أعلنت تقارير إعلامية اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وعدد من أحفاده صباح يوم العيد، في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي القطاع.

وقالت قناة الجزيرة ان القتلى سقطوا حينما كانوا يتنقلون على متن سيارة مدنية لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك، وأن الهجوم تم بصاروخ أطلق من قبل طائرة مسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر، وقتلت جميع من فيها، باستثناء طفلة وحيدة أصيبت بجروح متوسطة، ونقلت إلى مستشفى المعمداني الذي يعاني نقصا في الموارد والكادر الطبي.

وفي أول تعليق له على حادث الاغتيال، قال إسماعيل هنية، في مقابلة مع الجزيرة، «أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الـ 3 وبعض الأحفاد.. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا».

وأضاف «كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم.. وما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم».

وأردف «الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا نقول له إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا».

وأضاف:كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم، وأنا واحد منهم. بهذه الآلام والدماء، نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا.

وتابع «ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات.العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا». وأظهر مقطع مصور لحظة تلقي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية خبر استشهاد 5 من أفراد عائلته، خلال زيارته مصابي الحرب في أحد المستشفيات بالدوحة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟

قال مراسل قناة الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن السبب وراء سعي الكنيست، للمسارعة ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، هو تصاعد المخاوف من نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقف عند المرحلة الأولى.

وأوضح أن مطالبة أعضاء الكنيست من "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس بعقد جلسة طارئة للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية يعكس قلقاً عميقاً في أوساط المعارضة وعائلات الأسرى.

وأشار إلى أن هذه المخاوف تستند إلى شروط المتطرفين في الائتلاف الحاكم، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي هدد بالانسحاب من الحكومة إذا لم تُستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى.

حراك عائلات الأسرى

ولفت المراسل إلى أن استقالة وزير الأمن إيتمار بن غفير، الذي اشترط عودته للحكومة باستئناف الحرب، عمقت المخاوف من نوايا نتنياهو.

وفي مواجهة هذه التحديات، أشارت تقارير إلى تصاعد حراك عائلات الأسرى التي تنظم مظاهرات أمام وزارة الدفاع، وفي تل أبيب، للضغط على الحكومة لتسريع المفاوضات.

وفقا لمراسل الجزيرة فإن عائلات الأسرى الإسرائيليين، المدعومة من المعارضة، ترفض الانتظار حتى اليوم الـ16 -الموعد المقرر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية- وتطالب باستغلال كل يوم للتقدم في الصفقة، وتوقع المراسل تصاعد المظاهرات الأيام المقبلة للضغط على الحكومة.

إعلان

وفي سياق متصل، أكدت هيئة عائلات الأسرى أنه لا يمكن السماح "للمتطرفين" بعرقلة تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، ودعت للانضمام إلى مظاهراتها المستمرة.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 يناير
  • غارة لطيران مسيّر وقصف هاون يوقع جرحى في جبهة ثرة
  • القوات الأمنية تقتل ٤ إرهابيين باشتباكات في صحراء الانبار
  • لا تقتل محصولك.. أسرار الري الصحيح للقمح
  • المفقودون في عداد الشهداء.. عائلات غزة تتوشح بالسواد
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 يناير
  • الدفاع التركية تقتل 4 عماليين في العراق وسوريا
  • لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
  • قادة الفصائل يزورون منزل هنية صبيحة وقف إطلاق النار بغزة (شاهد)
  • عائلات الأسرى الصهاينة: لن نسمح لأحد بعرقلة تنفيذ اتفاق التبادل