مشروبات الدايت ترفع وتيرة ضربات القلب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يعاني ما يقرب من 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من عدم انتظام ضربات القلب، وكشفت دراسة جديدة أن شرب لترين أو أكثر أسبوعياً من مشروبات "الدايت" يزيد من خطر الإصابة بحالة "الرجفان الأذيني"، بنسبة 20%.
ويعاني ما يقرب من 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الرجفان الأذيني، والذي يسبب ارتفاع وتيرة نبضات القلب السريعة وغير منتظمة، وقد تحدث هذه النوبات لفترات عرضية قصيرة لدى بعض المرضى، أو تستمر بشكل دائم لدى البعض الآخر.
ونظرت الدراسة الجديدة في بيانات نحو 202 ألف شخص، وتمت متابعة المشاركين الذين تراوحت سنهم بين 37 و73 عاماً، لمدة 10 سنوات في المتوسط، وكان أكثر من نصفهم من الإناث، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
ووجد الفريق أن الأشخاص الذين اعتادوا شرب لترين أو أكثر أسبوعياً من مشروبات "الدايت" كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ"الرجفان الأذيني" وعدم انتظام ضربات القلب بنسبة 20%، في حين أن أولئك الذين اعتادوا شرب كمية مماثلة من المشروبات التي تحتوي على السكر المضاف كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة 10%.
من ناحية أخرى، وجدت الدراسة أن شرب الكمية نفسها من العصائر الطازجة غير المحلاة، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني وعدم انتظام ضربات القلب بنسبة 8%.
ولفت الباحثون إلى أن المستهلكين الأكبر للمشروبات "الدايت" كانوا من الإناث، والأشخاص الأصغر سناً، والأثقل وزناً، والذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
إلا أن فريق الدراسة أقر بأن نتائجهم قد تكون مقيدة؛ لأن بعض الناس قد يشربون أكثر من نوع واحد من المشروبات. ومع ذلك، فقد أوصوا الأشخاص بتجنب أو حتى تقليل المشروبات المحلاة بالسكر ومشروبات "الدايت" كلما أمكن ذلك.
كما يلعب الشاي الأخضر يلعب الشاي الأخضر دورًا كبيرًا في إنقاص الوزن، حيث إنه يعزز من عملية التمثيل الغذائي ورفع معدل حرق الدهون بالجسم.
7 مشروبات هامة اثناء فتره الرجيم
1- القهوة
2- الشاي الأسود
3- الماء
4- خل التفاح
5- شاي الزنجبيل
6- مشروبات البروتين
7- العصير
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب ضربات القلب الرجفان الأذيني نبضات القلب إنقاص الوزن ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
كشفت نتائج دراسة موسعة لفحص الفروق في حاسة السمع بين الأفراد عبر مجموعات سكانية مختلفة حول العالم، أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى بمقدار 2 “ديسبل” (وحدة لقياس شدة الصوت أو مستوى الصوت) في المتوسط مقارنة بالرجال، وهو فارق دقيق لكنه مؤثر.
وأجرى فريق دولي من العلماء، هذه الدراسة التي شملت تحليل كيفية استجابة الأذن والدماغ للأصوات بمستويات وترددات متنوعة، مع التركيز على تأثير العوامل البيولوجية والبيئية على القدرات السمعية.
وقام الباحثون باختبارات سمع شملت 450 شخصا من 13 مجموعة سكانية حول العالم، همت دولا كـ “الإكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب إفريقيا وأوزبكستان”، وركزت الدراسة على قياس حساسية القوقعة داخل الأذن وكيفية نقلها للإشارات الصوتية إلى الدماغ عند التعرض لترددات مختلفة.
وأسفرت النتائج عن تفوق النساء في اختبارات إدراك الكلام، ما يشير إلى قدرة أدمغتهن على معالجة المعلومات السمعية بكفاءة أكبر.
وفي هذا الاطار، أبرزت الباحثة المشاركة من جامعة “باث”، توري كينغ، أن هذا الفرق قد يكون ناتجا عن التعرض للهرمونات أثناء النمو في الرحم، حيث توجد اختلافات هيكلية طفيفة بين الرجال والنساء في تشريح القوقعة.
من جهتها، أوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز في فرنسا، باتريشيا بالاريسك، أن من شأن هذه النتائج إعادة النظر في الفرضيات الحالية حول السمع، كما تبرز أهمية العوامل البيولوجية والبيئية في تحديد مدى حساسية الأذن.
وأضافت أن فهم هذه العوامل سيساعد في تحسين التعامل مع فقدان السمع والاختلافات الفردية في تحمل الضوضاء.
وخلص العلماء إلى أن زيادة حساسية السمع قد لا تشكل دائما ميزة، إذ يمكن أن تجعل النساء أكثر تأثرا بالضوضاء، مما قد يؤثر على جودة النوم والصحة القلبية.