خامنئي يتوعد “إسرائيل” بالعقاب بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، الأربعاء، أن الكيان الصهيوني سيعاقب على جريمة القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال خامنئي، في خطبة صلاة عيد الفطر في طهران، إن الكيان الصهيوني لم يكفّ عن قتل النساء والأطفال والآمنين في غزة خلال شهر رمضان، بل كثّف عدوانه وجرائمه.
وأكد أن الدول الغربية كشفت عن حضارتها التي بُنيت على أساس الشر خلال الأحداث الأخيرة هذا العام، مشيراً إلى أن هذه الدول أبرزت للعالم جميعاً أن حضارتها بُنيت على الشر من خلال تعاملها مع قضية غزة وفلسطين.
وتساءل قائلاً: “أين الذين ينادون بحقوق الإنسان من الجرائم التي أدت إلى استشهاد أكثر من 30 ألفاً من العزّل في غزة؟”.
وشدّد خامنئي على أن “الكيان الغاصب ارتكب خطأً بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا”، لافتاً إلى أن “القنصليات والسفارات تُعدّ جزءاً من أراضي الدول التابعة لها، وحين هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا”.
وأكد أن “الكيان الخبيث أخطأ في الهجوم على قنصليتنا وعليه أن يعاقب وسينال العقاب على ذلك”.
والأسبوع الفائت، أكد خامنئي أن “المساعي اليائسة” التي يبذلها الكيان الصهيوني كالعدوان الذي ارتكبه في سوريا “لن ينجيه من الهزيمة”، مشدداً: “سنجعل الكيان الصهيوني الغاصب والمبغوض نادماً على هذه الجريمة وأمثالها”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ قصفاً جوياً استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مطلع الشهر الحالي، ما أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية بكامله ومقتل وإصابة كل من في داخله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة فی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بعد 11 سنة.. منفذو الاعتداء الإرهابي على “تيقنتورين” أمام القضاء ماي المقبل
بعد مضي 11 سنة من الاعتداء الإرهابي الجبان على المنشأة الغازية بإين اميناس بولاية إليزي جنوب الجزائر. أفرجت السلطات القضائية على الملف، وتم إحالة المتهمين الموقوفين المتابعين في القضية، على المحاكمة.
وحسب مصادر عليمة لـ “النهار”، فقد برمج مجلس قضاء الجزائر أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء ملف القضية. ليتقرر بتاريخ 25 ماي 2025، محاكمة الجماعة الارهابية المسلحة التي تضم أربع متهمين موقوفين. ويتعلق الأمر بكل من المدعو
“الدرویش عبد القادر” المكنى أبو البراء المولود في وهران والساكن بولاية ادرار. “كرومي بوزيان” القاطن بأدارا، و المدعو ” العروسي الدربالي” المكنى ابو طلحة الساكن بمدينة سليانة. بالإضافة كذلك الى المتهم تونسي الجنسية، المدعو “بوحفص جعفر” الساكن بمدينة “سليانة” بتونس.
حيث سيمثل المتهمون في جلسة علنية، ويواجه المتهمون الذين ينتمون الى الجماعة الارهابية المسماة “الموقعون بالدماء” التي تبنّت الهجوم المسلح. تهما تتعلق بجنايات الإنتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج، جنايات إنشاء و تأسیس و تسيير تنظيم مسلح الغرض منه القيام بالأفعال الإرهابية. بالإضافة كذلك إلى نشر التقتيل و التخريب المرتبطة بالإرهاب، القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، القتل العمدي باستعمال التعذيب و الأعمال الوحشية، القتل العمدي المقترن بجناية أخرى لتسهيل فرار مرتكبيها. بالإضافة كذلك إلى اختطاف و حجز أشخاص مع ارتداء بزة نظامية، الإختطاف مع التعذيب البدني، الخطف، محاولة الخطف باستعمال العنف و التهديد و الغش. حمل و نقل عتاد حربي وأسلحة وذخيرة من الصنف الأول و الثاني بدو رخصة من السلطة المؤهلة قانونا،
حيازة أسلحة وذخائر ممنوعة.
وبالرجوع الى تفاصيل القضية، فإن عملية ايقاف المتهمين جاء في أعقاب اعلان السلطات الامنية الجزائرية، بتاريخ 18 جانفي من سنة 2013. عن وفاة 37 ضحية منهم 23 رهينة أجانب، ومقتل 29 ارهابيا من جنسيات مختلفة جزائرية وتونسية و مصرية و مالية و نيجيرية و كندية و موريتانية. في العملية الارهابية التي تناولتها وسائل الإعلام المحلية وحتى الدولية نظرا لخطورة الوقائع.
كما كُلل العملية النوعية بعد 3 أيام بتحرير 685 عاملاً جزائرياً. و107 من أجانب” كانوا محتجزين من طرف افراد الجماعة المسلحة، حين تنفيذ الهجوم المسلح.
هذا بعدما تمكنت قوات الأمن الجزائرية مدعّمة بأفرد الجيش الوطني الشعبي، من محاصرة الإرهابيين منفذي الهجوم. و رفض فكرة المفاوضات مع افراد الجماعة، التي كانت تضم جنسيات مختلطة “ليبية وتونسية ويمنية ومصرية وسورية ومالية”.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور