شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عادل عسوم تأصيل في أمر مشابهة طبائع بعض البشر بطبائع الحيوان، عادل عسوم عادل عسومأعوذ بالله من الشيطان الرجيم{ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين} 65 البقرة.للمفسرين رأيان .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عادل عسوم: تأصيل في أمر مشابهة طبائع بعض البشر بطبائع الحيوان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عادل عسوم: تأصيل في أمر مشابهة طبائع بعض البشر...
عادل عسوم

عادل عسومأعوذ بالله من الشيطان الرجيم{ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين} 65 البقرة.للمفسرين رأيان فى معنى هذا المسخ، قال الغالب بأنه مسخ مادى، وقالت قلة بأنه مسخ معنوى، غالب المفسرين بأن الذين خالفوا أمر الله من بني اسرائيل بعدم صيد السمك يوم السبت مسخهم الله فأصبحوا قردة وخنازير (تحولا حقيقيا)، أما بقية المفسرين فقد قالوا بأن التحول كان في أخلاقهم وطبائعهم فأصبحت كأخلاق وطباع القردة والخنازير، واني لأرى القول بالمسخ (المعنوي) في الطباع هو الأرجح والله أعلم.ورد فى تفسير القرطبى “أن هذا الرأى مروى عن مجاهد فى تفسير هذه الآية أنه إنما مسخت قلوبهم فقط، وردت أفهامهم كأفهام القردة.انتهىولقد وقعت على قول لعالم الفقه والحديث سفيان بن عيينة رحمه الله عندما سمع قول الله: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم} 38 الأنعام ، قال: ما في الأرض آدمي إلا وفيه شبه من البهائم، فمنهم من يهتصر اهتصار الأسد، ومنهم من يعدو عدو الذئب ومنهم من ينبح نباح الكلاب، ومنهم يتطوس كفعل الطاووس.وقال الخطابي رحمه الله معلقاً: ما أحسن ما تأول سفيان هذه الآية واستنبط منها هذه الحكمة، وذلك أن الكلام إذا لم يكن حكمه مطاوعاً لظاهره وجب المصير إلى باطنه، فنحن نعلم بأن الحيوانات ليست مثل بني آدم؛ لأن بني آدم في الظاهر يختلفون عن الحيوانات اختلافاً كلياً، فإذن هناك أمور في الباطن تتشابه فيها طبائع الآدميين مع بعض طبائع الحيوانات، وهذا من إعمال الفكر والتدبر في مخلوقات الله، ولذلك نجد الله تعالى قد ضرب لبعض بني آدم أمثلة شبههم بها بالحيوانات فقال جل في علاه عن نفر من الناس: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث} 176 الأعراف، وشبه أناساً آخرين بأنهم مثل الحمار يحمل أسفاراً.وخاطرتي اليوم تدور حول ذلك وتعنى به، ولقد خلصت إلى (قناعة) بنظرية/رؤية بمشاركة الإنسان – في الكثير من سماته وطبائعه – للحيوان الذي يشبهه في شكله العام، والأمر ليس بأطلاق وتعميم، إنما مؤطر ببعض الشروط والتفاصيل، ولعلي أضيف إلى تفسير سفيان بن عيينة بأن المسخ قد يحوي -ايضا- بعض المشابهة الجسدية وفي الهبئة العامة للمسوخ لتجد شبهه بحيوان ما جليا منذ أول نظرة أو تعامل.هذه ال (قناعة) عضّدتها تجارب شخصية لي، وقد أعتدت التعويل عليها كثيرا عندما أضطر إلى تعامل (لحظي) مع شخص ما يتعذر لي الوقت الكافي لسبر غور شخصيته، وللعلم فإن جل أسفاري كانت ولم تزل خاصة بعملي، ولقاءاتي دوما تكون مع مسئولين في شركات ومصانع متفرقة في ارجاء العالم، وأصدقكم القول بأن نسبة الإيجاب والصحة في تطابق السمات الحقيقية للشخصية التي ألتقيها مع الصورة الأولية التي أرسمها لها تكاد تفوق ال90%!ومما يجدر بي ذكره أنني أحب ساعات الإنتظار في المطارات long layovers.وفي الذاكرة صورٌ للعديد مطارات العالم تحتشد بالناس على مختلف جنسياتهم وأشكالهم وألوانهم، وأخال أن حبي للانتظار في المطارات مرده هوايتين:1-القراءة؛ إذ أعتدت حمل عدد من الكتب لقراءتها خلال الرحلة على متن الطائرة، أو أثناء فترة الانتظار في صالات المطاراتTravel halls /lounges2- حب التعرف على أصول الناس وسماتهم وجنسياتهم من خلال أشكالهم وتقاطيع وجوههم ونبرات الصوت وبعض الكلمات التي أسمعها أثناء تحادثهم.وكم أجد نفسي مدينا لأسفاري عندما أمايز بين عدد الكتب التي قرأتها خلالها، وكذلك لعمق استيعابي لمحتوياتها.أما (ولعي) بالتعرف على سمت الآخرين؛ فمرده قراءات في علم النفس، وبعض المصنفات التي تتحدث عن (رؤى) في خفايا النفس البشرية مثل التي وردت عن سفيان بن عيينة رحمه الله.فالذي يشبه الثعلب (مثلا) في شكله العام، أو في تقاطيع وجهه، أجده يتصف بالمكر والدهاء؛ رجلا كان أو امرأة!.والذي يشبه الكلب في شكله العام، أو في تقاطيع وجهه، أو في شكل المشية؛ أجده يتصف بالأنانية وحب الذات، رجلا كان أو امرأة!.وكل ذلك مسخ من الله لهؤلاء الناس لشيء سبق إلى علم الله أنهم سيفعلوه فيه اغضاب لله.وأحسب أن الأمر -على اجماله- يرتبط بفطرية الطبائع والسمات لدى الحيوان، وقد يسعى الانسان إلى ترقية موجبة لوجدانه أو طبائعه وسماته العامة من خلال الأقتداء بأمثلة أو إعتمار منهج أو فكر يرقى به ولكن من بعد توبة ترضي الله عن مناط وسبب غضبه تعالى عليه.وقد خلق الله الحيوانات وقدر لكل منها سمات ظلت مميزة لها منذ الأزل، والله تبارك في علاه لايخلق كائنا أو يمنح صفة عبثا،وقد تناول العديد من فلاسفة المسلمين صفات الحيوان من مدخل التفكر في الخلق، وأبانوا بأن هناك رابطا قويا بين صفات الحيوان وسمات الآدميين، فإن أكرمه الله أعانه على التسامي عن سمات الحيونة ليرتقي بانسانيته، أما ان كان مغضوبا عليه ف

