سويسرا تستضيف مؤتمر «السلام في أوكرانيا» منتصف يونيو
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
جنيف، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة استمرار إجلاء عشرات الآلاف في روسيا وكازاخستان جراء الفيضانات واشنطن تدعو لسرعة تقديم المساعدات لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلنت الحكومة السويسرية، أمس، أن المؤتمر الذي تنظمه حول «السلام في أوكرانيا» سيعقد في 15 و16 يونيو في فندق بوسط البلاد.
وأفادت وسائل إعلام سويسرية بأن الرئيس الأميركي جو بايدن سيشارك في هذا المؤتمر.
وقالت الحكومة، في بيان، إنه تم تحقيق الشروط اللازمة لعقد المؤتمر لإطلاق عملية السلام، مؤكدةً أنه «كخطوة أولى، سيكون من الضروري تطوير تفاهم مشترك بين الدول المشاركة في ما يتعلق بسبيل المضي قدماً نحو سلام شامل وعادل ومستدام في أوكرانيا».
وأعلن وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس في مؤتمر صحافي أمس، أن روسيا لن تحضر المؤتمر.
وقال إن «موسكو لم تخطط للحضور»، لكنه أكد أن «عملية السلام لا يمكن أن تتم بدون روسيا، حتى لو لم تكن موجودة خلال اللقاء الأول».
بدورها، وصفت روسيا المؤتمر بأنه مشروع «الديمقراطيين الأميركيين وحزب الرئيس جو بايدن».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة الأنباء «تاس»، إن «الديمقراطيين الأميركيين يقفون وراء كل هذا من أجل الحصول على صور ومقاطع فيديو من أجل إحياء مشروعهم (أوكرانيا)، للعودة مجدداً إلى الواجهة».
وكانت الرئيسة السويسرية، فيولا أمهيرد، أعلنت منتصف يناير الماضي، أن بلادها وافقت على طلب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تنظيم قمة سلام دولية لوضع حد للأزمة في بلاده.
وتحدث زيلينسكي بعد ذلك عن «قمة» واستبعد مشاركة روسيا.
لكن سويسرا، الحريصة على الحفاظ على حيادها، تفضل الحديث عن «مؤتمر رفيع المستوى حول السلام في أوكرانيا» وتسعى إلى جذب الصين وقوى أخرى.
ويتوقع أن يحضر المؤتمر ممثلون عن عشرات الدول، حسب التقارير الصحافية.
وذكرت وكالة «بلومبرج» أن المؤتمر سيعقد بالقرب من لوسيرن في جبال الألب وسط سويسرا في فندق بورغنستوك الفاخر الذي يتمتع بموقع مثالي على التلال على ارتفاع أكثر من 450 متراً فوق البحيرة التي تحمل الاسم نفسه.
وفي سياق آخر، قال قائد الجيش الأميركي في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي أمام الكونجرس، أمس، إن قذائف المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية لدى أوكرانيا ستنفد خلال مدى زمني قصير دون الدعم الأميركي، مما يجعلها عرضة لـ«هزيمة جزئية أو كلية».
وأضاف كافولي أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي: «إذا تمكن أحد الطرفين من إطلاق النار ولم يتمكن الآخر من الرد، فإن الجانب الذي لا يستطيع الرد سيخسر، لذا فإن المخاطر كبيرة جداً».
ويرفض رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الدعوة للتصويت على مشروع قانون من شأنه توفير 60 مليار دولار إضافية لأوكرانيا، في حين يسعى البيت الأبيض جاهداً لإيجاد سبل لإرسال المساعدة إلى كييف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سويسرا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية روسيا الحرب في أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف 100 دولة لبحث "مستقبل العمل"
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدًا، أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل “GLMC”، الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، بحضور رفيع المستوى لـ 45 وزيرًا للعمل، ورؤساء وممثلين من المنظمات الدولية المهتمة بأسواق العمل، وحضور ما يزيد على 5000 مشارك، و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين لأكثر من 100 دولة.
ويعقد المؤتمر الدولي لسوق العمل على مدى يومين في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض، بتنظيم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومشاركة واسعة من خبراء وقادة عالميين.
ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة مثل: الاجتماع الوزاري لوزراء العمل «الطاولة المستديرة»، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، والمعرض المصاحب لأهم المنتجات التي نفذتها منظومة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وحصلت على جوائز محلية وإقليمية وعالمية، ولقاءات ثنائية تجمع المشاركين من ممثلي القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية المهنية لأسواق العمل، وحفل جائزة العمل في نسختها الرابعة، إضافةً إلى إقامة أكثر من 50 جلسة حوارية تخصصية تُنظم بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب مؤسسة مسك غير الربحية؛ ما يضفي طابعًا دوليًا يعزز أهمية المناقشات ويثري التوصيات الناتجة عنه.
ويركز المؤتمر الذي يحمل شعار «مستقبل العمل»، على طرح الحلول والأفكار الإبداعية وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، ومناقشة القضايا والتحديات في أسواق العمل عالميًا، ويسلط الضوء على تطوير المهارات وتنمية القدرات البشرية بشكل مستدام لمواكبة التغيرات المتسارعة، وزيادة الإنتاجية من خلال حلول مبتكرة تدعم التوازن بين النمو الاقتصادي وكفاءة الأداء، إضافةً إلى طرح تحديات الشباب واستكشاف سبل تمكينهم للاستفادة من إمكاناتهم بشكل أفضل، وتعزيز الوظائف الخضراء كجزء من الجهود العالمية نحو اقتصاد عادل ومستدام، ومناقشة دور الشركات الصغيرة والنماذج الجديدة للعمل في إيجاد فرص وظيفية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي وتعزز تنافسية أسواق العمل العالمية.
وأوضح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل تأتي برعايةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتسارعة في أسواق العمل، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع أهم الجهات الفاعلة والمؤثرة في أسواق العمل عالميًا لبناء رؤية مشتركة تدعم النمو المستدام وتحقق النجاح والازدهار للجميع.
وبين أن هذه النسخة من المؤتمر تركز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تطوير سياسات سوق العمل، وتمكين الكفاءات، وتعزيز التعاون الدولي، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة وترجمتها إلى واقع ملموس يدعم مستقبل أسواق العمل عالميًا.
ويُعد المؤتمر الدولي لسوق العمل منصة عالمية استثنائية تجمع تحت مظلتها الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والخبراء، والأكاديميين لمناقشة أوضاع سوق العمل واستشراف مستقبله، مع التركيز على تقديم حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها.
ويأتي من أبرز أهداف استضافة المؤتمر، تعزيز جاذبية سوق العمل السعودي وزيادة تنافسيته على المستوى العالمي، مع التركيز على توحيد الجهود الدولية للخروج برؤى قابلة للتنفيذ تسهم في تحقيق استدامة وتطور أسواق العمل محليًا وعالميًا.