ياسر جلال: صورت شخصية «شهريار» قبل جودر.. ومحمد السعدي مقترح اسم المسلسل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أكد الفنان ياسر جلال، أن تجسيد شخصيتان في مسلسل «جودر» استلزم وقتًا طويلًا للتهيئة والاستعداد لهما، موضحًا أن من ساعده هو تصوير شخصية «شهريار» في البداية، والانتهاء من كل مشاهده، مشددًا على أن هذا كان اتفاقه من البداية مع المخرج والإنتاج.
شخصية «شهريار»شدد «جلال»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، بـ«سهرة دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أنه طلب هذا الأمر لكي يتقمص الدور بطريقة جيدة، موضحًا أنه بدأ بعدها تصوير الجزء الخاص بشخصية «شهريار» التي بها شيء من السذاجة والطيبة الشديدة في رد فعله، والنبل في الأخلاق والصراحة.
وأوضح أن صاحب فكرة تسمية المسلسل بـ«جودر» هو المنتج محمد السعدي رئيس شركة «ميديا هب»، وكان هناك إصرار منه، مشددًا على أن البعض سخر من اسم المسلسل، ووصل له العديد من التعليقات، وردود الفعل من الجمهور على المسلسل، والإصرار على أن يكون اسم المسلسل جودر، كان له فائدة كبيرة للعمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان المتحدة دراما المتحدة على أن
إقرأ أيضاً:
اللواء الركن ياسر قائد نيالا: حين حفر قبره بيده وارتقى إلى المجد
في لحظة تختلط فيها الدماء بالدعاء وتتعانق فيها الأرض مع السماء وقف اللواء الركن ياسر قائد فرقة نيالا وقفةً تُكتب بماء الذهب في سفر المجد السوداني. لم يكن عاديًا لم يكن كبقية القادة، بل كان واحدًا من أولئك الذين يُشبهون الوطن: صلبًا، نبيلاً لا يُهزم!
في معركة الكرامة، حيث ارتجّت الأرض تحت وقع المدافع، وتطايرت الأرواح فوق أكفّ البنادق، انحنى القائد، لا تواضعًا فحسب بل استعدادًا للفداء. حمل معوله وحفر قبره بيده وكأنه يقول للموت: “تعالَ فأنا لا أهابك ما دام في عروقي دمٌ سوداني حرٌّ وما دام تراب نيالا يناديني.”
لم تكن تلك مجرّد لحظة درامية بل كانت رسالة…
رسالة لكل جبانٍ خان ولكل متخاذلٍ فرّ ولكل طامعٍ في وطنٍ لم يزل يصنع القادة من طين العزة ونار الرجولة.
اللواء ياسر فضل قائد نيالا لم يكن قائدًا يختبئ خلف خطوط النار بل فارسًا في الميدان ودرعًا لصدر جنوده وقسمًا حيًا أمام علم السودان. استشهد في الميدان كما يُستشهد القادة الذين لا يعرفون غير خط الجبهة مقراً ولا يعتبرون الحياة حياةً إن لم تكن كريمة حُرّة مُطهرة من الذل.
يا أبناء السودان…
يا من تعرفون تمامًا معنى أن يُكتب التاريخ بالدم لا بالحبر…
تعلّموا من هذا القائد أن الجندية ليست رتبة بل عهدٌ تُسقى جذوره بالولاء وتُروى أغصانه بالصبر وتُزهر فروعه بالبطولة.
هذا هو جيشكم القوات المسلحة السودانية…
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يفرّون من الميدان، بل إليه
لا ينتظرون وسامًا بل يصنعونه بالرصاص والعرق والموت المُشرف.
فإن كنتم تبحثون عن المثل الأعلى فانظروا إلى تراب نيالا حيث دُفن قائدها وبطلها
وإن سألتم عن معنى الشجاعة فافتحوا كتاب الوطن على صفحة اللواء ياسر فضل
وإن أردتم أن تُبعث فيكم الروح فاذكروا معركة الكرامة، فإن فيها ما يكفي ليحيي جيلاً بأكمله
المجد للشهداء… النصر للقضية… والخلود للأبطال.
نصر من الله وفتح قريب
????️ نقيب /
محمد عبدالرحمن هاشم