أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسبانيا: لا يمكن للمجتمع الدولي مساعدة فلسطين من دون الاعتراف بها الأمم المتحدة: القيود الإسرائيلية تعرقل الجهود الإنسانية في غزة

أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة أن الإمارات مستمرة بدعم أهالي قطاع غزة في هذه الأوقات الصعبة، ولن تألو جهداً لتقديم المساعدة عبر برنامجها الإغاثي الشامل، مشيراً إلى أن الحرب الإسرائيلية ألقت بظلالها على العيد وفرحته.


وقال معالي الدكتور أنور قرقاش برسالة نشرها عبر منصة «إكس» أمس: «أطيب التهاني بعيد الفطر المبارك، وقلوبنا مع أهل غزة في محنتهم، فالحرب الإسرائيلية الشرسة تلقي بظلالها على العيد وفرحته».
وأضاف: «تبقى الإمارات مستمرة بدعم الغزيين في هذه الأوقات الصعبة، وبموازاة جهودها السياسية مع الأشقاء العرب، لن تألو جهداً لمساعدة أهل غزة عبر برنامجها الإغاثي الشامل».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنور قرقاش غزة الإمارات قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة

إقرأ أيضاً:

لا يشاهدون السينما فى العيد!

لما تكون من الجيل الذى عاش فى الأقاليم وخصوصًا بالصعيد، ومع ذلك شاهد معظم أفلام السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات فى السينما.. فلا شك تشعر بالحزن على الجيل الحالى من أبناء كل المحافظات الذى لا يشاهد الأفلام بدور العرض ولكن ينتظرها عندما تسرقها التطبيقات الرقمية ليراها على الموبايل.. لأنه ببساطة لا توجد سينما واحدة فى الأقاليم!

صحيح معظم دور العرض فى القاهرة تم هدمها وبناء أبراج سكنية مكانها أو محلات لبيع الملابس أو مطاعم.. ولكن المولات الجديدة عوضت سكان القاهرة وزوارها بعدد ليس بقليل من صالات العرض، وكذلك إعادة تقسيم صالات العرض الكبيرة فى السينمات القديمة مثل مترو وغيرها إلى صالات صغيرة ساعد فى تقليل الخسارة الكبيرة من فقدان دور العرض التى كانت بكل أحياء القاهرة.. ولكن لم يحدث ذلك فى الاقاليم!

ولا أعتقد أن مسئولًا واحدًا فى مؤسساتنا الثقافية يدرك خطورة عدم وجود دور عرض سينمائى فى الأقاليم، ومخاطر غياب المشاركة الجماعية فى رؤية عرض مسرحى أو سينمائى بعيدًا عن المشاهدة الفردية أمام التليفزيون أو عبر شاشة الموبايل.. وأنصح بسؤال خبراء علم النفس والاجتماع حول ذلك وكيف يمكن أن تكون تأثيرات انتشار الحالة الفردية نفسيًا واجتماعيًا وأن الانعزالية يمكن أن تكون سببًا رئيسيًا لتحويل الشباب إلى إرهابيين فكريًا وعمليًا والى مدمنى مخدرات!

وبنظرة واحدة فاحصة للحالة السلبية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعى من إحباط وشعور بالخيبة فى الحاضر والمستقبل، والانتقاد لكل شيء والشتائم والبذاءات من كل الأعمار.. لا شك يكشف هذه الانعزالية التى يعيشها معظم الناس وخصوصًا فى الأقاليم سببها هذا الحياة الفردية أمام شاشة الموبايل داخل الغرف وحتى ولو كان يجلس وسط مجموعة!

ولا أقول أن سبب كل ذلك عدم وجود دور عرض سينمائية ومسرحية ولكن عدم وجود عمل جماعى مشترك حتى ولو كان ترفيهيًا.. الكل يعيش فى جزر منعزلة.. حتى الجلسة الشهيرة أمام التليفزيون لمشاهدة مسلسل أو فيلم لم تعد موجودة والكل تقريبًا يشاهد مسلسله المفضل على الموبايل وهذه الظاهرة موجودة فى الأقاليم والقاهرة!

وكل ما أطلبه وأتمناه أن تقوم وزارة الثقافة والجهات المعنية بدراسة مثل هذه الظواهر وإيجاد حلول لها، خاصة أن المتغيرات والمستجدات التكنولوجية والتقنيات الجديدة تفرض علينا مشكلات نفسية واجتماعية جديدة أيضًا وتحتاج للرصد والمتابعة وإيجاد الحلول!

وكان زمان يقوم المركز القومى للبحث والاجتماعية يقوم بدور مهم فى مجال الأبحاث والدراسات الاجتماعية والنفسية والجنائية وكان يضم الكثير من العلماء النابغين مثل الدكتور سيد عويس وأحمد المجدوب وغيرهم العشرات الذين رصدوا وحللوا كل كبيرة وصغيرة فى المجتمع بشكل علمى وقدموا التوصيات والنصائح للجهات المسئولة للتعامل معها!

والآن توجد لدينا مؤسسة ثقافية مهمة وهى الهيئة العامة لقصور الثقافة.. كان يمكن أن تقوم بدور مهم فى الأقاليم لتعويض دور العرض السينمائية ولكنها تعيش هى الأخرى فى عزلة عن الواقع!

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحجز مقعداً في نصف النهائي.. إثارة مستمرة في بطولة الديار العربية
  • عواقب استخدام الهاتف كوسيلة لتهدئة الأطفال
  • الإمارات يحجز مقعداً في نصف النهائي.. إثارة مستمرة في بطولة الديار العربية
  • العراق.. أزمة الكهرباء تلقي بظلالها على أبو المولّد والمخالفات بالعشرات
  • «لو ما عرفتش تحلها».. مدرس يشرح كيفية التعامل مع الأسئلة الصعبة في الفيزياء
  • شركة أبوقير والخيارات الصعبة
  • «كاوست» تطلق برنامجها حول أحدث «تقنيات الذكاء»
  • العيد والإجازة
  • لا يشاهدون السينما فى العيد!
  • حزب الله: فيديو هدهد نموذج لقدرة المقاومة على استهداف العمق الإسرائيلي