دراسة.. ضغط الدم يؤثر على جنس الجنين
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أفاد باحثون من كندا أنهم تمكنوا من إيجاد صلة بين ضغط الدم وجنس الطفل الذي تلده الأم، والطريقة، وفقا للعلماء أنفسهم، ليست دقيقة للغاية، لأنه بالإضافة إلى الضغط، هناك عوامل أخرى تؤثر أيضا على الجنس.
ومع ذلك، بشكل عام، وفقا للعلماء، هناك علاقة اتضح أن المؤشر المرتفع يشير إلى ولادة ولد، والمؤشر المنخفض - فتاة.
وشملت دراسة العلماء نساء من كندا والصين كن يتوقعن أطفالا بالإضافة إلى ضغط الدم، تم أخذ وزن الأم ومحيط الخصر ومستوى الذكاء ومستوى الكوليسترول في الاعتبار أيضًا.
ونتيجة لذلك، ثبت أنه إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، فمع احتمال 100٪ تقريبًا كانت المرأة تتوقع صبيًا.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضًا فرط ضغط الدم وفي حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار، ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.
يُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي (ملم زئبقي). تُوصَف الحالة عمومًا بأنها ارتفاع في ضغط الدم عندما تكون قراءة ضغط الدم 80/130 ملم زئبقي أو أعلى.
تقسم الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ضغط الدم إلى أربع فئات عامة ويصنّف ضغط الدم المثالي بأنه ضغط الدم الطبيعي.
ضغط الدم الطبيعي
إذا كانت قراءة ضغط الدم أقل من 120/80 ملم زئبقي.
ارتفاع ضغط الدم الطفيف
يتراوح الرقم العلوي بين 120 و129 ملم زئبقي والرقم السفلي أقل من 80 ملم زئبقي، وليس أعلى منه.
فرط ضغط الدم من المرحلة الأولى
يتراوح الرقم العلوي بين 130 و139 ملم زئبقي أو يكون الرقم السفلي بين 80 و89 ملم زئبقي.
فرط ضغط الدم من المرحلة الثانية
يكون الرقم العلوي 140 ملم زئبقي أو أعلى أو يكون الرقم السفلي 90 ملم زئبقي أو أعلى.
يُوصَف ضغط الدم الذي يتجاوز 120/180 ملم زئبقي بأنه نوبة أو أزمة فرط ضغط دم طارئة. وفي هذه الحالة، ينبغي طلب الرعاية الطبية الطارئة لأي شخص تصل قراءات ضغط دمه إلى هذا الحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم الكوليسترول مستوى الكوليسترول مستوى الذكاء ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
7 أعراض تكشف انسداد القلب تظهر عليك في المنزل.. انتبه لها
يعد انسداد القلب من أمراض القلب الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافها في الوقت المناسب، ولذلك، فمن المهم أن يتم اكتشافه مبكراً.
وتظهر بعض الأعراض عند حدوث انسداد في القلب، والتي يمكن من خلالها وجود خلل في القلب بسهولة.
ووفق لموقع "Jagran"، يعد انسداد القلب، المعروف أيضًا باسم مرض الشريان التاجي، مشكلة صحية خطيرة تتراكم فيها الترسبات في الشرايين، ويعمل على تضييق الشرايين وإعاقة تدفق الدم.
وبسبب انسداد شرايين القلب، لا يصل الأكسجين والمواد المغذية إلى القلب بشكل صحيح، وهذا يمكن أن يسبب ضررا للقلب، ولكن إذا لم يتم تحديده وعلاجه في الوقت المناسب، فإنه يمكن أن يسبب نوبة قلبية أو مضاعفات خطيرة أخرى، لذلك، من المهم الحصول على معلومات حول أعراضه.
أعراض انسداد القلبيمكن أن تختلف أعراض انسداد القلب من شخص لآخر، وفي بعض الحالات قد لا تكون هناك أعراض، ومع ذلك، قد تكون بعض الأعراض الشائعة التالي..
ألم في الصدر .. يمكن أن يكون هذا الألم ضغطًا أو حرقًا، وقد يصبح أكثر حدة بعد ممارسة النشاط البدني أو الإجهاد أو تناول الطعام.
ضيق في التنفس.. حتى بعد القيام بنشاط بدني خفيف، قد تشعر بضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
التعب.. الشعور المستمر بالتعب حتى بعد الراحة .
الدوخة .. الشعور بالدوار أو الإغماء عند الوقوف أو التحرك فجأة.
ألم في الساقين .. الشعور بألم في الساقين، وخاصة أثناء المشي.
التعرق .. التعرق الزائد دون أي سبب.
عسر الهضم ..عسر الهضم المتكرر أو الشعور بالحرقة.
يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب لانسداد القلب، مثل:
ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الشرايين ويزيد من خطر انسداد الشرايين.
ارتفاع نسبة الكولسترول
ارتفاع نسبة الكولسترول هو سبب مهم لتراكم الترسبات في الشرايين.
التدخين
يؤدي التدخين إلى تضييق الشرايين ويعزز تكوين الترسبات.
مرض السكري
يزيد مرض السكري من مستوى السكر في الدم ، مما قد يؤدي إلى تلف الشرايين.
التاريخ المرضي العائلي
إذا كان أي شخص في عائلتك يعاني من مرض القلب، فأنت أيضًا في خطر أكبر.
السمنة
ترتبط السمنة بعوامل خطر أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري.
ولمنع انسداد شرايين القلب، من الضروري تحسين نمط الحياة والنظام الغذائي بشكل صحي ومن بين التغيرات الإيجابية لتحسين صحة القلب وعلاجه مبكرا إذا اصيب بتعب الآتي..
تغييرات نمط الحياة
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وعدم التدخين والحفاظ على وزن صحي في منع انسداد القلب وإدارته.
الأدوية
قد يصف الأطباء أدوية لخفض ضغط الدم، وخفض نسبة الكوليسترول، ومنع جلطات الدم.
الجراحة
في الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء عملية جراحية لفتح الشرايين المسدودة.