محلل فلسطيني: احتفال أطفال غزة بعيد الفطر رسالة للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن العيد جاء ممزوجا بالكثير من الأحزان، ولكن القصف لم يمنع أطفال غزة من الفرحة والبهجة في القطاع، مشيرا إلى أن احتفال أطفال غزة بعيد الفطر، يعد رسالة للمجتمع الدولي على صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه الإبادة الجماعية.
الاحتلال لم يترك مسجدا أو مستشفى أو مسكناوأضاف "صافي"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز”، الأربعاء، أنه رغم دموية العدوان الإسرائيلي، فمظاهر العيد كانت حاضرة في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يترك مسجدا أو مستشفى أو مسكنا إلا وتم تدميره بالكامل.
وتابع: "أكثر من 80% من مباني قطاع غزة دُمرت بالكامل، والشعب الفلسطيني متعود على مثل هذه الظروف، ولكن الأزمة الراهنة كانت الأصعب والاكثر مأساوية"، منوها بأن القصف الإسرائيلي العشوائي والمستمر لم يعط الفرصة لأخذ الشعب الفلسطيني أغراضه، وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقف سيل الدماء بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الدكتور ماهر صافي الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ما يجري في غزة استمرار لمخطط إسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطيني
قال عبد المُهدي مطاوع، المحلل السياسي، أن ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال التركيز على قضية الأسرى هو تحقيق أهدافه في تدمير حياة الفلسطينيين وقتل أكبر عدد منهم، معتبراً أن هذا هو “الانتصار الكامل” بالنسبة له، فما يجري في غزة هو استمرار لمخطط إسرائيلي يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، أن الحرب في غزة لم تعد قائمة بنفس الشكل الذي كانت عليه في بدايتها، فهناك بعض المجموعات الفلسطينية التي تمارس نوعاً من المشاغلة للجيش الإسرائيلي بشكل منفصل، لكنها لا تشكل تهديدًا حقيقيًا للقدرة العسكرية الضخمة لإسرائيل.
وتابع أن عمليات المقاومة، مثل كمين الفلوجة وعمليات القنص، قد تُشكّل ضغطاً نفسيًا على المجتمع الإسرائيلي، لكنها لا تغير من واقع القوة العسكرية الإسرائيلية، كما أن الوضع الإنساني في غزة هو الأخطر حاليًا، حيث تتعرض المدنيين الفلسطينيين للذبح اليومي، في ظل حصار خانق وحالة تجويع غير مسبوقة.
وأشار إلى أن تصريحات المتحدث العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، حول الأسرى الإسرائيليين، فهذا يُظهر مدى فداحة الوضع الحالي، كما انه من الأولوية أن تكون التركيز على معاناة الفلسطينيين داخل غزة، وليس على الأسرى الإسرائيليين.