متابعة: قسم المحليات

شهدت الحدائق العامة والشواطئ والمتنزهات ومراكز التسوق في دولة الإمارات، أمس الأربعاء، إقبالاً هائلاً من الأسر والأطفال والجمهور، حيث ازدانت بفرحة استمتاعهم بأجواء اليوم الأول من عيد الفطر، من خلال عدد من الفعاليات المتنوعة.

وخيمت أجواء السرور والمرح على الجميع، حيث رصدت «الخليج» مشاعر السعادة التي ظهرت على وجوه المحتفلين، وتبادل الضحكات واللعب بين الأسر، فيما حرص البعض على توثيق هذه اللحظات بالتقاط صور تذكارية تعكس جو البهجة.

ولم تخلو الأجواء من صيحات الأطفال المفعمة بالحماس والشغف أثناء اللعب والركض في المساحات المخصصة لهم، وشارك بعض الأهالي أطفالهم فرحتهم.

استقبلت الحدائق والأماكن العامة والأماكن الترفيهية ومراكز الألعاب والشواطئ في أبوظبي وضواحيها، العائلات والأطفال، أمس الأربعاء، في أول أيام عيد الفطر المبارك، وأقيم العديد من البرامج الترفيهية والثقافية والفعاليات المتنوعة التي جذبت أعداداً كبيرة من الزوار.

أجواء سعيدة في أبوظبي

وشهدت الحدائق على امتداد كورنيش أبوظبي، وفي مختلف المناطق السكنية، إقبالاً من مختلف الأسر للاستمتاع والمشاركة في ممارسة مختلف الأنشطة والفعاليات، كما شهدت ملاعب كرة القدم والسلة والطائرة المجانية في مختلف الحدائق، إقبالاً من الأفراد للممارسة هواياتهم المفضلة.

وشهد شاطئ السباحة على امتداد كورنيش أبوظبي إقبالاً من قبل ممارسي هواية السباحة للاستمتاع بالأجواء السعيدة وممارسة مختلف الأنشطة والألعاب البحرية.

واستقبلت مراكز الألعاب في مختلف مراكز التسوق أعداداً كبيرة من الأطفال بمرافقة ذويهم للاستمتاع بالعيد وممارسة مختلف الألعاب لمختلف الفئات العمرية من الأطفال.

واستقبلت مدن الألعاب العالمية والمائية في جزيرة ياس، أعداداً كبيرة من الزائرين الذين تابعوا مساء الألعاب النارية في الجزيرة.

وفي السعديات، قدم متحف اللوفر أبوظبي عرضاً خارجياً خاصاً لفيلم ديزني «كتاب الأدغال»، على واجهة المتحف الشهير.

فعاليات متميزة في دبي

استقبلت حدائق دبي وشواطئها، في أول أيام العيد، الزوار، منذ الثامنة صباحاً، بفاعليات مميزة، حيث فتحت أبوابها لاستقبال الأسر والأفراد. وشهدت إقبالاً لافتاً للتنزه، والاستمتاع بالطبيعة الخضراء، وسط أجواء من الفرحة بالعيد، واجتمعت الأسر في حدائق دبي، بما يوفر لها أجواء احتفالية مبهجة.

وعبّر أحمد الزرعوني، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية، عن الحرص الكبير الذي توليه البلدية والإدارة، لضمان قضاء الجمهور أمتع الأوقات في حدائق المدينة، بتنظيم الأنشطة والفعاليات، في كل حديقة، وتوفير الترفيه والتسلية للجميع، والتركيز على التنوع والاختلاف في الأنشطة والفعاليات، وتوفير الخدمات بأعلى المستويات.

وفي «شاطئ الممزر» نظمت الأنشطة التي تضمنت تنظيم خدمات التسهيلات الشاطئية، وتشمل الإنقاذ، ومرشات السباحة، ومقاعد ومظلات للجلوس، وألعاب الأطفال، وتوفر الحديقة كذلك خدمة تأجير الشاليهات التي تحتوي على 15 وحدة، والملاعب الرياضية الشاطئية التي تتضمن ملاعب كرة القدم والسلة والطائرة، ويمكن للزوار استخدامها مجاناً.

فقرات ترفيهية في الشارقة

توافد المحتفلون بعيد الفطر المبارك في إمارة الشارقة، من المواطنين والمقيمين للوجهات الترفيهية والحدائق، لقضاء العطلة، وسط أجواء أسرية، للاستمتاع بالفعاليات والبرامج الترفيهية المشوقة، من تنظيم الجهات المختصة في الإمارة.

عائلات وأفراد يستمتعون بأجواء العيد في حدائق الشارقة

وشهدت واجهة المجاز المائية إقبالاً ملحوظاً من الأسر، في ظل حالة الطقس الغائمة واعتدال درجات الحرارة، ما شجع توافد جموع المهنّئين بالعيد قبل غروب الشمس، وحتى أوقات متأخرة من الليل، في ظل مظاهر الاحتفالات والرقصات والفقرات الاستعراضية التي قدمتها الفرق الفنية المتعددة الثقافات.

