إصابات في إطلاق نار أثناء احتفالات عيد الفطر بمدينة فيلادلفيا الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت شرطة مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية عن إصابة ما لا يقل عن 3 أشخاص جراء حادث إطلاق النار أثناء الاحتفالات بعيد الفطر في المدينة.
وأكدت الشرطة نقل المصابين إلى المستشفى، مشيرة إلى أن بينهم مراهقا يبلغ 15 عاما من العمر.
BREAKING:
Mass shooting in Philadelphia at an end of Ramadan celebration (Eid)
Several people shot.
???????? pic.twitter.com/Grmz0gO1S1— Visegrád 24 (@visegrad24) April 10, 2024
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن المراهق أصيب بنيران الشرطة التي وصلت إلى المكان فور سماع أصوات إطلاق النار في المنطقة.
Mass shooting at Eid event in Philadelphia, USA. pic.twitter.com/wHxWhysriC
— Globe Eye News (@GlobeEyeNews) April 10, 2024وذكرت الشرطة كذلك أنها ألقت القبض على 5 أشخاص على خلفية الحادث، بمن فيهم قاصر. كما تمت مصادرة 5 قطع من الأسلحة النارية في المكان.
إقرأ المزيد مقتل شخص وإصابة آخر في حادث طعن جنوب غرب فرنسا (فيديو)وأشارت السلطات المحلية إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي سيساعد الشرطة المحلية في التحقيق في الحادث.
وأكد السيناتور بوب كيسي، الذي يمثل ولاية بنسلفانيا في مجلس الشيوخ، أن مكتبه على اتصال بالمسؤولين المحليين بشأن الحادث.
بدوره، عبر حاكم الولاية جوش شابيرو عن أسفه لوقوع الحادث أثناء العيد، مؤكدا تضامنه مع المجتمع المسلم في فيلادلفيا.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الأعياد الإسلام الحوادث المسلمون شرطة عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل
عثر العلماء على كائن حي لايمكنه فقط الحياة داخل منطقة كارثة تشيرنوبيل، وهو لا يتحمل بعضًا من أقسى ظروف المعيشة التي يمكن تخيلها فحسب، بل إنه قد يساعد في تحسين تلك البيئة أيضًا.
وفيما لاتزال تداعيات كارثة تشيرنوبيل النووية في عام 1986 تثير اهتمام المجتمع العلمي بعد مرور ما يقرب من 40 عامًا على تلك الواقعة، ظهرت تطورات علمية جديدة تبشر بإمكانية التخلص من التلوث الإشعاعي الذي يخيم على المنطقة.
تتميز منطقة تشيرنوبيل المحظورة في أوكرانيا بمستوى من الإشعاع يبلغ ستة أضعاف الحد القانوني للتعرض البشري للعمال عند 11.28 ميلي ريم - ولكن لا يزال هناك كائن حي تكيف للعيش والنمو هناك.
واكتشف العلماء فطرًا أسود اللون داخل المنطقة المحظورة التي يبلغ قطرها 30 كيلومترًا، وعثر الباحثون على الفطر ينمو على جدران المفاعل رقم 4 حيث حدث الانهيار الأول.
وأظهرت الدراسة أن الفطر الأسود ازدهرت بالفعل حيث كان الإشعاع في أعلى مستوياته.
ونشرت في المكتبة الوطنية للطب أن مفتاح قدرة تلك الفطريات يكمن في إنها تستطيع على استهلاك الإشعاع عبر الميلانين الذي تمتلكه، والذي يسمح للكائنات الحية بامتصاص الإشعاع وتحويله إلى طاقة .
وبدأ الخبراء في التفكير في إمكانية استخدام الفطر لتقليل مستويات الإشعاع، كما يمكن أن تلعب دورًا أكبر في تنظيف واحدة من أكثر الأجواء عدائية على وجه الأرض.
ونصت المقالة: "إن النتائج التي توصلنا إليها من خلال دراسة الكائنات الحية المصطبغة في بيئات ذات إشعاعات عالية مثل المفاعل التالف في تشيرنوبيل، ومحطة الفضاء، وجبال القارة القطبية الجنوبية، ومياه تبريد المفاعل، إلى جانب ظاهرة "التوجه الإشعاعي"، تثير احتمالية مثيرة للاهتمام مفادها أن الميلانين له وظائف مماثلة لوظائف أصباغ حصاد الطاقة الأخرى مثل الكلوروفيل".
يأتي ذلك بعد أن كشف العلماء عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول الديدان المجهرية في منطقة الكارثة، ووجد الباحثون أن هذه المخلوقات الصغيرة لم تظهر عليها أي علامات محسوسة على الضرر الجيني الناجم عن التعرض للإشعاع، وقد تلعب دورًا كبيرًا في الدراسات المستقبلية حول السرطان.
ويأتي ذلك بعد أن كشفت دراسة أن أعداد الذئاب التي تعيش في ظروف قاسية حول تشيرنوبيل قد تغيرت إلى حد أنها أصبحت الآن أكثر قدرة على مقاومة السرطان .