أمريكا تسحب قطعها الحربية من البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بوارج أمريكية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
ذكرت تقارير أمريكية أن واشنطن ستقوم بسحب حاملة الطائرات يو إس إس آيزنهاور من البحر الأحمر، على الرغم من إعلان البحرية الأمريكية الأسبوع الماضي تمديد نشر الحاملة لفترة إضافية.
وأوضح قائد الأسطول البحري الأمريكي الأدميرال داريل كودل أن السفينة يو إس إس هاري ترومان ستبحر نحو البحر الأحمر بعد مشاركتها في أسبوع الأسطول الأمريكي الذي سيقام في ميامي خلال الفترة 5-12 مايو.
وسوف تحل ترومان محل آيزنهاور وذلك في إطار تخفيف الضغط عن طاقم الأخيرة الذي يقول المسؤولون الأمريكيون إنه يعمل في ظروف صعبة وخطرة وبدون استراحة أو إجازات، كما أن النشر المتتالي لمجموعة حاملة الطائرات دون فترة صيانة يجعلها تستغرق فترة صيانة أكثر وتكلفة أكبر عقب النشر الثاني، ففي آخر مرة استغرقت صيانة آيزنهاور 14 شهرا بسبب نشرها مرتين متتاليتين.
هذا ويؤكد البحارة الأمريكيون أنهم لم يكونوا يتوقعون أن تكون المواجهة في البحر الأحمر بالشراسة التي يشهدونها الآن، وأن ذلك مرهق جدا بالنسبة لهم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر اليمن خليج عدن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القوات الأمريكية تسقط 11 طائرة مسيرة حوثية في البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الأحد، أن مقاتلات أمريكية من طراز"F-16" و"F-18"، أسقطت 11 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر، وذلك بعد إعلان الجماعة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته أن الطائرات المسيرة لم تقترب من حاملة الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أنها لا تزال تواصل عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
كما أشار المصدر إلى أن الجيش الأمريكي رصد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي من قبل الحوثيين، لكنه سقط في المياه قبالة السواحل اليمنية دون أن يشكل تهديدًا للسفن الأمريكية أو الحليفة في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التصعيد العسكري في البحر الأحمر، حيث تواصل الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين، ردًا على الهجمات المتكررة التي تستهدف الملاحة الدولية والسفن التجارية.
وأكد البنتاجون أن العمليات العسكرية الأمريكية ستستمر حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف السفن في الممرات المائية الدولية، وسط تحذيرات من أن النزاع قد يتوسع إذا استمر التصعيد.