46.248.187.40



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عادل عسوم: تأصيل في أمر مشابهة طبائع بعض البشر بطبائع الحيوان وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر

#الذكاء_الاصطناعي والدخول إلى #خصوصيات_البشر

أ.د رشيد عبّاس

منذُ أكثر من عامين كنتُ قد كبتُ أكثر من مقال حول الذكاء الاصطناعي من حيث تقنيته وخوارزمياته, ومن حيث أقسامه وادواته وآليات عمله, وصولاً إلى تطبيقاته  المتنامية في جميع جوانب الحياة البشرية, وتوقفتُ عند خطورة الجانب الأخلاقي له ببعديه المادي والمعنوي على حياة البشر.  

تبدو خطورة الذكاء الاصطناعي من عدم وجود تشريعات وقوانين ضابطة له, الأمر الذي جعل مبدأ المسائلة معطّل تماماً, وجعل أيضاُ انضباط الجانب الأخلاقي والجانب الإنساني في هذا الذكاء منعدم إلى حد ما, فضلاً عن  خصوصية حياة البشر باتت متاحة وتحت رحمة التحول الرقمي لخوارزميات ولوغرتمات الذكاء الاصطناعي وأقتراناته الاسية.

مقالات ذات صلة نجاح اداره البنك المركزي في حمايه الائتمان المالي ودعم بيئهً الاستثمار في الاردن 2025/03/15

 لقد تجاوز الذكاء الاصطناعي كونه قادراً على التحكم في جميع شؤون مجالات حياة البشر, وقادراً على احتلال آلاف الوظائف التي كان وما زال يقوم بها البشر والتي تُنذر بالاستغناء عن هؤلاء البشر, لنصل بعد ذلك ومن خلال الجيل الخامس من هذا الذكاء إلى نقطة مُقلقة تتمثل بضرب البشر بعضهم ببعض اجتماعياً, واختراق خصوصياتهم دون أية مراعاة  للجانب الأخلاقي والإنساني سواء بسواء.

