«الحوثي» تطلق صاروخاً باليستياً على مأرب أول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة والحكام: مسيرة الإمارات.. خير وتنمية ورخاء رئيس الدولة: الجلسة مع العائلة لها فرحة خاصة في العيدواصلت جماعة الحوثي انتهاكاتها بحق اليمنيين في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث منعت إقامة صلاة العيد في عدد من مساجد محافظة إب وفرضت خطباء موالين لها، كما أطلقت صاروخاً باليستياً على مدينة مأرب ما تسبب بحالة هلع كبيرة بين المدنيين من دون أن يسفر عن سقوط ضحايا، جاء ذلك فيما أعلن الجيش الأميركي إسقاط صاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون باتجاه سفينة أميركية في خليج عدن.
وأطلقت جماعة الحوثي صاروخاً باليستياً على مدينة مأرب المكتظة بمئات آلاف المدنيين صباح أول أيام عيد الفطر المبارك.
وقال مصدر محلي، إن صوت انفجار الصاروخ الباليستي كان مدوياً، وسمع في مختلف الأحياء والمخيمات بضواحي المدينة، ما أثار موجة من الرعب في نفوس السكان خاصةً النساء والأطفال.
وأوضحت المصادر أن بقايا وشظايا الصاروخ سقطت في مناطق خالية من السكان بمديرية «مأرب الوادي» جنوب شرق المدينة، فيما لم يتم تسجيل سقوط أي ضحايا إثر سقوط الصاروخ وتناثر شظاياه.
وفي منتصف شهر رمضان، قصف مسلحون حوثيون مدينة مأرب بصاروخ باليستي، انفجر على علو منخفض، وسقطت شظاياه في منطقة خالية قرب الأحياء الغربية للمدينة المكتظة بالنازحين.
ويواصل الحوثيون مسلسل الانتهاكات تجاه مأرب، حيث أطلقوا مئات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على المدينة التي تؤوي أكثر من مليوني نازح.
ووثقت تقارير حقوقية 2263 عملية استهداف وقصف بالصواريخ والمدفعية والطيران المسير شنها الحوثيون على محافظة مأرب خلال الفترة من أكتوبر 2014 وحتى 30 فبراير 2022، أدت إلى مقتل 788 مدنياً وإصابة ألف و528 آخرين.
إلى ذلك، منعت جماعة الحوثي في محافظة إب، أمس، من إقامة خطبة وصلاة العيد في عدد من مساجد مركز المحافظة، وذلك ضمن مساعي تطييف المجتمع وإخضاعه لمشروعها الفكري.
وقالت مصادر محلية، إن جماعة الحوثي منعت إقامة خطبة وصلاة العيد في عدد من مساجد مدينة إب، وأجبرت أئمة المساجد على دعوة المصلين إلى التوجه للمصليات التي فرضت عليها «الجماعة» خطباء من قياداتها وموالين لها.
إلى ذلك، لقي رب أسرة حتفه وأصيب 5 من أفرادها، بينهم 4 نساء، مساء أمس الأول، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحوثيين، في مديرية لودر بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.
وكان الضحايا في طريقهم لقضاء إجازة العيد في منطقة «دمان» التابعة لمديرية لودر، حين انفجر بالسيارة التي يستقلونها لغم أرضي من مخلفات الحوثيين، ما أدى إلى وفاة رب الأسرة وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة.
وتُعد هذه الحادثة حلقة في سلسلة الانتهاكات الحوثية عن انفجار الألغام الأرضية التي زرعتها «الجماعة» بشكل كثيف وعشوائي في كل المناطق التي وصلت إليها.
والطريق الذي وقع فيه الانفجار، هو الممر الوحيد الذي يسلكه المدنيون للتنقل بين محافظتي البيضاء وأبين مع استمرار الحوثيين بإغلاق كافة الطرق.
وفي سياق آخر، قالت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، أمس، إن المدمرة «مايسون» أسقطت صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن، أطلقته جماعة الحوثي في اليمن، فوق خليج عدن.
وأضافت «سنتكوم» عبر منصة «إكس» أن المدمرتين «ميسون» و«لابون» كانتا ترافقان السفينة «MV Yorktown» حين أطلق الحوثيون صاروخاً فوق خليج عدن، موضحةً أن الصاروخ كان يستهدف على الأرجح السفينة «MV Yorktown» المملوكة لأميركيين، وترفع علم الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي عيد الفطر اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن صاروخ باليستي مأرب جماعة الحوثی العید فی
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تهاجم قمة الرياض وتصفها بالمخزية والمخيبة للأمال
شنت جماعة الحوثي هجوما لاذعا على المملكة العربية السعودية، والقمة التي استضافتها مؤخرا، ووصفتها بالمخزية.
ونشرت وكالة سبأ في صنعاء المعبرة عن وجهة نظر حكومة الحوثيين مقالا موسعا هاجمت فيه قمة الرياض ومخرجاتها، وقالت بإنها لم تأت بأي جديد، وأن مخرجاتها لم تكن عند مستوى التحدي الذي تواجهه الشعوب العربية والإسلامية، كما لم تتخذ أية قرارات شجاعة.
ووصفت الجماعة البيان الصادر عن القمة بالأجوف، وقالت إنه جاء مشحون بعبارات الشجب والتنديد، ولم ترقى لمستوى الجُرم الذي ترتكبه إسرائيل وما تزال حتى اليوم.
و أعربت عن خيبة أملها بعدم تصنيف إسرائيل كيانا إرهابيا، قائلة أن من يُقيم مهرجانات الرقص والمجون ويستقطب فنانين وفنانات عرب وأجانب إلى بلاد الحرمين الشريفين، في ظل مأساة كبيرة يعيشها الشعبان الفلسطيني واللبناني، لا يُؤمل فيهم الانتصار لقضايا الأمة ولا إيقاف حملات التشويه التي تسيء للإسلام والمسلمين ولا دعم الدول والفصائل المناهضة للمشروع الأمريكي، الصهيوني، الأوروبي في المنطقة، وفق تعبير الوكالة.
وقللت الجماعة من القمم المنعقدة مؤخرا، لتدارس القضايا على الساحة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها "قضية فلسطين"، لكن مخرجاتها مع الأسف تأتي مخيبة لآمال وتطلعات الشعوب في الحرية والكرامة والاستقلال ودحر المحتل الصهيوني من الأراضي العربية المحتلة.