لأول مرة .. العدو الصهيوني يستخدم منظومة قبة حديدية بحرية لحماية إيلات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
القدس المحتلة/
استخدم جيش العدو الصهيوني لأول مرة منظومة دفاعية جديدة محمولة على متن سفينة في البحر الأحمر للتصدي لأي اختراق للمجال الجوي قرب مدينة إيلات “أم الرشراش ” .
ووفقا للإعلام الصهيوني، نشر العدو منظومته الدفاعية الصاروخية الجديدة المحمولة على متن سفينة حربية والمسماة ” سي دوم ” للتصدي لهدف “مشبوه” اخترق المجال الجوي الصهيوني قرب مدينة إيلات في أقاصى الجنوب، بحسب ما أفاد به الجيش الصهيوني اليوم الثلاثاء.
ومنظومة “سي دوم” هي النسخة البحرية من منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي التي تستخدم للحماية من الهجمات بالقذائف والصواريخ .
وتستخدم منظومة “سي دوم” التي تم نصبها على متن سفينة “ساعر” الحربية الألمانية الصنع من الفئة السادسة، نفس نظام اعتراض القبة الحديدية الأرضية وفق شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة الحكومية المشغلة للمنظومة.
واستثمر جيش العدو الصهيوني في هذه التكنولوجيا في السنوات الأخيرة بشكل خاص لحماية احتياطاته من الغاز في شرق المتوسط .
وتبلغ تكلفة كل عملية إطلاق من منظومة القبة البحرية نحو 50 ألف دولار .
وقال جيش العدو في وقت مبكر الثلاثاء في بيان له: “بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة إيلات اثر تسلل جسم طائر معاد، حددت القوات البحرية هدفا جويا مشبوها يعبر نحو الأراضي الصهيونية.
وأضاف: “تم اعتراض الهدف بنجاح بواسطة منظومة الدفاع البحرية “سي دوم”.. مشيرا إلى أنه “لم تقع إصابات ولا أضرار” .
ولم يؤكد متحدث باسم الجيش الصهيوني ما إذا كان الهدف “المشبوه” طائرة مسيرة، لكنه أفاد لوكالة “فرانس برس” بأنه “أول استخدام عملي لسي دوم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ25
الثورة نت/وكالات تستمر قوات العدو الصهيوني في عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، حيث دخل اليوم الـ25 على التوالي من الحصار والعمليات العسكرية في المدينة، واليوم الـ12 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة ترافقت مع عمليات هدم للمنازل وإحراقها. ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المدينة والمخيمات، حيث انتشر جنود المشاة في الشوارع والأحياء، خاصة في المناطق الشرقية والشمالية ومحيط مداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغازية، ترافق مع دوي انفجارات عنيفة. كما تمركزت قوات العدو في عدة مواقع استراتيجية داخل المدينة، وأقامت حواجز عسكرية عند دوار اليونس في الحي الشمالي، ومفرق أبو صفية في الحي الشرقي، وشارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث أوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين، وسط اعتداءات متواصلة على الشبان. وواصلت قوات العدو عمليات الاستيلاء على منازل في الحي الشرقي، لا سيما في مفرق أبو صفية وشارع المقاطعة، وحولتها إلى مواقع عسكرية لقناصتها، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون قيودًا مشددة على حركتهم وتنقلاتهم. كما استولت على منزلين في شارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم، ونشرت جنودها في محيطهما. وفي إطار عمليات الاعتقال، داهمت قوات العدو فجر اليوم منزل المواطن خالد بليدي في الحي الجنوبي واعتقلته بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته. وتواصل قوات العدو تنفيذ عمليات هدم ممنهجة في مخيم طولكرم، حيث أقدمت على تسوية عدة منازل بالأرض ضمن خطة تستهدف هدم 14 منزلاً بزعم فتح شارع يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة، مرورًا بحارات السوالمة والشهداء والخدمات. كما أحرقت قوات العدو عددًا من المنازل داخل المخيم، وتصاعدت أعمدة الدخان من عدة أحياء، ما أدى إلى تضرر المنازل المجاورة بفعل البناء المتلاصق، في حين باتت آلاف المنازل الأخرى مهددة بالهدم أو التدمير. إضافة إلى ذلك، تعرضت البنية التحتية لشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات لأضرار جسيمة جراء العمليات العسكرية. إلى ذلك، أفادت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم أن 50 منزلاً دُمر بالكامل، فيما نزح 90% من سكان المخيم قسراً نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي، حيث أُجبر السكان على مغادرة منازلهم وسط ظروف مأساوية. وأظهرت مشاهد صادمة عائلات تخرج مسرعة، حاملة ما استطاعت من مقتنياتها، فيما كانت قوات العدو تطوق المنطقة وتنتشر بكثافة في أزقة المخيم، محولةً عدداً من المنازل إلى ثكنات عسكرية. وفي مخيم نور شمس، واصلت قوات العدو فرض حصار مشدد، مع تكثيف عمليات إطلاق النار والقنابل الضوئية، وشن مداهمات واسعة للمنازل، ترافق ذلك مع عمليات تفجير خاصة في حارة المنشية، ما أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية. ولليوم الـ13 على التوالي، تواصل قوات العدو إغلاق حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، ما أدى إلى عزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات وباقي محافظات الضفة الغربية، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها ضد السكان. ويأتي العدوان “الإسرائيلي” في طولكرم ومخيماتها، وسط أوضاع إنسانية صعبة، فيما تتزايد التحذيرات من تداعيات الكارثة التي يعيشها الأهالي في ظل استمرار الهدم والاعتداءات، دون أي بوادر لوقف العمليات العسكرية.