غارة إسرائيلية تقتل 6 من أبناء إسماعيل هنية وأحفاده يوم العيد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت تقارير إعلامية اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وعدد من أحفاده صباح يوم العيد، في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي القطاع.
وقالت قناة الجزيرة ان القتلى سقطوا حينما كانوا يتنقلون على متن سيارة مدنية لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك، وأن الهجوم تم بصاروخ أطلق من قبل طائرة مسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر، وقتلت جميع من فيها، باستثناء طفلة وحيدة أصيبت بجروح متوسطة، ونقلت إلى مستشفى المعمداني الذي يعاني نقصا في الموارد والكادر الطبي.
وفي أول تعليق له على حادث الاغتيال، قال إسماعيل هنية، في مقابلة مع الجزيرة، «أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الـ 3 وبعض الأحفاد.. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا».
وأضاف «كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم.. وما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم».
وأردف «الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا نقول له إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا».
وأضاف:كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم، وأنا واحد منهم. بهذه الآلام والدماء، نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا.
وتابع «ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات.العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا». وأظهر مقطع مصور لحظة تلقي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية خبر استشهاد 5 من أفراد عائلته، خلال زيارته مصابي الحرب في أحد المستشفيات بالدوحة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام لبنانية: قتيل ومصاب من جراء غارة إسرائيلية ثانية على "ميس الجبل" جنوبي لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، بمقتل شخص وإصابة آخر، من جراء غارة إسرائيلية ثانية على "ميس الجبل" جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.