الحدائق المعلّقة وبحيرة الحفيّة

توافد آلاف الزوار والسياح من إمارات الدولة، أول أيام العيد، إلى منصتي «الحدائق المعلقة» و«بحيرة الحفية» التي تمثل الوجهات السياحية الحديثة التي افتتحها أخيراً صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والواقعة على تخوم مدينة كلباء، على شارع وادي الحلو كلباء.

الحدائق المعلّقة وبحيرة الحفية

في بحيرة الحفية استمتع زوار بالإبحار عبر قوارب النزهة في البحيرة وممارسة التجديف، فيما فضل آخرون افتراش المسطّحات الخضراء التي تحيط البحيرة، وغيرهم استمتعوا بمرافق البحيرة الواقعة بين أحضان الجبال.

فرحة العيد في عجمان

احتضنت الحدائق والشواطئ والمناطق الترفيهية في الدولة، فرحة العائلات والأفراد بعيد الفطر المبارك، وشهدت المراكز التجارية إقبالاً كبيراً من الزوار.

واحتفل سكان عجمان بحلول أول يوم العيد، وشهدت مناطقها توافد المصلين إلى المساجد منذ الصباح، فيما ارتفعت أصوات التكبير.

وشهد عدد من المرافق الترفيهية في الإمارة إقبال الزائرين بغرض الاستمتاع بأجواء العيد.

وتواجد الكثيرون منهم على كورنيش عجمان، إلى جانب حضور العائلات للاستمتاع بالجلوس على الشاطئ في طقس معتدل رائع.

ألعاب نارية في سماء أبوظبي

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الحدائق مراكز التسوق الأطفال عيد الفطر

إقرأ أيضاً:

الحرب والغلاء المعيشي يحرمان اليمنيين من فرح العيد (تقرير خاص)

يمن مونيتور/ من إفتخار عبده

يستقبل اليمنيون عيد الفطر هذا العام في ظل أوضاع معيشية هي الأشد مرارة في حياتهم، وفي ظل ظروف إنسانية متدهورة، تفاقم معاناتهم نيران الحرب وَوَبَلُ الغلاء المعيشي غير المسبوق.

وبينما كانت الأعياد ـ سابقًا ـ  تمثل  فرصةً كبيرة  للفرح والتواصل الاجتماعي وموسمًا للسعادة والسرور، فقد أصبحت اليوم تُذكِّرًا مؤلمًا بما فُقِدَ من استقرار وأمان، وشبحًا يلاحق الضعفاء ويشعرهم بالخوف من اقترابه.

ومع ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية، تجد الكثير من الأسر اليمنية نفسها عاجزةً عن تأمين احتياجات العيد الأساسية، كملابس العيد والحلوى؛ مما يَحْرِم الأطفال والكبار على حد سواء مِن بهجة هذه المناسبة.

وما بين الحرب التي يشهدها اليمن داخليا في الصراع بين الأطراف المحلية وبين التدخل الإقليمي بالشأن اليمني وتداعيات ذلك، أصبح الوضع المعيشي والأمني أكثر تعقيدا، وبات اليمنيون لا يشعرون بالفرح ولا ينتظرون قدومه.

بين الخوف والحرمان

بهذا الشأن يقول المواطن محمد صالح(45 عامًا- يسكن في مدينة تعز)” ليس غريبا أن يختفي الفرح بحلول عيد الفطر المبارك هذا العام من وجوه العامة، فالخوف من المسؤولية الملقاة على عواتقنا نحن أرباب الأسر أصبح أكبر من الفرحة باستقبال هذا العيد”.

وأضاف صالح لـ”يمن مونيتور” ضاعت فرحة العيد بين الخوف والحرمان فأرباب الأسر يشعرون بالخوف من عدم قدرتهم شراء حاجيات هذه المناسبة، والأطفال يشعرون بالحرمان نتيجة عدم حصولهم على كل متطلبات العيد، فاليوم السعيد من الناس من يستطيع شراء ملابس العيد من النوعية الرديئة التي تكون أسعارها شبه معقولة”.

وأردف: ” الفرح بالعيد شعيرة دينية ينبغي علينا تطبيقها تعظيمًا لشرائع الله في أرضه لكن هناك ما يحول بيننا وبين تطبيق هذه الشريعة وهو هذا الواقع الأليم،  الذي لم يترك أحدًا منا إلا وأنزل عليه أصنافًا من العذاب المرير”.

وتابع: “كل شهر أشتري ملابس لطفل واحد، علما بأن الملابس من النوعية ذات السعر المعقول، فما عدنا ننظر للنوعيات الراقية بقدر ما ننظر إلى النوعيات التي نستطيع شراءها”.

واختتم” الأوضاع كل عام تأتي أقسى من الأوضاع السابقة، كل شيء يعود للوراء وبهجة العيد يخفت بريقها تدريجيا حتى كادت أن تختفي تمامًا، والمؤسف أنه لا يوجد أي تدخل لحل هذا الوضع المعقد الذي نعيشه، بل بالعكس كل التدخلات تزيدنا وجعًا  وحرمانًا لا أكثر من ذلك”.

