الثورة نت:
2024-12-23@05:09:36 GMT

عيدنا فلسطيني

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

 

بغض النظر عن كل الهموم الذاتية والظروف الحياتية التي نعيشها ويعيشها أبناء دول محور المقاومة، وما يعتمل في وجدان وذاكرة هذه الشعوب من أمانٍ وتطلعات خاصة متصلة بالعيد وهمومه ومتطلباته، غير أننا وهذا ما سوف نستوعبه في قادم الأيام والأحداث، نعيش في كنف أجمل (عيد) يمكن القول إنه مر على الأمة هو هذا العيد الذي نعيش في كنفه، لأنه عيد فلسطين بل هو (عيد فلسطيني) بامتياز.

.!
نعم إنه (عيد فلسطيني) الهوى والهوية، عيد مقاوم، عيد الانتصار الذي لا يجب أن ننظر إليه من خلال رد فعل العدو على معركة الطوفان ولا يجب أن ننظر إليه من خلال أرقام الشهداء والجرحى، ولا من خلال حجم الدمار الهائل وغير المسبوق الذي أحدثه العدوان الصهيوني في قطاع غزة، ولا من حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا العربي في فلسطين..
بل علينا أن نقيم المعركة وتداعياتها استراتيجيا وما أحدثته في وجدان وذاكرة العدو وفي مساره ووجوده الحضاري على أرض فلسطين.. إن لمعركة الطوفان ما بعدها، قالها ذات يوم السيد حسن نصر الله، وأكد عليها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وأجمل ما قالا هو: إن النصر حتمي على العدو وهذه حقيقة ثابتة، بالرغم من الخذلان والتآمر العربي والإسلامي والدولي على المقاومة وعلى القضية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني، وبرغم كل ذلك فقد حققت المقاومة خلال شهور المواجهة والمنازلة ما لم تحققه الأمة العربية بكل جيوشها وأنظمتها وقدراتها على مدى 80 عاماً!
علينا أن لا ننظر لحجم الشهداء والجرحى وحجم الدمار والمعاناة التي عاشها شعبنا الفلسطيني على مدى أشهر المنازلة، بل علينا أن ننظر لما يجري لدى العدو وما يعتمل في مفاصل الكيان رسمياً وشعبياً وأمنياً وعسكرياً، وعلينا أن ننظر لحلفاء العدو ولشركائه في الإجرام والقتل.. نعم إن علينا أن لا ننظر فقط للجزء الفارغ من الكوب، بل علينا أن نتأمل أيضاً الجزء المليان من الكوب، علينا أن نقف ونتأمل فيما أحدثته معركة طوفان الأقصى داخل الوعي الجمعي الصهيوني والاستعماري، والأزمة الوجودية التي تفجرت في وجه الكيان وأربكته وأربكت حلفاءه، بدليل أن سعار الهزيمة يبدو واضحا في تصرفات قادة الكيان وحلفائه من (تل أبيب -حتى واشنطن -مروراً بلندن وباريس وبرلين)، فماذا سنرى، سنرى سعاراً مرتبكاً، وسنرى مرارة وقهراً يكتنف الجميع، دافعه سقوط كل الرهانات الاستعمارية والصهيونية على أنظمة الارتهان والتطبيع، بل سقطت الرهانات الاستعمارية على قدرة كيانهم اللقيط في الديمومة على حماية مصالحهم.. نعم العدو أضحى عاجزاً عن حماية نفسه، وأصبح وجوده محل جدل في مفاصل الكيان والمجتمع ومراكز الدراسات والأبحاث الصهيونية وداخل الأنظمة الراعية للكيان..
لقد أسقطت معركة الطوفان فكرة التطبيع خياراً لحماية الكيان وخسر الكيان والمطبعون ورعاتهم..
وأثبتت معركة الطوفان أن العدو بدون حماية العواصم الاستعمارية، أعجز أن يدافع عن وجوده..
إن ثمة إنجازات كبيرة تحققت، لم تتحقق منذ ثمانية عقود وهذا يعني حقيقة واحدة وحيدة نسير في طريقها وهي أن هذا الكيان يسير في طريق الزوال والأفول تأكيداً لما قالاه وأكدا عليه رموز المقاومة السيد حسن نصر الله والسيد عبدالملك بدر الدين، وأكبر دليل على هزيمة الكيان وخسارته للمعركة أمام المقاومة، هو إقدامه على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، وهذه السابقة لا تدل على ثقة وانتصار، بل على هزيمة وخوف ورغبة في خوض حرب على الطريقة التي اعتادها مع الجيوش العربية، ولا أعتقد أن الأخوة في الجمهورية الإسلامية سيحققون له رغبته، فالكيان يبحث عن منقذ ينقذه من هزيمته أمام المقاومة!
الأدهي من كل هذا أن الهزيمة بلغت بالمجتمع الصهيوني بكل أطيافه وخاصة عن المكونات المتطرفة من الصهاينة أنهم أصبحوا يتساءلون: (أين الله) لا ينصرهم على المقاومة؟! وعندما يصبح تفكيرهم قد وصل لهذا المدى.. فهذا يعني النصر لأصحاب الحق، ولهذا أقول بكل ثقة: إن عيدنا هذا هو عيد فلسطيني وبه نحتفي ونفتخر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات جماهيرية ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة لعمليات القوات المسلحة في عمق الكيان المحتل

 

 

