خروجات العيد في الإسكندرية.. 6 أماكن أثرية وترفيهية مميزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
احتفل المسلمون في العديد من دول العالم اليوم، بعيد الفطر المبارك، وتحتوي محافظة الإسكندرية على الكثير من المعالم التاريخية وأماكن الخروج المميزة، مثل قلعة قايتباي، وحدائق المنتزه، وكورنيش الإسكندرية، وسوق العطارين، وغير ذلك، وإليك أهم أماكن الخروج بالمحافظة.
حدائق المنتزهتعد حدائق المنتزه من أكبر الحدائق في مصر، وبها العديد من المعالم الأثرية والتاريخية، بالإضافة إلى الشواطئ والمنتجعات السياحية، ويُمكنك الاستمتاع بجولة في حدائق المنتزه خلال أيام العيد، والتعرف على معالمها الأثرية، أو السباحة في أحد شواطئها، أو تناول الطعام في أحد مطاعمها.
يحتوي متحف الإسكندرية على ما يزيد عن 1800 قطعة أثرية، تمثل معظم العصور التي مرت على المدينة، ومبنى المتحف عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة، وهو أسعد باسيلي، الذي أنشأه على طراز المعمار الإيطالي، ويقع المتحف في 110 طريق الحرية.
تعد قلعة قايتباي من أهم المعالم الأثرية في مدينة الإسكندرية، وتقع على رأس شبه جزيرة منارة الإسكندرية، وتتميز بإطلالتها الرائعة على البحر المتوسط، ويمكنك التجول داخل أسوارها، والتعرف على تاريخها العريق، وتستطيع مشاهدة عروض الصوت والضوء التي يتقام في القلعة بالمساء.
من أهم ما يميز قصر كليوباترا، أنه عبارة عن قصر غارق يقع في خليج أبو قير على بعد حوالي 20 كيلومترا من مدينة الإسكندرية، وكان موطنا للملكة كليوباترا السابعة، آخر ملوك مصر البطلمية، ويعتقد أن القصر يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
يعرف قصر رأس التين باسم «درة القصور الملكية في البلاد»، وقد أمر محمد علي باشا ببناء القصر عام 1834، وكان مقرا صيفيا له ولخلفائه، لذا فهو من الأماكن الأثرية المهمة في مدينة الإسكندرية، ويتكون من مبنى رئيسي يضم عدة قاعات وغرف، بالإضافة إلى حدائق واسعة.
يمتد كورنيش الإسكندرية على مسافة 21 كيلومترا، ويُعد وجهة مثالية للتنزه والمشي والجري وركوب الدراجات، ويضم الكثير من المطاعم والمقاهي والشواطئ، وفيه يمكنك ممارسة رياضة المشي أو الجري أو ركوب الدراجات، أو تناول الطعام في أحد المطاعم والمقاهي المطلة على الكورنيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أماكن خروج قلعة قايتباي قصر كليوباترا
إقرأ أيضاً:
المحادثات النووية بين إيران وأمريكا.. جولات جديدة في أماكن غير متوقعة وسط شروط إسرائيلة
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، “أن الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن قد تُعقد في مكان مختلف عن سلطنة عمان”. وأشار إلى أن “الأهم ليس مكان المحادثات، بل استمرار إطار التعامل غير المباشر عبر الوساطة العمانية”.
وأضاف بقائي في تصريحات صحفية: “نحن على تواصل دائم مع الجانب العماني، وبعد استلام ملاحظاتهم رسميًا سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مكان المفاوضات وإبلاغه”.
وأكد بقائي أن “الاتفاق النووي لا يزال ساري المفعول وله أطراف محددة”، مشيرًا إلى “أن طهران ستواصل مشاوراتها في إطاره. كما أضاف أن التفاعلات مع الأطراف المعنية ستكون “مفيدة وستستمر”. وأوضح أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة آخر مستجدات المحادثات، بما في ذلك التطورات المرتبطة بجولة مسقط. وأعلن أيضًا “أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، سيزور طهران هذا الأسبوع”.
وفيما يتعلق بموقف إيران من التصريحات الأميركية، شدد بقائي على أن طهران “ترفض التفاوض في ظل التهديدات”، مؤكدًا أن “التهديدات والعقوبات لا يمكن أن تتماشى مع التفاوض”. وفي هذا السياق، أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي “بأن الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة قد تُعقد يوم السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما، في حال التوافق بين الأطراف المعنية”.
من جهة أخرى، رحبت وزيرة الخارجية النمساوية، بيات ماينل رايزنغر، بالمبادرة الأمريكية-الإيرانية لاستئناف المحادثات النووية، وأعلنت استعداد فيينا لاستضافة جولات التفاوض المقبلة، مشيرة إلى “أن النمسا قد استضافت سابقًا مفاوضات نووية بفضل علاقاتها الجيدة مع جميع الأطراف المعنية واحتضانها مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وفي المقابل، اعتبر ميخائيل أوليانوف، الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، “أن الوضع الحالي ليس ناضجًا بما فيه الكفاية لعقد جولة جديدة في فيينا، مؤكدًا على ضرورة التوصل إلى توافق استراتيجي بين واشنطن وطهران قبل الانتقال إلى خطوات عملية.
على الصعيد الإسرائيلي، كشفت مصادر إعلامية “أن إسرائيل وضعت أربع مطالب رئيسية بشأن البرنامج النووي الإيراني، تضمنت وقف تخصيب اليورانيوم، وقف تشغيل أجهزة الطرد المركزي، وقف العمل في المفاعلات النووية، ومنع امتلاك إيران لرؤوس نووية”. وأكدت إسرائيل “أنها تحتفظ بخيارات عسكرية مفتوحة، مع الإشارة إلى قدرتها على تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا اعتبرت أن الاتفاق النووي يشكل تهديدًا لأمنها”.
تزايدت التحذيرات من اقتراب إيران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، رغم نفي طهران المتكرر بأنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية وأن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.