مقتل نجل شيخ قبلي برصاص مسلحين قبليين في الجوف
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قُتل نجل شيخ قبلي، الاربعاء 10 يناير 2024م (أول ايام عيد الفطر المبارك) برصاص مسلحين قبليين في محافظة الجوف الخاضعة لمليشيا الحوثي (شمال شرقي اليمن).
وأفاد مصدر محلي وكالة خبر، إن شابا يُدعى "شطيف" (15 عاما) نجل الشيخ القبلي محمد بن حسن جحوان - موال للحوثيين - قُتل برصاص مسلحين قبليين من "آل صقره - الشولان" في المحافظة.
وتأتي الحادثة بعد أيام من مقتل مشرفا حوثيا يُدعى "موسى حميد عسكر جحوان" المكنى "أبو موسى"، برصاص مسلحين قبليين من "آل صقره - الشولان" في المحافظة.
وجاءت الحادثتين على خلفية قضية ثأر قبلي تعود إلى خلافات ناتجة عن محاولات قيادات حوثية من "آل جحوان" و"آل المتوكل"، السطو على أرض تابعة لـ "آل صقرة" المنحدرين من المطمة.
وكانت أعلنت المليشيا في اواخر اكتوبر الماضي، عقدها صلحا عاما تحت اشراف محسن الشريف المنتحل صفة مدير أمن الجوف وانهاء قضية الخلاف بين "آل صقرة - الشولان" و"آل جحوان" و"آل المتوكل" والتي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين لكنها سرعان ماتضح زيف تلك المزاعم.
وتشهد الجوف مؤخرا تصاعد في الجرائم والانتهاكات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في ظل تزايد محاولات قياداتها للسطو على الاراضي المواطنين في ظل ممانعة ومقاومة مسلحة لقبائل الجوف.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: برصاص مسلحین قبلیین
إقرأ أيضاً:
تصاعد النزاعات القبلية في الجوف وسط اتهامات للحوثيين بتأجيجها
الصورة أرشيفية
أصيب عدد من الأفراد إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في قبيلة دهم، محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، في ظل تزايد الحروب بين القبائل.
ووفقًا لمصادر قبلية، اندلعت اشتباكات مسلحة، مساء الجمعة، في قبيلة دهم، أسفرت عن إصابة عدد من الأفراد بين مسلحين من آل عتد وآل ملحاء، في منطقة تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأوضحت المصادر أن النزاع اندلع على خلفية خلاف قديم حول الأراضي في المنطقة.
تأتي هذه المواجهات بعد يومين من اشتباكات مماثلة في مديرية المراشي، بالقرب من منطقة الجوارة، حيث اندلعت مواجهات بين مسلحين من آل روزة وآل شنان مع مسلحين آخرين من آل محسن بن ناصر الشولان بسبب نزاع على الأراضي.
وأكدت المصادر أن هذه الأحداث تعكس توترًا متصاعدًا في بعض المناطق، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
وفي هذا السياق، أشار مراقبون إلى أن مليشيا الحوثي تتعمد تأجيج النزاعات والحروب القبلية، معتبرين ذلك جزءًا من استراتيجية تسعى لاستغلال الخلافات الداخلية لتحقيق أهدافها السياسية والإقليمية.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول