أعلنت إدارة فريق مودرن فيوتشر، برئاسة وليد دعبس، خلال الساعات الماضية خروج أحمد رفعت من مستشفى وادي النيل عقب فترة من الرعاية الطيبة والفحوصات اللازمة بعد الأزمة الصحية الأخيرة.

اللاعب أحمد رفعت

ووضع الأطباء برنامجاً وقائيا لـ أحمد رفعت تحت إشراف طبيب متخصص بعدما غادر قبل أيام العناية المركزة وتم نقل اللاعب إلى غرفة عادية مجهزة، حيث يخضع للرعاية الكاملة وإشراف كامل من الأطباء وذلك بعد تحسن في حالته الطبية، وتحسن وظائف الكلى.

وقبلها أعلنت إدارة مستشفى زمزم في الإسكندرية مغادرة اللاعب، مقر المستشفى إلى مستشفى آخر بالقاهرة في سيارة رعاية مجهزة.

وأوضح الفريق الطبي أن القرار جاء بعد ثبات حالة اللاعب الصحية بشكل عام وفصل جهاز الغسيل الكلوي الممتد واستعادة الوعي بشكل كامل وطبيعي، واستقرار كافة العلامات الحيوية للحالة.

وأوضح الطاقم الطبي أن قرار النقل جرى أيضا بناء على رغبة اللاعب وأسرته، وبالتنسيق بين نادي فيوتشر والفريق الطبي المسؤول عن الحالة بوحدة العناية المركزة بالمستشفى.

واستجاب قلب أحمد رفعت لمحاولات الإنقاذ المضنية التي بذلها الأطباء منذ سقوطه مغشيا عليه بمباراة الفريق أمام الاتحاد السكندري. 

وأوضح الأطباء أن أحمد رفعت لاعب فيوتشر كانت استجابته بطيئة للغاية وأخيرا استجاب القلب للنبض بعد 35 صدمة كهربائية على القلب وتم إحضار استشاري قلب من خارج المستشفى، وكان أكد الأطباء استقرار حالة اللاعب أحمد رفعت ولكن تم إبقاؤه في المستشفى لعدة ساعات من أجل الملاحظة.

وقال رفعت عقب خروجه من المستشفى: "كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك، أتوجه بالشكر إليكم بسبب دعواتكم ودعمكم لي خلال الفترة الماضية وأيضا مجهود الأطباء الاستثنائي".

وتابع "بفضل الله ودعواتكم ومساعدة الأطباء وصلت للمرحلة الحالية وتخطيت المرحلة الصعبة واستقرت الأمور بشكل كبير".

وأضاف "أشكر كل من تواصل معي وزارني، وليس لدي ما أفعله سوى شكرهم من قلبي، وإن شاء الله الجميع يكون في خير وسعادة وصحة".

الحالة الصحية لأحمد رفعت

كانت بداية سقوط أحمد رفعت مغشيا عليه خلال مباراة فريقه مع الاتحاد السكندري باستاد الإسكندرية وتوقف عضلة قلبه لمدة تقترب من الساعتين يوم 11 مارس الماضي خلال لقاء الفريقين ضمن مباريات الجولة الـ 16 بالدوري المصري.

وأكد مسئولو إستاد الإسكندرية، أن اللاعب تعرض لهبوط مفاجئ في الملعب وتم نقله للمستشفى.

وتوجه محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري، ولاعبو الفريق إلى المستشفى التي تواجد بها أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر.

وسيطرت حالة من الهلع والخوف على جميع الحاضرين داخل ملعب ومدرجات استاد الإسكندرية لمتابعة مباراة الاتحاد السكندري أمام ضيفه فيوتشر في الدوري المصري، بعد سقوط اللاعب أحمد رفعت في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة مغشيًّا عليه ويفقد الوعي، لتدخل سيارة الإسعاف ويتم نقله سريعًا إلى المستشفى بعد أن دخل في غيبوبة نتيجة تدخل من أحد لاعبي الاتحاد السكندري.

