الرئيس الإكوادوري السابق يؤكد أن نائبه خورخي غلاس حاول الانتحار
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال الرئيس الإكوادوري السابق رافائيل كوريا إن خورخي غلاس، الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهده والمحتجز حاليا بعد اقتحام السفارة المكسيكية، حاول الانتحار وهو مضرب عن الطعام حتى الآن.
وكتب كوريا في حسابه على موقع "إكس": "وأخيرا، تمكن أبناء خورخي غلاس ومحاموهم من التواصل معه عبر تطبيق زووم، تأكدنا من أن الحالة الطبية الطارئة (التي نقل على أثرها إلى المستشفى) كانت محاولة انتحار.
وأضاف: "نحن نحمل (الرئيس الإكوادوري) دانيال نوبوا مسؤولية سلامة خورخي الجسدية والنفسية، وأذكّر نوبوا بأنه ارتكب جريمة واضحة بموجب المادة 125 من القانون الجنائي".
ونقل غلاس (54 عاما) إلى المستشفى الاثنين إثر رفضه تناول الطعام مدة 24 ساعة أثناء توقيفه في سجن غواياكيل الشديد الحراسة، على ما قال مسؤولون. وقد نقل إلى هذا السجن بعد توقيفه يوم الجمعة الماضي.
وأعيد غلاس إلى زنزانته الثلاثاء، وفق سلطات السجون، بعدما عادت صحته إلى "معايير مقبولة".
وكانت قوات الأمن الإكوادورية داهمت ليل الجمعة سفارة المكسيك، في عملية أثارت أزمة دبلوماسية، لتوقيف غلاس الذي لجأ إليها.
وغلاس الذي سبق أن أمضى عقوبة سجن بتهم فساد، مطلوب بموجب مذكرة توقيف بتهمة اختلاس أموال عامة مخصصة لإعمار مدن بعد زلزال مدمر في 2016.
وقالت المكسيك التي قطعت العلاقات الدبلوماسية وسحبت طاقم سفارتها من الإكوادور، إنها تعتزم إحالة قضية اقتحام سفارتها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وتولى خورخي غلاس منصب نائب الرئيس بين 2013 و2017 في عهد الرئيس الاشتراكي رافاييل كوريا (2007-2017).
المصدر: نوفوستي +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية شرطة خورخی غلاس
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يؤكد ضرورة البدء في إعمار قطاع غزة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على ضرورة البدء في جهود إعادة إعمار قطاع غزة وجعله صالحا للحياة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لسكان القطاع في أقرب فرصة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري، الإثنين، من المستشار النمساوي ألكسندر شالينبرج ، وفق المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي.
وصرح المتحدث، في بيان نشرته الرئاسة المصرية على صفحتها بموقع فيس بوك، بأن الجانبين رحبا بالتقدم الذي تشهده العلاقات المصرية النمساوية في مختلف المجالات خلال المرحلة الراهنة، مؤكدين على تطلعهما للبناء على ذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بصورة استراتيجية وبشكل يحقق مصالح البلدين، وعلى ضرورة استمرار التشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً للتنسيق بشأنها.
وأضاف المتحدث أن السيسي استعرض الجهود المصرية لضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بالشكل الكافي، وبما ينقذ القطاع من المأساة الإنسانية التي يواجهها.
وثمن المستشار النمساوي الجهود المصرية المتواصلة على مدار الشهور الماضية للوساطة وحقن الدماء، مؤكداً تقدير بلاده للدور الجوهري الذي قامت به مصر لوقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيسي على حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها.
كما تناول الاتصال الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار، ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية للقيام بدورها في تحقيق تطلعات الشعب اللبناني.
وحرص المستشار النمساوي على الإشادة بحكمة المواقف المصرية، وسعي مصر الدائم للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.