سواليف:
2025-07-11@04:09:16 GMT

“سيناريو عنيف” لنهاية العالم

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

#سواليف

حذرت دراسة جديدة من #نهاية_عنيفة وفوضوية قد تشهدها #الأرض، فقد تبتلع #الشمس كوكبنا وتسحق الكواكب الأخرى في النظام الشمسي وتحولها إلى غبار.

ولكن، لا يوجد حاجة للذعر، حيث قال باحثو جامعة Warwick البريطانية إن هذا السيناريو قد يحدث في زهاء 6 مليارات سنة من الآن.

وتولّد #النجوم، مثل شمسنا، الضوء والحرارة عن طريق سحق ذرات الهيدروجين إلى الهيليوم تحت قوى الجاذبية الهائلة.

مقالات ذات صلة “طنين قوي بالأذن”.. تحذير غريب من راصد الزلازل الهولندي! 2024/04/10

ومع ذلك، تحتوي جميع النجوم على كمية محدودة من الهيدروجين، وعندما تبدأ هذه الكمية في النفاد، تصبح القوى التي تحافظ على استقرار النجم غير متوازنة.

وستحترق الشمس، بعد نحو 5 مليارات سنة، عبر الهيدروجين الموجود في لبّها، قبل أن تتضخم إلى أكثر من 200 مرة حجمها الأصلي عندما تبدأ في حرق الهيليوم في طبقاتها الخارجية.

وفي حين تنفجر بعض النجوم الضخمة على شكل مستعرات أعظمية عند انهيارها، فإن نجمنا صغير بما يكفي ليموت مع نفاد الوقود ببساطة شديدة.

وينجم عن هذا الحدث (خلال 6 مليارات سنة تقريبا) قزم أبيض، وهو بقايا شديدة الكثافة من لبّ الشمس، تتوهج بالحرارة المتبقية عندما تبرد ببطء.

ويمكن أن تمتلك هذه النوى النجمية كتلة تساوي كتلة الشمس، ولكنها ليست أكبر من الأرض، ما يمنحها مجال جاذبية قوي للغاية.

وقال البروفيسور بوريس غانسيك، من جامعة Warwick: “الأخبار المحزنة تقول إن الشمس قد تبتلع الأرض، قبل أن تصبح قزما أبيض”.

وبهذا الصدد، فحص فريق البحث سطوع 3 نجوم قزمة بيضاء مختلفة على مدى 17 عاما.

وبالنسبة لمعظم النجوم، يمكن التنبؤ بالتغيرات في السطوع أو العبور، حيث تدور الكواكب في نمطها المنتظم. لكن حول النجوم القزمة البيضاء، اكتشف الباحثون أن عمليات العبور كانت فوضوية للغاية وغير منتظمة، ما يكشف أن مصير الأجسام المحيطة بالنجوم القزمة البيضاء قد يكون كارثيا وعنيفا.

وتتمزق الكواكب والكويكبات والأقمار التي تقترب من المركز الكثيف للقزم الأبيض، عندما تسحبها الجاذبية. وفي نهاية المطاف، تتحول إلى غبار أثناء اصطدامها ببعضها البعض.

ويستمر هذا الغبار في الدوران حول النجم الميت حتى ينتشر في النهاية إلى الكون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نهاية عنيفة الأرض الشمس النجوم

إقرأ أيضاً:

تقرير: الجنائية الدولية محكمة “وهمية” تواجه أزمة شرعية

في تقرير حديث، كشفت وسائل إعلام غربية أن المحكمة الجنائية الدولية تواجه أزمة عميقة تهدد بتحويلها إلى “محكمة وهمية”، رغم تأسيسها في العام 1998 لمعالجة الجرائم البشعة التي “تصدم ضمير الإنسانية”.
أكد التقرير الذي نشره موقع “جاست سيكيورتي”، اليوم الأحد، أنه “في عالم يشهد تصاعدا مقلقا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والاتهامات بالإبادة الجماعية في مناطق عدة حول العالم، تبدو المحكمة عاجزة عن تحقيق أهدافها، حيث تتراكم التحديات الداخلية والخارجية التي تقوض فعاليتها وشرعيتها”.