وكان عدداً من لاعبى مودرن فيوتشر قد حرصوا على زيارة زميلهم أحمد رفعت، فى المستشفى الذى يعالج به فى القاهرة.

ووجه مسؤولو فيوتشر رسالة شكر لجميع طوائف الشعب المصري التي لم تتوقف عن الدعاء والسؤال عن اللاعب، لتكون الأخبار السعيدة متزامنة مع الأيام المباركة بختام شهر رمضان وقدوم عيد الفطر المبارك أتم الله به فرحتكم، وأسعد أيامكم، وكل عام وبلادنا في خير ورخاء.

من جانبه أكد الدكتور عمرو عثمان، استشاري أمراض القلب، أن اللاعب يعاني من تسارع في ضربات القلب وفي انتظار باقي الفحوصات لمعرفة حالته، واللاعب تحت الملاحظة.

وأضاف أن الوضع الحالي للاعب أفضل من قبل، والوعي تحسن لديه، لكنه لا يزال على جهاز تنفس صناعي.

وأكمل أنه من الوارد أن يكون سبب إغماء اللاعب هو نقص بالأملاح، لأنها هي المسئولة عن ضربات القلب.

وكشف أن قلب أحمد رفعت هو من كان يطالبنا بانقاذه في كل مرة نفقد الامل في عودته للحياة لقد كان يعطينا اشارة وامل صغير فنعاود الجلسا الكهربائية ليتوقف مرة اخري ثم يعاود مرة اخري يطالبنا بالمحاولة باشارة بسيطة انه ما زال ينبض.

وأوضحوا أن الحالة كانت خطرة للغاية وتوقف القلب وكانت العضلة لا تستجيب لكنها استجابت بعد صدمات كهربائية.

وقال الدكتور جمال شعبان مدير معهد القلب الأسبق: "دعواتي ودعوات كل المصريين للاعب الخلوق أحمد رفعت بالشفاء، السكتة القلبية عند الشباب الرياضيين من الحاجات الدرامية النادرة وتعتبر 1 في المليون سنويًّا".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": "المفترض تحت سن الـ35 فإن ما تعرض له أحمد رفعت عبارة عن خلل كهربي في القلب أو اعتلال مفاجئ في عضلة القلب ونادرًا ما تكون جلطة في الشريان التاجي في عمره".

بالفيديو.. أحمد رفعت يطمئن الجماهير على حالته الصحية بعد خروجه من المستشفى مفاجأة|أحمد رفعت يغادر المستشفى لقضاء العيد مع أسرته.. وهذا موعد عودته للملاعب

وأضاف: "أريكسون لاعب الدنمارك توقف قلبه واتزرع له بعد كده جهاز صدمات ورجع يلعب تاني ومر باختبارات صحية في نظم صحية كبيرة، إذن الخلل الكهربي يحدث فجأة، ولكن يبدو أن أحمد رفعت حس بالدوخة قبلها لأن النزول بتاعه كان غريب، وفقد الوعي قبل ما يقع على الأرض، وما عجبتنيش طريقة الإنعاش بتاعت زمايله والمفترض يبقى فيه تدليك على القلب مش يحرك في رقبته، ولكن التدليك على القلب لأن الـ 5 دقايق بتبقى حاسمة في إنقاذ القلب والمخ، ويتم التدليك على صدره".

جدير بالذكر أن الحساب الرسمي لنادي إيه سي ميلان الإيطالي، تمنى في ال12 من مارس الماضي، الشفاء للاعب أحمد رفعت، بعد تعرضه لسقوط مفاجئ خلال مباراة فريقه فيوتشر والاتحاد السكندري.

