جنيف، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة استمرار إجلاء عشرات الآلاف في روسيا وكازاخستان جراء الفيضانات واشنطن تدعو لسرعة تقديم المساعدات لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلنت الحكومة السويسرية، أمس، أن المؤتمر الذي تنظمه حول «السلام في أوكرانيا» سيعقد في 15 و16 يونيو في فندق بوسط البلاد.


وأفادت وسائل إعلام سويسرية بأن الرئيس الأميركي جو بايدن سيشارك في هذا المؤتمر.
وقالت الحكومة، في بيان، إنه تم تحقيق الشروط اللازمة لعقد المؤتمر لإطلاق عملية السلام، مؤكدةً أنه «كخطوة أولى، سيكون من الضروري تطوير تفاهم مشترك بين الدول المشاركة في ما يتعلق بسبيل المضي قدماً نحو سلام شامل وعادل ومستدام في أوكرانيا».
وأعلن وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس في مؤتمر صحافي أمس، أن روسيا لن تحضر المؤتمر.
وقال إن «موسكو لم تخطط للحضور»، لكنه أكد أن «عملية السلام لا يمكن أن تتم بدون روسيا، حتى لو لم تكن موجودة خلال اللقاء الأول».
بدورها، وصفت روسيا المؤتمر بأنه مشروع «الديمقراطيين الأميركيين وحزب الرئيس جو بايدن».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة الأنباء «تاس»، إن «الديمقراطيين الأميركيين يقفون وراء كل هذا من أجل الحصول على صور ومقاطع فيديو من أجل إحياء مشروعهم (أوكرانيا)، للعودة مجدداً إلى الواجهة».
وكانت الرئيسة السويسرية، فيولا أمهيرد، أعلنت منتصف يناير الماضي، أن بلادها وافقت على طلب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تنظيم قمة سلام دولية لوضع حد للأزمة في بلاده.
وتحدث زيلينسكي بعد ذلك عن «قمة» واستبعد مشاركة روسيا. 
لكن سويسرا، الحريصة على الحفاظ على حيادها، تفضل الحديث عن «مؤتمر رفيع المستوى حول السلام في أوكرانيا» وتسعى إلى جذب الصين وقوى أخرى. 
ويتوقع أن يحضر المؤتمر ممثلون عن عشرات الدول، حسب التقارير الصحافية.
وذكرت وكالة «بلومبرج» أن المؤتمر سيعقد بالقرب من لوسيرن في جبال الألب وسط سويسرا في فندق بورغنستوك الفاخر الذي يتمتع بموقع مثالي على التلال على ارتفاع أكثر من 450 متراً فوق البحيرة التي تحمل الاسم نفسه.
وفي سياق آخر، قال قائد الجيش الأميركي في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي أمام الكونجرس، أمس، إن قذائف المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية لدى أوكرانيا ستنفد خلال مدى زمني قصير دون الدعم الأميركي، مما يجعلها عرضة لـ«هزيمة جزئية أو كلية».
وأضاف كافولي أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي: «إذا تمكن أحد الطرفين من إطلاق النار ولم يتمكن الآخر من الرد، فإن الجانب الذي لا يستطيع الرد سيخسر، لذا فإن المخاطر كبيرة جداً».
ويرفض رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الدعوة للتصويت على مشروع قانون من شأنه توفير 60 مليار دولار إضافية لأوكرانيا، في حين يسعى البيت الأبيض جاهداً لإيجاد سبل لإرسال المساعدة إلى كييف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سويسرا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية روسيا الحرب في أوكرانيا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة زيلينسكي يعلّق على هدنة أعلنها بوتين أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار». 
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك. 

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. السليمانية تستضيف مؤتمر سرطان الثدي بمشاركة دولية (صور)
  • وزير الخزانة الأمريكي: صفقة المعادن تظهر التزام موسكو وواشنطن بعملية السلام
  • وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران: ستدفع ثمن دعمها للحوثيين في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن
  • "جامعة التقنية" بالمصنعة تستضيف مؤتمرا دوليًا للتنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا
  • أوكرانيا تحدد شرطاً لمحادثات السلام مع روسيا
  • تحقيق لـCNN: لماذا يقاتل صينيون لصالح روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • أوكرانيا ترفض هدنة بوتين وتتهم موسكو بالتمويه العسكري
  • أبوظبي تستضيف الدورة الحادية عشرة لـ«مؤتمر الأمراض الجلدية والتجميل»
  • الكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا