رسائل تحذيرية بين طهران وواشنطن.. حالة تأهب تحسبا لضربة إيرانية ضد كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
رسائل خاصة بين طهران وواشنطن بعد قصف القنصلية الإيرانية بسوريا
أسدل مصدر مسؤول في واشنطن الستار عن محادثات مستمرة بين الولايات المتحدة وإيران، يتخللها حالة تأهب قصوى تحسبًا لضربة انتقامية محتملة من جانب طهران ضد كيان الاحتلال.
اقرأ أيضاً : "مسألة وقت".. تسريبات أمريكية تفيد بأن ضربة إيرانية وشيكة تستهدف كيان الاحتلال
وعقب استهداف الاحتلال القنصلية الإيرانية في سوريا، أكد المصدر أن إيران واصلت تحذير الولايات المتحدة من دعم الاحتلال، وفي المقابل واصلت الولايات المتحدة تحذير إيران من شن هجومها، بحسب شبكة "سي إن إن".
وشددت الولايات المتحدة تحذيراتها لإيران "من استخدام هذا كذريعة لمهاجمة أفراد ومنشآت أمريكية"، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
ونقلت "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية، واشنطن وحلفاؤها تعتبر أن الهجمات الصاروخية أو الطائرات دون طيار الكبرى التي تشنها إيران ووكلائها ضد أهداف عسكرية وحكومية في الكيان أصبحت وشيكة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن امريكا ايران طهران تل ابيب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، كشف تقرير جديد عن تدخل إيران السري لعرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار.
فقد أكد الباحث السياسي مجد حرب، أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم حزب الله وتوجيه سياساته، وهو ما يعكس تأكيد طهران على قدرتها على التأثير على مجريات الأحداث في لبنان.
وأضاف حرب: "إيران ترى أن أي اتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يكون ضارًا بمصالحها، خصوصًا إذا كانت تؤدي إلى تقييد حركة حزب الله في الساحة اللبنانية."
وأوضح أن طهران لا ترغب في أن يشهد لبنان استقرارًا يمكن أن يؤدي إلى تقليص نفوذ حزب الله في المنطقة، وهو ما يبرر تصرفات إيران في تعطيل هذه المفاوضات. وأضاف أن إيران تعتبر سلاح حزب الله جزءًا من إستراتيجيتها الإقليمية، وأن أي محاولة لتقييد أو تحجيم هذا السلاح قد تعتبر تهديدًا لمصالح طهران.
وقال: "إيران مصرة على الحفاظ على قدرات حزب الله العسكرية في لبنان، وتعتبر أن هذا السلاح جزء أساسي من المقاومة ضد إسرائيل، وهو جزء من مشروعها الإقليمي في المنطقة".
وأكد حرب أن طهران تدافع عن القرار 1701، ولكنها ترى أن أي إضافة عليه قد يصب في مصلحة إسرائيل. في ما يتعلق بالدور الغربي في أزمة لبنان، أشار حرب إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لتحقيق تسوية سلمية، لكن إيران تحول دون حدوث تقدم كبير.
وقال: "الدور الأميركي يتمثل في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي يمكن أن يوقف التصعيد، لكن إيران لا تريد أن يكون هذا الحل على حساب مصالحها في لبنان".
وأضاف أن المجتمع الدولي يسعى لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم، لكن نجاح هذه الجهود يعتمد على موقف حزب الله وإيران. وأشار حرب إلى أن إيران وسوريا تعدان الحليفين الرئيسيين لحزب الله في المنطقة، ويقدمان الدعم العسكري والمالي للحزب.
وقال: "إيران تسعى إلى تكريس وجودها العسكري والسياسي في لبنان من خلال حزب الله، وهو ما يعزز موقفها في مواجهة إسرائيل والدول الغربية".
وأضاف أن أي تسوية سياسية قد تضر بمصالح إيران في المنطقة، مما يجعلها تستمر في دعم الحزب بأقصى ما تستطيع. (سكاي نيوز عربية)