وكتب الحساب الرسمي لنادي ميلان باللغة العربية على منصة «إكس»: «قلوبنا مع عائلة اللاعب المصري أحمد رفعت، وتمنياتنا له بالشفاء العاجل».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد رفعت اللاعب أحمد رفعت مودرن فيوتشر مستشفى وادي النيل أحمد رفعت لاعب فيوتشر الاتحاد السکندری اللاعب أحمد رفعت

إقرأ أيضاً:

تحقيق: الصين تستخدم مستشفيات الأمراض النفسية لإسكات المعارضين

كشف تحقيق أجرته شبكة "بي بي سي" عن استخدام السلطات الصينية لمستشفيات الأمراض النفسية كوسيلة لإسكات المعارضين والمحتجين.

وأظهر التحقيق أن العشرات من الأشخاص قد أُدخلوا قسرا إلى تلك المستشفيات، حيث تلقوا علاجات نفسية دون موافقتهم، شملت أدوية مضادة للذهان وعلاجا بالصدمات الكهربائية.

من بين الحالات التي رصدها التحقيق، تشانغ جونجي، الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما عندما قرر الاحتجاج ضد قوانين الحكومة الصينية. وخلال أيام، أُدخل إلى مستشفى للأمراض النفسية، حيث شُخّص بإصابته بمرض فصام الشخصية قسرا. تعرض جونجي للتقييد والضرب على أيدي العاملين في المستشفى، وأُجبر على تناول أدوية نفسية.

وبحسب التحقيق، فقد بدأت معاناة جونجي في عام 2022 بعد احتجاجه على سياسات الإغلاق الصارمة في الصين. يقول إنه تعرض لخداع من قبل والده، الذي استدعاه من الجامعة بالتعاون مع الشرطة، ليُنقل إلى المستشفى تحت ذريعة إجراء اختبار لفيروس كورونا. لكن في الواقع، تم احتجازه داخل مستشفى نفسي حيث قُيد إلى سرير، وأُجبر على تلقي العلاج النفسي لمدة 12 يوما.


بعد إطلاق سراحه، أُلقي القبض على جونجي مجددا بسبب نشره فيديو عبر الإنترنت أثناء احتفالات رأس السنة الصينية باستخدام الألعاب النارية، مخالِفاً بذلك حظر السلطات. تم احتجازه مرة أخرى في مستشفى للأمراض النفسية لمدة شهرين، حيث وصف له الأطباء أدوية مضادة للذهان، من بينها عقار "أريبيبرازول".

يؤكد جونجي أن الشرطة كانت تتابعه في منزله لضمان التزامه بتناول الأدوية. وخوفاً من تكرار احتجازه، قرر مغادرة الصين والهروب إلى نيوزيلندا، تاركا خلفه عائلته وأصدقاءه.

يشير التحقيق إلى أن جونجي ليس حالة فريدة، حيث أكدت "بي بي سي" أن 59 شخصا، بينهم ناشطون ومعارضون، قد تم إدخالهم قسرا إلى مستشفيات نفسية منذ عام 2013 بسبب آرائهم السياسية. ووثقت الشبكة شهادات من الضحايا وأقاربهم، بالإضافة إلى وثائق طبية ومحاكمية.

وتحدث ناشط آخر، جي ليجيان، عن تجربته القسرية عندما اعتُقل عام 2018 بسبب مشاركته في احتجاج لتحسين الأجور في مصنع، وفقا للتحقيق.

قال ليجيان إنه احتُجز في مستشفى نفسي لمدة 52 يوماً، حيث أُعطي أدوية مضادة للذهان، وعندما رفض تناولها، خضع للعلاج بالصدمات الكهربائية رغماً عنه. وصف ليجيان الألم بأنه كان “لا يُحتمل”، حيث فقد الوعي عدة مرات أثناء العلاج.

ورغم أن قانون الصحة العقلية الصيني لعام 2013 يهدف إلى منع الاحتجاز غير القانوني في المستشفيات النفسية، إلا أن الانتهاكات لا تزال مستمرة، حسب "بي بي سي". 

