بايدن وكيشيدا.. شراكة جديدة تركز على مواجهة الصين وروسيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشف الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الأربعاء، عن خطط للتعاون العسكري ومشروعات تمتد من الصواريخ إلى الهبوط على سطح القمر في تعزيز لتحالف يضع مواجهة الصين وروسيا في بؤرة اهتماماته.
وتجلت أهمية اليابان المتزايدة على المسرح العالمي وأهميتها للولايات المتحدة في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض حيث أدلى الزعيمان بآرائهما فيما يتعلق بغزة وإسرائيل وأوكرانيا وروسيا وكوريا الشمالية وغيرها من نقاط التوتر العالمية.
ونحى بايدن وكيشيدا جانبا النزاع حول عرض شركة نيبون ستيل لشراء شركة يو.إس ستيل، قائلين إن القضية ليست عاملا محورا في مناقشاتهما في يوم حافل بمظاهر الأبهة والاحتفال في البيت الأبيض من المقرر أن يُتوج بعشاء رسمي فخم على إيقاع ألحان الموسيقي بول سايمون.
وقال بايدن بعد نحو ساعتين من المحادثات التي ركزت على منطقة المحيطين الهندي والهادي المضطربة وتصرفات الصين "هذا هو التحديث الأكثر أهمية في تحالفنا منذ بداية تأسيسه".
وتعزز الولايات المتحدة وحلفاؤها، ومن بينهم اليابان، جيوشهم لمواجهة ما يرون أنه تهديد متزايد من الصين في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، وردع أي محاولة للاستيلاء على تايوان، الحزيرة المتمتعة بحكم ذاتي التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
وقال كيشيدا إنهما ناقشا العلاقات المتوترة بين تايوان والصين، وتعهدا بدعم نظام دولي قائم على سيادة القانون. وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في الآونة الأخيرة إن التدخل الخارجي لا يمكن أن يوقف "لم شمل أسر" الجزيرة مع الصين القارية.
وقال كيشيدا "المحاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه غير مقبولة بالمرة، أينما كانت". وأضاف أن الولايات المتحدة واليابان ستواصلان الرد على مثل هذه الأفعال بما في ذلك التحديات التي تمثلها الصين.
ومضى كيشيدا يقول "فيما يتعلق بالعدوان الروسي على أوكرانيا.. أوكرانيا اليوم قد تكون شرق آسيا غدا" في تحذير من أنما يحدث في أوكرانيا قد يتكرر في أماكن أخرى.
وتعهد بايدن أيضا بالحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع الصين، وقال إن التحالف الأمريكي الياباني دفاعي بطبيعته. وتحدث بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض بايدن جو بايدن فوميو كيشيدا اليابان أميركا البيت الأبيض بايدن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بالهجوم على مدرسة في كورسك
تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بهجوم صاروخي أمس السبت أسفر عن 4 قتلى على الأقل في مهجع مدرسة داخلية، في جزء من منطقة كورسك الروسية، تسيطر عليه القوات الأوكرانية.
وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية عبر تلغرام أن روسيا شنت قصفاً جوياً من أراضيها استهدف مدرسة داخلية في سودجا، ما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل.وأضاف البيان أنه بحلول الـ10 مساءً بالتوقيت المحلي أمس السبت، أنقذ 84 مقيماً، أو حصلوا على رعاية طبية، وأن هناك 4 مصابين في حالة حرجة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم على مدينة سودجا، على بعد نحو 12 كيلومتراً عن الحدود مع أوكرانيا، يظهر نهج روسيا في خوض الحرب.
وكتب زيلينسكي على إكس "دمروا المبنى رغم وجود عشرات المدنيين هناك.هكذا خاضت روسيا الحرب على الشيشان منذ عقود. قتلوا سوريين بنفس الطريقة. القنابل الروسية تدمر منازل أوكرانية بنفس الأسلوب".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في ساعة مبكرة صباح اليوم الأحد عبر تطبيق تلغرام إن القوات الأوكرانية شنت "هجوماً صاروخياً استهدف مدرسة داخلية في مدينة سودجا" من أوكرانيا.
وقالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية في بيان إن الضربة "هجوم إرهابي" وتوعدت بتقديم كييف للعدالة.
وحمل ألكسندر كينشتين القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك، القوات الأوكرانية المسؤولية عن الهجوم مشيراً إلى غياب معلومات دقيقة حتى الآن عن عدد القتلى والمصابين.
وقال متحدث عسكري أوكراني في وقت سابق في مقطع فيديو على فيس بوك إن ما يقرب من 100 لا يزالون تحت أنقاض الموقع الذي كان يؤوي مدنيين أغلبهم مسنون ومقعدون.
وينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب التي شنتها روسيا في فبراير (شباط) 2022. لكن آلاف المدنيين قتلوا أغلبهم أوكرانيون.
بالصواريخ والطائرات دون طيار..هجوم روسي عنيف على #أوكرانيا https://t.co/SgxCDLYd1m
— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025واندلعت بعض من أشد معارك الحرب في الأشهر القليلة الماضية في منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مساحات شاسعة من الأراضي منذ أن شنت هجوماً كبيراً عبر الحدود في أغسطس (آب).