رواد الذكاء الاصطناعي (إيلون ماسك, سام إلتمان, جفري هينتون,..) وصولوا إلى نقطة خطيرة للغاية تتمثل في إمكانية أن تعطي الروبوتات أوامر معينة لبعضها البعض دون تدخل البشر فيها, وأبعد من ذلك وصولوا إلى مرحلة متقدمة في توجيه طائرات الدراون تعليمات معينة لبعضها البعض في غياب تحكم البشر فيها.. وفي نفس الوقت أبقوا على الجانب الأخلاقي والجانب الإنساني دون تشريعات وقوانين ناظمة تحترم وتراعي خصوصيات البشر, بالذات في الجانب الشعوري للإنسان, الأمر الذي فتح الباب على مصرعيه أمام الكثيرين للدخول إلى خصوصيات البشر وأسرارهم والتلاعب فيها كإضافة أو حذف محتوى معين, أو تشوية الصوت والصورة, وذلك من خلال التلاعب في تركيب الاصوات والصور معاً.

اليوم ومن خلال خوارزميات ولوغرتمات الذكاء الاصطناعي وأقتراناته الأسية قد تشاهد فيديو لزوجتك في سرير رجل غريب, وقد يُنقل عنك عبر فيديو حديث غير لائق لم تقله عن شخص ما, وقد تشاهد فيديو لمشاجرة أب لك مع جار له, وأكثر من ذلك قد تشاهد حادث اصطدام سيارة ابنك في عمود كهرباء, لا بل هناك امكانية خوارزميات ولوغرتمات الذكاء الاصطناعي وأقتراناته الاسية أن تشاهد بنتك تغني بلباس فاضح على مسرح كبير يعج بالحضور من الرجال في احد المناسبات.

الأمر قد يبدو هنا مضحكاً, فقد يأتوا بمذيع اخبار معروف ويجعلوه يعلن خبر مزعج ويترتب عليه مشاكل اجتماعية عديدة, وقد يجعلوك تقود سيارة نفايات في احدى المدن وتتوقف عند الحاويات فيها, ثم هناك امكانية عالية لدى الذكاء الاصطناعي بجعلك جزاراً تقوم بتقطيع اللحوم وبيعها على الزبون, وقد يأتوا بصاحب عمامة كبيرة  ليفتي بقضية عليها خلاف ديني معين.. نعم قد يجعلوا منك رجلاً متسولاً في احدى الزقاق. 

والحال هكذا سيجد العالم نفسه أمام ذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إيقاع الفتن بين أفراد البشر حاكمين ومحكومين وضربهم ببعضهم البعض دون أية ضوابط تُذكر, والعمل على اختراق خصوصياتهم دون أية مراعاة للجانب الأخلاقي والإنساني في ذلك, في الوقت الذي فيه ما هو عيب/ مُحرّم في مكان ما, قد يكون ليس عيباً/ ومُحلّل في مكان ما آخر.

ولعدم وجود تشريعات وقوانين ناظمة للذكاء الاصطناعي ستكون المجتمعات أمام  مشكلات وخلافات اجتماعية وأيدولوجية عديدة, يصعب إيجاد حلول لها, وللخروج من هذه التحديات, لا بد من تفعيل مبدأ المساءلة, في ظل وجود تشريعات وقوانين ناظمة, تحترم خصوصيات البشر, وتراعي الجانب الأخلاقي والجانب الإنساني لهم.. كيف لا والذكاء الاصطناعي سيكون عابر لجميع المجتمعات, في الوقت الذي فيه خصوصية اجتماعية وأيدولوجية لكل مجتمع من هذه المجتمعات.   

مقالات مشابهة

  • الهياكل الثلاثة(50-500)الله اكبر
  • هل حان الوقت للقلق بشأن إنفلونزا الطيور؟
  • شيخ الأزهر: كرمٌ الله مطلق لا يشوبه نقص.. وكرم البشر محدودٌ بطبائع النفس
  • علي جمعة: الموت حقيقة متكررة.. والعاقل يبحث عن أسئلة سبب خلق الله لنا
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب
  • نورهان شعيب: عشت تجربة حب مشابهة لدوري في سوق العصر
  • شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
  • حالات مشابهة لركلة ألفاريز أمام ريال مدريد وخبير تحكيم إسباني ينتقد إلغاءها
  • تفاصيل الحالة الصحية لـ عادل إمام