيرة بالوصول إلى السطح. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يقضي على الحياة تماما.
الشمس: التهديد الأكبر
من المعروف أن الأرض لن تكون صالحة للحياة بعد نحو مليار سنة بسبب تبخر المحيطات وانخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون. وبعد سبعة إلى ثمانية مليارات سنة، من المتوقع أن تتمدد الشمس لدرجة أنها ستلتهم الأرض تماما.
وفي الوقت الحالي، نأمل ألا تحدث تغيرات مفاجئة في طاقة الشمس قد تؤثر على قدرتنا على العيش.
المصدر: ذا صن