صحيفة الاتحاد:
2025-02-17@04:01:54 GMT

«الحنّاء».. نقوش العيد بطابع عصري

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
يستقبل أهل الإمارات مختلف المناسبات بنقوش «الحنّاء»، وفي عيد الفطر السعيد ترتدي النساء الزي التراثي الجميل، ويتزيّن بنقوش «الحنّاء» العصرية المستوحاة من الماضي، والتي أصبحت موضة في الآونة الأخيرة، بما يتماشى مع روح وطقوس عيد الفطر. فـ«الحناء» محببة لدى أهل الإمارات، وتُسعد النساء ببهائها في الأعياد والمناسبات السعيدة والأفراح، ويحرصن على إعدادها في البيت، أو الذهاب إلى الصالونات للاستمتاع بأجوائها.



لمّات عائلية
من مميزات عيد الفطر، اللمّات العائلية، وتبادل الزيارات بين الجيران والأهل والأصدقاء، حيث يحضر الجميع، في أبهى حلة، ولا تكتمل طلة النساء والفتيات إلا بنقوش «الحنّاء» الجميلة، لذا تشهد «الصالونات» إقبالاً كبيراً، كما أن هناك من يأتي بـ«الحناية» إلى البيت لتوفير الوقت والجهد والحفاظ على الخصوصية والراحة.

«أهلة» و«مثلثات»
وقالت آمنة الصياح، إن من عادات أهل الإمارات، استقبال عيد الفطر بالكثير من التجهيزات، حيث يتم تجديد البيوت وشراء الأواني الفاخرة والجميلة وتغيير ديكور المنزل، استعداداً لاستقبال الضيوف وأفراد العائلة والأصدقاء، كما تخيط النساء الجلابيات «المخورة» والأثواب التقليدية الراقية والعصرية، كما تكثر اللمَّات، ومنها «فوالة» العيد، وهو موروث اجتماعي تشهده أيام العيد في الإمارات حيث تجتمع النساء والشابات وهن في أبهى زينتهن في بيت الأهل. 

أخبار ذات صلة إقبال على المتنزهات والمراكز التجارية بأبوظبي الأطفال.. «زينة» العيد

وأشارت إلى أن زينة المرأة لا تكتمل إلا بنقوش «الحناء» موضحة أن النقوش القديمة أصبحت موضة في هذه المناسبة السعيدة ومنها «الروايب» لكبيرات السن، بينما تزين الشابات أيديهن بنقوش خفيفة مستوحاة من نقوش الجدات، ومنها «الأهلة» و«المثلثات» و«الشراع»، وأخرى عصرية مستوحاة من روح الإمارات، مثل الفوانيس والنخيل وسواها من النقوش التي تم تجديدها، بما يتناسب مع ذوق هذا الجيل. وذكرت أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت إلى حد كبير في انتشار الموضة العصرية المستوحاة من النقوش القديمة، ما أدى إلى زيادة الإقبال عليها.

رمز الجمال
وأشارت خديجة أحمد إلى أنها عاصرت أكثر من جيل، ولاحظت أن الإقبال بات كبيراً على تزيين اليدين بـ«الحنّاء» خلال المناسبات السعيدة، موضحة أن الشابات عُدن إلى النقوش القديمة، ولكن بطرق عصرية جميلة، إذ إن «الحنّاء» تُعتبر رمزاً لعناية المرأة بجمالها، وهي شكل قديم من أشكال الزينة، وقد عُرفت بتنوعها، مثل «الغمسة» و«القصة» و«الروايب».

نقوش قديمة
فاطمة محمود آل علي، أكدت أن «الحنّاء» من الطقوس المحببة عند أهل الإمارات ومن العادات الجميلة في المجتمع المحلي، وتُعتبر جزءاً أساسياً من زينة المرأة، وتحضر بشكل دائم في مختلف المناسبات السعيدة، مشيرة إلى أنها ترافق المرأة الإماراتية طوال السنة، وتنتشر بأنواعها خلال الأعياد والمناسبات السعيدة والأمسيات العائلية والتجمعات، مشيرة إلى أن شابات اليوم يطلبن النقوش القديمة مع إدخال بعض النقوش العصرية الخفيفة، التي تُظهر جمال اليد وتضفي عليها رونقاً.

