رسائل تحذيرية بين طهران وواشنطن.. حالة تأهب تحسبا لضربة إيرانية ضد كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
رسائل خاصة بين طهران وواشنطن بعد قصف القنصلية الإيرانية بسوريا
أسدل مصدر مسؤول في واشنطن الستار عن محادثات مستمرة بين الولايات المتحدة وإيران، يتخللها حالة تأهب قصوى تحسبًا لضربة انتقامية محتملة من جانب طهران ضد كيان الاحتلال.
اقرأ أيضاً : "مسألة وقت".. تسريبات أمريكية تفيد بأن ضربة إيرانية وشيكة تستهدف كيان الاحتلال
وعقب استهداف الاحتلال القنصلية الإيرانية في سوريا، أكد المصدر أن إيران واصلت تحذير الولايات المتحدة من دعم الاحتلال، وفي المقابل واصلت الولايات المتحدة تحذير إيران من شن هجومها، بحسب شبكة "سي إن إن".
وشددت الولايات المتحدة تحذيراتها لإيران "من استخدام هذا كذريعة لمهاجمة أفراد ومنشآت أمريكية"، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
ونقلت "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية، واشنطن وحلفاؤها تعتبر أن الهجمات الصاروخية أو الطائرات دون طيار الكبرى التي تشنها إيران ووكلائها ضد أهداف عسكرية وحكومية في الكيان أصبحت وشيكة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن امريكا ايران طهران تل ابيب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد 116 مهاجرا صينيا دخلوا بطريقة غير شرعية إلى بلادهم
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنها أعادت 116 مهاجرا صينيا في أول رحلة طيران مستأجرة كبيرة من نوعها مخصصة لإبعاد المهاجرين منذ 5 سنوات، وقال أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي في بيان «سنواصل تطبيق قوانين الهجرة لدينا وإبعاد الأفراد الذين ليس لديهم أساس قانوني للبقاء في الولايات المتحدة».
مزيد من رحلات الإبعاد في المستقبلوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية وزارة الأمن الداخلي قالت إنّها تعمل مع الصين للحد من الهجرة غير الشرعية وردعها وتعطيل تهريب البشر غير المشروع من خلال جهود إنفاذ القانون الموسعة، مؤكدة أنها تعمل مع الصين بشأن المزيد من رحلات الإبعاد في المستقبل، لكنها لم تحدد جدولاً زمنياً لموعد حدوث الرحلة التالية.
في السنوات الأخيرة، واجهت الولايات المتحدة صعوبة في إعادة المواطنين الصينيين الذين لا يحق لهم البقاء في أمريكا لأن الصين قاومت إعادتهم، وفي العام الماضي، شهدت الولايات المتحدة زيادة في عدد المهاجرين الصينيين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني من المكسيك.
اعتقلت سلطات الحدود الأميركية أكثر من 37 ألف مواطن صيني على الحدود الجنوبية في عام 2023، وهو ما يمثل عشرة أضعاف العدد خلال العام السابق.
وتأتي هذه الواقعة وسط جدل سياسي مكثف قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشأن قضية الهجرة الصينية، وأصبحت الهجرة الصينية بشكل متزايد بمثابة صرخة حاشدة للجمهوريين والرئيس السابق دونالد ترامب، الذين أثاروا الشكوك حول سبب وصول المهاجرين الصينيين إلى الولايات المتحدة.