وينص القانون على أن دخول المستشفى للعلاج يجب أن يكون طوعياً، إلا في الحالات التي يشكل فيها المريض خطراً على نفسه أو الآخرين. لكن الشرطة الصينية تُتهم بإساءة استخدام القانون لتحويل المعارضين إلى مستشفيات نفسية دون رقابة كافية.

وقال هوانغ شيويه تاو، المحامي الذي ساهم في صياغة القانون، إن ضعف المجتمع المدني وغياب الضوابط يساهمان في تفاقم هذه الانتهاكات، موضحا أن السلطات المحلية، وخاصة الشرطة، تسعى إلى استخدام المستشفيات كأداة سهلة لتجنب المسؤولية القانونية.

دور الأطباء والمستشفيات
للتحقق من تورط الأطباء، أجرت "بي بي سي" مقابلات سرية مع أطباء يعملون في مستشفيات نفسية مرتبطة بهذه الانتهاكات. أكد أربعة من الأطباء أنهم تلقوا حالات محولة من الشرطة.

وقال أحد الأطباء إن المستشفى لديه تصنيف خاص يُطلق عليه "مثيرو المشاكل"، في إشارة إلى الأشخاص الذين يتم احتجازهم بسبب آرائهم السياسية.


وأوضح طبيب آخر أن الشرطة تراقب المرضى بعد إطلاق سراحهم لضمان تناولهم للأدوية، محذرة إياهم من العودة إلى المستشفى إذا خالفوا التعليمات.

وفي إحدى الحالات، كشفت وثائق طبية حصلت عليها "بي بي سي" أن ناشطا دخل المستشفى قسرا بسبب انتقاداته للحزب الشيوعي الصيني. وجاء في السجلات أن "انتقاد الحزب الشيوعي" كان سبب إدخاله إلى المستشفى.

محاولات للحصول على العدالة
يواجه الضحايا عقبات قانونية كبيرة في محاولة الحصول على العدالة. وأظهر التحقيق أن من بين 112 شخصا حاولوا مقاضاة السلطات الصينية بسبب احتجازهم القسري بين عامي 2013 و2024، فاز اثنان فقط بقضيتهما.

وتمارس السلطات الصينية رقابة مشددة على القضايا المتعلقة بهذه الانتهاكات، حيث اختفت عدة حالات من قاعدة بيانات المحاكم الصينية، وفقا للتحقيق.

وانتقد خبراء دوليون، بينهم رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي، إساءة استخدام المستشفيات النفسية لأغراض سياسية. ووصفوا هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان واستغلال سياسي للطب النفسي.

في المقابل، نفت الحكومة الصينية هذه الادعاءات، وأكدت أنها تعمل على تحسين آليات تطبيق القانون لضمان حماية حقوق المواطنين.

مقالات مشابهة

  • تحقيق: الصين تستخدم مستشفيات الأمراض النفسية لإسكات المعارضين
  • بعد خروجه من المستشفى.. محمد عبد العظيم يشكر أشرف زكي
  • ريهام عبدالغفور توجه رسالة للجمهور: «إحنا بني آدمين وبنحس ومحتاجين كلمة كويسة»
  • أول صورة لـ أمح الدولى بعد خروجه من المستشفى .. شاهد
  • فيدو يوثق استشهاد فلسطيني بعد استهداف الاحتلال لسيارته بجنين برفقة أسرته
  • الصور الاولى للنجم الهندي سيف علي خان بعد خروجه من المستشفى.. شاهد
  • أول ظهور لسيف علي خان عقب خروجه من المستشفى
  • الصور الأولى لـ سيف علي خان بعد خروجه من المستشفى
  • بعد 6 أيام من طعنه.. سيف علي خان يخرج من المستشفى متخفيا (صور)
  • يستعد للخروج من المستشفى.. سيف علي خان يتعافى من طعنة سكين خلال السطو على منزله