«عيد الفطر» يعزز المبيعات في أسواق أبوظبي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ريم البريكي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد مسؤولو مبيعات وتسويق بمحال تجارية في أبوظبي، أن موسم عيد الفطر رفع مبيعات المحال في مراكز التسوق في الإمارة بنسبة بلغت 50%، مقارنة بالأيام السابقة من شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى أن نسبة الزيادة في مبيعات السوق من الملابس والأحذية والأكسسوارات وأدوات الزينة «المكياج» والحقائب النسائية مرشحة للزيادة إلى الضعف خلال الأيام المقبلة.
وأوضح هؤلاء لـ «الاتحاد»، أن المحال قامت بتقديم تخفيضات وعروض هائلة تجاوزت الـ 75% على تشكيلات السلع المعروضة خلال موسم العيد، مبينين أن السوق شهد طلباً متسارعاً على الأجهزة الإلكترونية وتحديداً أجهزة الهواتف المتحركة، باعتبارها أحد أهم هدايا العيد إلى جانب المشغولات الذهبية.
وأكد ريسيل جامبلون، مسؤول مبيعات في محل «ريفا» للملابس الجاهزة، أن الطلب على التشكيلات المتنوعة من ملابس الحفلات والخروج النسائية شهد تزايداً كبيراً، موضحاً أن مبيعات المراكز التجارية في أبوظبي زادت بشكل ملحوظ مع إقبال المتسوقين على الشراء خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل.
وأضاف، أن الزوار يأتون للمراكز التجارية للاستمتاع كذلك بالأجواء الرمضانية التي تنظمها المراكز التجارية بهدف تشجيع المتسوقين على الشراء طوال رمضان.
وأوضح، أن المحال التجارية طرحت خلال الأيام القليلة الماضية تشكيلات حديثة تتناسب مع الاحتفال بالعيد، مؤكداً أن المستهلك عليه الاستفادة من التخفيضات على أسعار المنتجات، والتي تصل في بعض تشكيلات الملابس الجاهزة والأحذية والشنط إلى 75%.
وقالت فاخرة العامري «موظفة»، إنها اشترت مستلزمات العيد من مراكز تجارية مختلفة، وفضلت أن تكون جولتها للأسواق المحلية مع دخول النصف الثاني من الشهر الكريم، مشيرة إلى أنها كأم بحاجة لشراء جميع المستلزمات الخاصة بأطفالها، وتجهيزهم قبل كل شيء ولذلك تحرص على البحث في المراكز التجارية ومعرفة أحدث المعروضات من قطع الملابس والأحذية والأكسسوارات، كذلك تضع في الحسبان الميزانية المخصصة لشراء تلك المستلزمات، والاستفادة من الخصومات والعروض التي تقدمها المحال.
وبينت العامري، أن التكاليف المالية والصرف على شراء مستلزمات العيد تختلف بحسب عدد أفراد الأسرة، واحتياجات كل جنس، فالبنات احتياجاتهن أكثر من الأولاد، وأيضاً يؤثر أعمار الأبناء في نوعية المستلزمات وسعرها.
بدورها، قالت حمده الكبيسي «مدرسة» إنها تفضل الاستفادة من العروض التي تقدمها المراكز التجارية وتحرص على الشراء من المحال بشكل مباشر، ولا تفضل في العيد شراء عبر الشبكات الإلكترونية، موضحة إلى أنها تفضل التأكد ومشاهدة قطع الملابس الجاهزة وقياسها بنفسها.
وأفادت الكبيسي، أن السوق المحلي يمتلك سمعة طيبة من حيث نوعية السلع، وتنوع المعروضات، كما أنها تفضل مقارنة الأسعار بين المحال، لذلك لا مشكلة لديها في التنقل بين المراكز التجارية والمحال لإيجاد ما يناسبها وبسعر معقول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي عيد الفطر التسوق المراكز التجارية مراكز التسوق الإمارات عيد الفطر المبارك أسواق أبوظبي المراکز التجاریة
إقرأ أيضاً:
العجمي: خلال 4 أشهر وتوقف استقبال الزوار في رمضان واستئناف العمل أول أيام العيد
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د. خالد العجمي، أن مشروع «المكشات 3» شكّل نموذجاً رائداً في تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز القطاع الترفيهي كركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035 التي تسعى إلى خلق اقتصاد متنوع ومستدام، وتحويل الكويت إلى وجهة سياحية وترفيهية إقليمية متميزة.
وقال العجمي في تصريح صحفي، إن «المكشات 3» استطاع منذ انطلاقه في نوفمبر 2024 أن يحقق نجاحاً استثنائياً تجاوز التوقعات، حيث استقطب 250 ألف زائر من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعكس حجم الإقبال الكبير على الفعاليات الترفيهية ذات الطابع المتكامل، الذي يجمع بين المتعة، والثقافة، والتنمية الاقتصادية.