بهجة «الفريج»
أوردت فاطمة آل علي، أن جلسات «الحنّاء» في السابق كانت تنثر البهجة في «الفريج»، إذ كانت تجتمع الأمهات والفتيات قبل العيد بيومين أو ليلة العيد، لتخضيب اليدين والتزيّن بالنقوش الجميلة، بينما تعمل الجدات على تزيين البناء بـ «الحنّاء» وربط أيديهن بالقماش، لتشكل نقشة تتخذ شكلها من ضم اليد. وأوضحت أن «الحنّاء» تُعتبر من أقدم العادات المستمرة حتى وقتنا الحاضر بأشكال هندسية تزين كبيرات السن والأمهات والحفيدات، لافتة إلى أن الأمور اختلفت حالياً، حيث باتت الصالونات توفِّر خيارات كثيرة لابتكار نقوش تلبي مختلف الأذواق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحناء نقوش الحناء العيد عيد الفطر الإمارات التراث التراث الإماراتي النقوش القدیمة أهل الإمارات عید الفطر الحن اء إلى أن

إقرأ أيضاً:

سياساته عنصرية.. أسقف واشنطن تهاجم ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هاجمت أسقف واشنطن للأنجليكان ماريان بودي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتقدةً سياساته العنصرية والطبقية، وذلك خلال ظهورٍ علني وثقَه فيديو انتشر على نطاق واسع. 

جاء انتقاد بودي، التي تُعدّ واحدة من أبرز النساء المُرسَمات في السلك الكهنوتي الأنغليكاني، انطلاقًا من التزامها بقيم العدالة الاجتماعية ومقاومة استغلال الدين لأغراض سياسية.  

وبينما تشدد الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية على رفضها رسامة النساء كهنوتيًا، وتواجه الفكرة سخرية أو رفضًا في بعض الأوساط الشرق أوسطية، يطرح موقف الأسقف ماريان تساؤلاتٍ حول جوهر الكهنوت: هل هو سلطةٌ أم رسالة؟ وهل يُحدَّد دور "رجل الدين" بجنسه أم بمواقفه الجريئة في مواجهة الظلم؟  

فإن تصريحات بودي، التي تعكس جرأةً في نقد القوة السياسية، تُسلط الضوء على صمت العديد من القادة الدينيين إزاء انتهاكات الحقوق، كما تُعيد إشعال النقاش حول معايير القيادة الروحية الحقيقية ومصادر شرعيتها.  

وأكدت بودي في خطابها أن مواجهة الظلم وإعلان الحقيقة هما جوهر الرسالة الدينية، مُشيرةً إلى أن القوة لا تُستمد من المناصب أو المؤسسات أو النوع الاجتماعي، بل من الإقدام على دفع الثمن غاليًا في سبيل المبادئ.  

يُذكر أن الفيديو الذي يوثق انتقادها لترامب، ويُعتبر أول تعليق علني لها بهذه الحدة، حصد تفاعلًا كبيرًا، بين مؤيدٍ رأى في موقفها تجسيدًا للشجاعة الروحية، ومعارضٍ اعتبره تدخلًا في الشأن السياسي.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية السابق: كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في رمضان لا يُفطر
  • إنقاذ حياة زائرة هولندية بعد تعرضها لنزيف حاد في مكة المكرمة
  • سياساته عنصرية.. أسقف واشنطن تهاجم ترامب
  • الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
  • دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
  • الشيخ: قلت إيمينالو جاب العيد وليالي العيد تبان من عصاريها.. فيديو
  • دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء
  • رولين القاسم: الصراحة أساس العلاقة الزوجية عند التفكير بالزواج الثاني
  • مصر.. محامية تقدّم تخفيضات على قضايا الخلع في عيد الحب
  • ناقشها مسلسل الأميرة.. 5 أسباب تدفع الفتيات إلى التسرع في الزواج