الثورة / رشاد الجمالي/سبأ

شهد مركز محافظة حجة أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومباركة لعمليات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة حمود المغربي ومدراء المكاتب التنفيذية، العملية العسكرية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية والتي استهدفت عمق العدو الإسرائيلي.
وطالبوا بتنفيذ المزيد من هذه الضربات حتى يتم إيقاف العدوان البربري الهمجي على غزة.. مؤكدين الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال في غزة.
وأكد المحتشدون أن العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي يقوم به أحفاد الأنصار لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
وجددوا التأكيد على الثبات على الموقف والاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي والاستعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد.
وأعلن بيان صادر عن المسيرة التحدي لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ومواصلة الجهاد بثبات وصبرٍ في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا.
وأكد الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف الثابت، وكذا الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة.
وأشاد البيان باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم.
ونُظمت بمديرية المحابشة محافظة حجة أمس وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة لعمليات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وثمن المشاركون في الوقفة العملية العسكرية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية والتي استهدفت عمق العدو الصهيوني.
وأكدوا أن العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي يقوم به أحفاد الأنصار لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني.. مطالبين بتنفيذ المزيد من هذه الضربات حتى يتم إيقاف العدوان البربري الهمجي على غزة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال في غزة.
وجدد التأكيد على الثبات على الموقف والاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي والاستعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد.
إلى ذلك نظم أبناء قرية العثمانية عزلة الرامية السفلى بمديرية السخنة بمحافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة، والاستعداد والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني.
وفي الوقفة، بحضور مسؤولي السلطة المحلية والتعبئة العامة في المديرية، ندد المشاركون بالعدوان الصهيوني على المنشآت المدنية بالحديدة وصنعاء فجر الخميس الماضي، واستمرارية مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة وفلسطين، بغطاء ودعم أمريكي مستمر، في ظل خذلان عربي مهين.
وحمل بيان صادر عن الوقفة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استهداف محطات توليد الطاقة الكهربائية والموانئ والمنشآت النفطية.. مؤكدا أن استهدافها يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأكيدا جديدا على النزعة الإرهابية الإجرامية لكيان العدو الإسرائيلي واستهتاره بأرواح وسلامة المدنيين.
وأشار إلى أن اليمن لن تخيفه هذه الهجمات، وسيواصل مقاومة العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وجدد البيان التأكيد على استمرار اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية حتى إنهاء العدوان، مشيدا بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، واستهدفت بها هدفين عسكريين للعدو في منطقة يافا المحتلة وهدف في وسط تل أبيب.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان الصهيوني، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للدفاع عن الوطن ضد العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني ومواصلة الخروج إلى الساحات للتعبير عن وحدة الموقف ضد الكيان الغاصب.
كما نظمت السلطة المحلية بمحافظة ذمار ومنظومة التوعية التعبوية بالمحافظة أمس الفعالية الثقافية والفنية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وإسنادا لمقامته العزيزة ومواجهة أي تصعيد قد يقدم عليه العدو معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
وفي الفعالية التي حضرها الأستاذ محمد ناصر البخيتي محافظ محافظة ذمار والقيادات التنفيذية والعلماء والخطباء وائمة المساجد والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والأعيان
وأبناء محافظة ذمار أشار احمد الضوراني مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي مؤامرات تستهدف الموقف اليمني، والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرفا لنا أمام الله وأمام كل العالم.
وأكد الضوراني جهوزية الشعب اليمني للتصدي لأي عدوان مجددّا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات لمؤازرة الشعب الفلسطيني.
وأشاد بضربات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني المحتل وعملياته في البحار داعيا إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة.
فيما اكد الأستاذ فيصل الهطفي مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي مؤامرات تستهدف الموقف اليمني، والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرفا لنا أمام الله وأمام كل العالم.
ونُظمت بمديرية الجبين محافظة ريمة أمس عدد من الوقفات تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومباركة لعمليات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الوقفات أدان المشاركون العمل الإجرامي للعدوان الصهيوني في استهداف المنشآت المدنية بالحديدة وصنعاء ، واستمرار الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة ، بدعم أمريكي في ظل خذلان عربي مهين.
وأشادوا بالعمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية اليمنية والتي استهدفت عمق العدو الصهيوني.. مطالبين بتنفيذ المزيد من هذه الضربات حتى يتم إيقاف العدوان البربري الهمجي على اليمن وغزة.
وأكد بيان صادر عن الوقفات أن العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي يقوم به أحفاد الأنصار لدعم وإسناد مظلومية الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على الثبات والاستعداد والجهوزية الكاملة للتصدي لأي تصعيد للعدو ، داعيا كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحدا في مواجهة غطرسة العدوان الامريكي البريطاني الصهيوني ، ومواصلة الخروج المستمر إلى ساحات الحرية للتعبير عن وحدة الموقف المشرف ضد الكيان المحتل .

مقالات مشابهة

  • للمرة الرابعة عشرة (فلسطين 2) يدك عمق الكيان.. أزمة إسرائيلية في مواجهة اليمن
  • صمود غزة يفتك بـ “اقتصاد الكيان الصهيوني”
  • استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني والاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة
  • مسيرات جماهيرية ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة لعمليات القوات المسلحة في عمق الكيان المحتل
  • أبناء مديرية المحابشة بحجة يباركون عمليات القوات المسلحة في عمق الكيان الغاصب
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو في فقوعةواصابات بالاختناق العدو قصرة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك القصف الصاروخي اليمني في عمق الكيان الصهيوني
  • خلال أسبوع ..121 عملا مقاوما ضد العدو الصهيوني في الضفة والقدس
  • منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
  • 1000 قتيل وجريح من جنود وضباط العدو وتدمير 42 دبابة خلال معارك جنوب لبنان