لافروف يبحث مع منسق الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن الوزير سيرغي لافروف أجرى محادثات في موسكو اليوم مع منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، حول الأوضاع في قطاع غزة.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "خلال المحادثة، جرت مناقشة الوضع الحالي في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخاصة في قطاع غزة".
وأضاف البيان: "أكد الطرفان أنه على خلفية الكارثة الإنسانية في القطاع، هناك أهمية لوقف فوري لإطلاق النار، وضمان أمن وسلامة الجميع، والوصول دون عوائق إلى جميع المتضررين والمحتاجين، وإطلاق سراح الرهائن".
إقرأ المزيدوأشارت الوزارة إلى أن "المحادثة أولت اهتماما كبيرا لآفاق إحياء عملية السلام للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع".
وشدد الجانبان على أنه "لا بديل عن حل الدولتين، الذي ينص على إقامة دولة فلسطين المستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكدت الوزارة أنه إلى جانب ذلك، تم "تبادل وجهات النظر حول الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط، مع الأخذ في الاعتبار التوترات المتزايدة بين إسرائيل ولبنان، والهجمات الإسرائيلية التعسفية على الأراضي السورية، فضلا عن عدم الاستقرار في البحر الأحمر".
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع لليوم الـ186 على التوالي، مع ارتفاع في حصيلة الضحايا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أن الوضع في قطاع غزة يشهد تدهورًا مستمرًا حتى أصبح أشبه بـ"الجحيم"، مشيرًا إلى أن الظروف الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير قابلة للتحمل في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.
وفي تصريحات صحفية على هامش مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي"، قال لازاريني: "الوضع في غزة أسوأ من أي وقت مضى، لا يوجد مكان آمن في القطاع، ونحن نشهد يوميًا قصفًا إسرائيليًا مكثفًا ومجاعة متفاقمة وأوبئة، فضلًا عن ظروف حياة غير إنسانية".
وأضاف لازاريني أن قتل إسرائيل 15 من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني في نهاية آذار / مارس الماضي يمثل تصعيدًا خطيرًا، واعتبر أن "استهداف هؤلاء الأشخاص الذين كانت هوياتهم معروفة يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني"، مطالبًا بفتح تحقيق دولي مستقل لمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كما لفت إلى تصريح سابق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصف الوضع في غزة بـ"حقل الموت"، مؤكدًا أن الوضع في القطاع لم يتحسن بل ازداد سوءًا بعد انهيار الهدنة. وقال: "كنا نعتقد أن الوضع بلغ ذروته قبل انهيار الهدنة، ولكن منذ ذلك الحين، تفاقمت الأوضاع بشكل أكبر".
وأشار لازاريني إلى أن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قد أوشكت على النفاد، بعد إغلاق المعابر لمدة شهر، مؤكدًا أن الأونروا تواصل مطالبتها برفع الحصار المفروض على القطاع والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأكد أن مرتكبي هذه الجرائم لم تتم محاسبتهم حتى الآن، رغم تزايد الأوضاع المأساوية في القطاع. وأضاف: "الصحفيون الفلسطينيون الذين يغطون هذه الأحداث يوميًا في غاية الشجاعة، ونحن بحاجة لدعم الصحافة المستقلة في غزة".
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد كبير من الفلسطينيين، على وقع توغلات وعمليات نسف واسعة في رفح، وقالت مصادر محلية، إن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا في خانيونس، في أعقاب قصف منزل الليلة لعائلة قديح في بلدة خزاعة شرق المدينة.