وأعلن أن «المكشات 3» سيتوقف عن استقبال الزوار خلال شهر رمضان المبارك، لإتاحة الفرصة لإجراء أعمال الصيانة والتطوير استعداداً للمرحلة القادمة، مؤكداً أن المشروع سيعاود الافتتاح خلال عيد الفطر المبارك ليستقبل الزوار بحلة جديدة وتجربة مطوّرة، مع إضافات نوعية تعزز من جاذبية الفعاليات.
وأوضح أن المشروع لم يكن مجرد فعالية ترفيهية مؤقتة، بل هو نموذج تنموي يعكس الشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص، حيث تمت إدارته وفق استراتيجية متكاملة ترتكز على التخطيط الفعّال، والتنفيذ المتكامل، والتعاون الاستراتيجي، والترويج الإعلامي المبتكر، إضافة إلى التحليل والمتابعة المستمرة لقياس الأداء وتحسين تجربة الزوار.وأضاف العجمي أن أحد أبرز الأهداف التي حققها «المكشات 3» هو تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تحفيز الإنفاق المحلي وتنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة والترفيه، حيث ساهم المشروع في زيادة مبيعات المطاعم والمقاهي والمتاجر، وخلق العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب الكويتي ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعكس الأثر الاقتصادي الإيجابي الذي أحدثه المشروع.
كما أكد أن المشروع جاء ضمن رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية لتعزيز الاستثمار في المشاريع الوطنية ذات العوائد المستدامة، مشيراً إلى أن «المكشات 3» نجح في تحقيق إيرادات مالية كبيرة خلال فترة تشغيله التي امتدت لخمسة أشهر، دون تحميل خزينة الدولة أعباء مالية إضافية، حيث تم تمويله بالكامل من خلال لجنة المشروعات الوطنية التعاونية واتحاد الجمعيات التعاونية.
وفيما يتعلق بالجانب الترفيهي، أوضح العجمي أن «المكشات 3» وفر بيئة ترفيهية متكاملة، اشتملت على أنشطة متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، من مناطق ألعاب للأطفال، وحديقة حيوانات مصغرة، إلى حفلات موسيقية وعروض ترفيهية مباشرة، فضلًا عن تخصيص شاشات ضخمة لعرض مباريات كأس الخليج، مما أضفى بُعداً رياضياً مميزاً للمشروع.
وأشار إلى أن النسخة الثالثة من «المكشات» تميزت بتوسعة البنية التحتية للفعاليات، حيث تم زيادة عدد المطاعم والمقاهي إلى أكثر من 30، وتوسعة المقهى الشعبي لتعزيز التجربة التراثية، إضافة إلى تخصيص 60 استراحة عائلية لضمان راحة الزوار. كما شهدت هذه النسخة تنظيم فعاليات إضافية خلال العطل الرسمية، ما ساهم في جذب أعداد أكبر من الزوار.
ولفت العجمي إلى أن المشروع اعتمد على أحدث التقنيات في إدارة الفعاليات، حيث تم تطوير نظام حجز إلكتروني متطور عبر الموقع الإلكتروني للمكشات، إضافة إلى توفير إمكانية الحجز من خلال تطبيق «EVENTA»، مما ساهم في تسهيل عملية الدخول والتنظيم، إلى جانب استخدام تقنيات متقدمة في متابعة الأداء، وقياس رضا الزوار، وتحليل البيانات لتحسين الفعاليات المستقبلية.
ونوّه العجمي أن «المكشات 3» لم يكن ليحقق هذا النجاح لولا التعاون الوثيق بين مختلف الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، ووزارة الإعلام، ووزارة الصحة، والإدارة العامة للإطفاء، واتحاد الجمعيات التعاونية، التي ساهمت جميعها في تقديم أفضل الخدمات لضمان راحة وسلامة الزوار.
وأضاف أن المشروع كان أيضاً نموذجاً ناجحاً لتعزيز الشراكة المجتمعية، حيث تم إشراك رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الفعاليات المصاحبة، مما منحهم فرصة لعرض منتجاتهم وتعزيز أعمالهم، كما تم تنظيم أنشطة توعوية وترفيهية تستهدف الأطفال والعائلات، لتعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ القيم الثقافية والوطنية.
وأشار العجمي إلى أن «المكشات 3» يتماشى مع رؤية الكويت 2035 وأهداف التنمية المستدامة، حيث يسهم في تنويع مصادر الدخل، وتطوير البنية التحتية الترفيهية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وفي ختام تصريحه، أكد العجمي أن نجاح «المكشات 3» يفتح آفاقاً واسعة لتطوير المشروع في المستقبل، لتعزيز مكانة الكويت كوجهة ترفيهية وسياحية على مستوى المنطقة، مشدداً على أن «المكشات 3» يعد نموذجاً يُحتذى به في تحويل الأفكار الطموحة إلى مشاريع ناجحة، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، واستثمار الطاقات الشبابية، وترسيخ مكانة الكويت كدولة رائدة في قطاع الترفيه والسياحة، مؤكداً التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بمواصلة دعم المشاريع الوطنية التي تحقق التنمية المستدامة، وتخدم رؤية الكويت 2035.