“فلكلورنا” .. عرض مسرحي يعكس تنوع التراث السوري على مسرح الحمراء بدمشق
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت مديرية المسارح والموسيقا بالتعاون مع فرقة أجيال عرضاً “فلكلورنا” ضمن تظاهرة فرح الطفولة خلال أيام عيد الفطر وذلك على خشبة مسرح الحمراء بدمشق.
الفرقة المكونة من 30 يافعاً ويافعةً؛ نسجت مجموعة من الرقصات الشعبية التراثية التي تميزت بتقنية عالية وأداء متقن، عاكسة غنى وتنوع التراث السوري.
وقال مدير فرقة أجيال مجد أحمد في تصريح لمراسلة سانا: أن العرض عبارة عن لوحات فلوكلورية تمثل كل لوحة فيه منطقة جغرافية من مناطق سورية المختلفة والمتنوعة.
ويأتي هذا العرض ضمن سلسلة من عروض تقيمها مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة والتي تسعى دوماً إلى تنويع الأنشطة الثقافية والفنية وتقديم العروض التي تعكس تراثنا الغني وتثري معرفة شريحة الأطفال واليافعين.
يذكر أن العرض مستمر ليوم غد الخميس، عند الساعة الخامسة مساءً على خشبة مسرح الحمراء بدمشق.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كرسي الأدب السعودي ينظم ندوة ” توثيق التاريخ الشفهي الثقافي السعودي”
نظّم كرسي الأدب السعودي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود، ندوة ثقافية بعنوان “توثيق التاريخ الشفهي الثقافي السعودي”، بحضور عدد من الأكاديميين والمتخصصين.
وشارك في الندوة المؤرخ والكاتب محمد القشعمي والمؤرخ الدكتور عبداللطيف الحميد اللذان قدما رؤى عن أهمية حفظ الروايات والشهادات والذكريات الشفهية التي تُعد جزءًا جوهريًا من الهوية الوطنية.
وتناولت الندوة محاور متعددة ركزت على دور التاريخ الشفهي في حفظ ذاكرة الوطن وتوثيق التراث الثقافي السعودي، مشددة على أهمية الجهود المؤسساتية والفردية في هذا المجال، وكذلك أبرزت عددًا من الجهود الفردية والمؤسساتية في حفظ التراث الشفهي منها ما بذل بشكل شخصي من المتخصصين، وكذلك الجهود التي بذلتها دارة الملك عبدالعزيز وهيئة المسرح والفنون الأدائية وغيرها.
من جانبه أكد المشرف على كرسي الأدب السعودي الدكتور إبراهيم الفريح أن الندوة يأتي في إطار جهود كرسي الأدب السعودي لتعزيز البحث والتوثيق في المجالات الثقافية والأدبية، وترسيخ الوعي بأهمية حفظ التراث الشفهي بوصفه جزءًا من الهوية الوطنية وذاكرة الأجيال.
اقرأ أيضاًالمجتمعتدشين كتاب “الملك سلمان” النسخة الإنجليزية
وشدّد على الحاجة إلى جهود مؤسسية شاملة تعمل منهجيًا على توثيق التاريخ الشفهي؛ مع ضرورة تفريغه وتوسيمه وإتاحته للباحثين، مؤكدًا أهمية التراث الشعبي ونية الكرسي في العمل على إصدار الدراسات ضمن هذا المجال البحثي.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