ومن أبرز مظاهر الأزمة التي تواجهها المحكمة الدولية، فشلها في تنفيذ معظم مذكرات الاعتقال التي أصدرتها، باستثناء حالة الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي.
على سبيل المثال، تمكن الرئيس السوداني السابق عمر البشير من السفر بحرية رغم إصدار مذكرات توقيف بحقه بتهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، مستغلا ادعاءاته بالحصانة كرئيس دولة واتهام المحكمة بتطبيق معايير مزدوجة تستهدف القادة الأفارقة بينما تتجاهل آخرين من أوروبا وأمريكا.
وفي السياق ذاته، أعلنت فرنسا، دولة طرف أخرى، أنها ستحمي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاعتقال إذا زارها، بينما انسحبت هنغاريا من نظام روما بدلاً من تنفيذ مذكرة بحقه.
تفاقم الوضع بسبب اتهامات خطيرة بالإساءة الجنسية وجهت للمدعي العام للمحكمة، مما أدى إلى توقفه عن العمل، في فضيحة هزت مصداقية المؤسسة. كما أن قاعات المحكمة تبدو خالية من النشاط القضائي، مما يعكس تراجعًا في دورها كمؤسسة قضائية دولية.
تواجه المحكمة هجمات سياسية وقانونية مكثفة، خاصة من الولايات المتحدة، وهي غير منضمة إلى نظام روما. فقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولي المحكمة، بما في ذلك المدعي العام وأربعة قضاة، ووقّعت اتفاقيات حصانة ثنائية لمنع محاكمة مواطنيها.

كما جادل باحثون ودبلوماسيون أمريكيون بأن المحكمة تنتهك قانون المعاهدات بمحاكمة مواطني دول غير أطراف، مستندين إلى “نظرية التفويض” التي تحد من اختصاص المحكمة. هذه الهجمات عززت إفلات المتهمين من العقاب، كما حدث مع البشير ونتنياهو، مما جعل المحكمة تكافح لفرض سلطتها.
تُعد القيود المفروضة على اختصاص المحكمة في جريمة العدوان، والتي أُقرت خلال مؤتمر كمبالا عام 2010، عائقًا آخر، حيث منعت هذه القيود المحكمة من محاكمة أفراد مثل نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، رغم اتهامهما بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
تعاني المحكمة الجنائية الدولية من نقص التمويل، مما يحد من قدرتها على العمل بفعالية. ويُضاف إلى ذلك تراجع التزام بعض الدول الأطراف، مثل منغوليا وفرنسا وهنغاريا، بدعم قرارات المحكمة، مما يعزز الانطباع بأنها مؤسسة متعثرة تفقد أهميتها في وقت يحتاجها العالم أكثر من أي وقت مضى.
في ظل هذه التحديات، تواجه المحكمة الجنائية الدولية خطر التحول إلى “محكمة وهمية”، عاجزة عن تحقيق العدالة أو وقف الإفلات من العقاب، مما ينذر بتفاقم الفوضى والعنف في العالم إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لدعمها.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • واقعة فلكية لن تتكرر.. متي سيظهر القمر الغزال فى السماء؟
  • علماء الفلك يكتشفون مجرة أحفورية تبعد عن الأرض 3 مليارات سنة ضوئية
  • اكتشاف يقلب الموازين.. الأرض تقع في قلب “فراغ كوني عملاق غامض”
  • “ورث” يجدد الفنون بلغة الألعاب الإلكترونية
  • اكتشاف أقدم صخور الأرض في كندا بعمر 4.16 مليارات سنة
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تنفذ مبادرة “معًا لظل آمن” لحماية العمال من حرارة الشمس.
  • اكتشاف يقلب الموازين… الأرض تقع في قلب “فراغ كوني عملاق غامض”
  • شاهد بالفيديو.. في تقليعة جديدة.. مطربة سودانية ترفع طرف ثوبها وتحوله لصندوق لتجمع أموال “النقطة” الطائلة عليه خوفاً من شقوطها على الأرض و”شفشفتها”
  • تقرير: الجنائية الدولية محكمة “وهمية” تواجه أزمة شرعية
  • “ناسا” توضح سبب اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