العيد ضيف ثقيل

في السياق ذاته يقول الصحفي المهتم بالشأن الاجتماعي، عميد المهيوبي” بعد عشر سنوات من الحرب والحصار وجد اليمنيون أنفسهم وسط غلاء فاحش في الأسعار وانعدام في القدرة الشرائية ما جعل العيد ضيفاً ثقيلاً وعبئًا إضافيًا على كاهل الأسر اليمنية  فاليوم غالبية الشعب اليمني غير قادرين على توفير احتياجات العيد ولو بشكل نسبي الأمر الذي يجعل فرحة العيد بعيدة عن الكثير من اليمنيين”.

وأضاف المهيوبي لـ”يمن مونيتور”، الحرب التي أرهقت البلاد لسنوات طويلة لم تترك مجالًا للفرح، بل زادت من معاناة المواطنين، وحرمتهم من أبسط حقوقهم في العيش الكريم، فالأطفال الذين كانوا ينتظرون العيد بلهفة، أصبحوا اليوم ضحايا لهذه الظروف، محرومين من الملابس الجديدة والألعاب التي كانت تملأ قلوبهم بالسعادة”.

وأشار إلى أن”  هذه الظروف القاسية جعلت العديد من الأسر اليمنية تلجأ إلى إعادة استخدام الملابس القديمة في محاولة لإضفاء بصيص من الفرح على هذه المناسبة أو شراء الملابس المستعملة حتى تُشعر أطفالها أنها أتت لهم بشيء جديد غير المترهل الذي يمتلكونه”.

وشدد المهيوبي  قائلا” هذا الواقع يفرض ضرورة التدخل العاجل من الجهات المحلية والدولية لتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي، ومساعدة اليمنيين على تجاوز هذه المرحلة القاسية، حتى تعود الفرحة الحقيقية للعيد في قلوب ووجوه اليمنيين  وتستعيد مكانتها في حياتهم”.

واختتم” نناشد الحكومة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع اليمني بتقديم يد العون للشعب اليمني ومساعدته في زرع الفرحة على وجوه الجميع، كما هي رسالة للتجار بأن يراعوا الظروف المعيشية للشعب وألا يستغلوا هذه المناسبة ويجعلونها موسماً للدخل والتحصيل”.

أوضاعٌ معيشية معقدة

بدوره يقول المواطن،  فارس عبدالله ( 39 عاما)  إن:” الأوضاع ازدادت تعقيدا هذا العام، خاصة مع شحة فرص العمل، وغياب المساعدات، واستمرار الضربات الأمريكية،  وارتفاع رسوم  الجمارك، ما أدى إلى عدم استطاعة الكثير من الأسر شراء كسوة العيد وجعالته لأطفالها”.

وأضاف عبد الله لـ”يمن مونيتور”: “لدي ستة أطفال، وأعمل فقط بالأجر اليومي، بمردود سبعة آلاف ريال بالعملة القديمة (الدولار =553)،  ومع شحة الأعمال وندرة الحصول على فرص عمل  أصبحتُ أهتم فقط بتوفير مقومات الحياة لأسرتي ولا أهتم كثيرا بالكماليات، وهذا العام أصبحت كسوة العيد من ضمن الكماليات التي لم نستطع الحصول عليها”.

وتابع: “غلاء فاحش  ـ هذا العام- في أسعار ملابس  العيد فبدلة الطفل ذي الست سنوات بعشرة آلف ريال بالعملة القديمة” ما يعادل  42 ألف ريال بالعملة الجديدة، وأسعار فساتين الأطفال ما بين 11ألف إلى 15ألف قديم، وهذا أمر صعب  الحصول عليه لدى الكثير من الآباء “.

وأردف” أسرتي محرومة هذا العام من كسوة العيد بسبب شحة فرص الأعمال، وغياب المبادرات الخيرية التي تصرف  كسوة العيد للأسر الفقيرة بسبب تدهور الأوضاع”.

وأشار إلى أن” الكثير من الأسر لن تستطيع الحصول على كسوة العيد لأطفالها هذا العام بسبب الغلاء الفاحش في أسعارها وغياب فرص العمل، وتقلص المبادرات الخيرية”.

مقالات مشابهة

  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
  • أقبال كبير على الحدائق والمرافق الترفيهية بدبي
  • عيد الفطر في اليمن.. فرحة سرقتها السجون والقبور
  • الحرب والغلاء المعيشي يحرمان اليمنيين من فرح العيد (تقرير خاص)
  • العيد في الإمارات.. القطاع السياحي بكامل طاقته وسط حجوزات قياسية
  • العيد في الإمارات..السياحة تشهد حركة استثنائية وحجوزات قياسية
  • ”اليوم“ ترصد الإقبال على التسوق.. أسعار في المتناول وفرحة بقدوم العيد
  • محافظ أسيوط يتفقد تدريبات فرق الكاراتيه والتايكوندو والأشخاص من ذوي الهمم بمركز شباب أبنوب
  • «نبض القراءة» لمنتسبي شرطة أبوظبي
  • فسحة العيد في المنصورة... المشاية أبرز الأماكن