الجديد برس:

نعت حركة حماس، الأربعاء، 7 من أبناء وأحفاد إسماعيل هنية، رئيس مكتبها السياسي، استشهدوا في “غارة إسرائيلية غادرة وجبانة” استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وقالت الحركة في بيان لها، إن الشهداء “كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل وإصابة جميع من كان فيها”.

وأضافت: “نبارك لرئيس المكتب السياسي للحركة ارتقاء 7 من أبنائه وأحفاده، وهم الشهداء: حازم وأمير ومحمد وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان إثر غارة غادرة وجبانة استهدفتهم في مخيم الشاطئ في أول أيام عيد الفطر المبارك”.

وأوضحت أن كيان الاحتلال استهدفهم “وهم ملتحمون مع شعبهم في خندق واحد، ليلتحقوا بركب نحو 60 شهيداً من شهداء آل هنية الكرام الأبطال، وقوافل شهداء شعبنا الميامين الأبرار في معركة طوفان الأقصى”.

من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة بحق عائلة إسماعيل هنية، عصر أول أيام عيد الفطر بقصف سيارة كان يستقلها عدد من أبنائه وأحفاده وراح ضحية هذه المجزرة 5 شهداء حتى الآن، إضافة لعدد من الإصابات”.

وقال المكتب، إن “جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر”.

وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: عید الفطر

إقرأ أيضاً:

الناجي الوحيد من “مجزرة المسعفين” برفح يفضح جريمة الاحتلال

#سواليف

لم ينس منذر عابد #المسعف_المتطوع بالهلال الأحمر الفلسطيني تفاصيل #جريمة الجيش الإسرائيلي عندما استهدفه وزملاءه بمدينة رفح جنوب قطاع #غزة يوم 23 مارس/آذار الماضي.

في تلك المجزرة المروعة، استشهد 15 من أفراد الإسعاف والدفاع المدني، المحميين بموجب القانون الدولي، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في #غزة منذ 18 شهرا.

واستعاد عابد -الناجي الوحيد من المجزرة- تفاصيل الهجوم، حين استجابوا لنداءات استغاثة أطلقها #جرحى مدنيون تحاصرهم إسرائيل بحي #تل_السلطان غرب مدينة #رفح.

مقالات ذات صلة نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام 2025/04/07

حينها توجه فريق مكوّن من 10 #مسعفين، و5 عناصر من الدفاع المدني، وموظف تابع لإحدى وكالات الأمم المتحدة، إلى مصدر الاستغاثات، على أمل المساعدة في إنقاذ حياة مدنيين.


إطلاق نار كثيف

يقول عابد -وهو في الثلاثينيات من عمره- للأناضول “وصلتنا إشارة عن وجود إصابات في منطقة الحشاشين (بحي تل السلطان)، فتحركنا فورا. كانت سيارات الإسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (إسعاف 101)، ومضاءة من الداخل والخارج”.

وأضاف “فور وصولنا المكان تعرضنا لإطلاق نار كثيف ومباشر، فاضطررت للانبطاح داخل سيارة الإسعاف بالخلف.. لم أسمع من زملائي أي حرف، وسمعت الشهقات الأخيرة لهم.. ثم وصلت قوة خاصة إسرائيلية وفتحت باب السيارة وكانوا يتكلمون العبرية، وضعوا رأسي بالأرض حتى لا أرى زملائي ولا أعرف مصيرهم”.

مقالات مشابهة

  • وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
  • صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة
  • المجزرة في غزة.. تواطؤ عربي مع المحتل وليس خوفا من أمريكا
  • رئيس جامعة بني سويف يستقبل وفدًا من قيادات الكنيسة للتهنئة بعيد الفطر
  • “حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
  • أمير منطقة تبوك ونائبه يستقبلان منسوبي الإمارة المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • اجتمع برئيس شركة مطارات جدة.. محافظ جدة يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • الناجي الوحيد من “مجزرة المسعفين” برفح يفضح جريمة الاحتلال
  • أمير الرياض يستقبل عددًا من المسؤولين بالمنطقة المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تحتفي بعيد الفطر المبارك